التصنيفات
الملتقى الحواري

لماذا تشعر هذه الفتاة بالغربة ..؟!

هناك دعوة قائمة وهنالك مجلات ومحاضرات وفي المدارس مصليات وجمعيات وفي دُور الذكر شابات وفتيات ..
فما نتاج تلك الأعمال ؟

وما هي ثمار تلك النشاطات ؟

هل بلغت نسبة الفتيات المستقيمات عشر تعداد الفتيات في بلادنا ؟

وكم هن عدد المؤثرات من تلك الفتيات ؟

لا يخفى على كل لبيب ومنصف وجود ثلة من الصالحات والداعيات ووجود استجابة لا بأس بها من الفتيات لتلك الدعوات ، وما المجلات النسائية إلا دليل على وجود فئة تهوى الاحتشام وتقرأ الثقافة النافعة .

لكن :

مع إقرارنا بتلك الحقيقة هناك أمر مؤسف يظهر بين الفينة والأخرى ويبعث على الألم والحسرة لا سيما في التجمعات النسائية العامة والملتقيات النسائية والعائلية كأماكن الترفيه مثلاً .

ذلك الأمر هو ضعف وغربة الفتاة المستقيمة بين تلك الجموع الغفيرة من النساء ، ولو كان النصف منهن مستقيمات فيندر الإنكار ويضعف التغيير باللسان فضلاً عن التغيير باليد ويصل أحياناً الحال ببعضهن إلى تغيير مظهرها أو إخفاء ما يدل على كونها مستقيمة فلماذا هذا الضعف والهوان والحق معنا ؟!

وهل المشكلة في كيفية تربيتنا ؟

أم المشكلة في غلبة الفساد وانتشاره ؟

وما هي يا ترى الحلول الناجعة لتفادي هذه المشكلة إن صحت تسميتها مشكلة ؟

تساؤلات عديدة تحتاج لإجابة لكي نتدارك الأمر ونفتح المجال أمام أخواتنا المستقيمات ليلعبن الدور المؤثر في الدعوة إلى الله والقيام بواجب النصيحة في أهليهن وذويهن دون الانكفاء والعزلة بدعوى غلبة الشر وانتشاره أو خشية التأثر بتلك الأجواء الموبوءة .

آمل من القراء الكرام التكرم بإلقاء الضوء على ما تقدم والإجابة على بعض التساؤلات .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.