السلام عليكم و رحمة الله ,,,
كتب هاشم الجحدلي في صحيفة عكاظ في زاويته بعض الكلام موضوعه التالي عن المعلمات " وارجو من الاخوات في منتدانا ايراد تعليقاتهم واراءهم" ,,
………………………………………….. ……………..
كتب يقول:
بعنوان …."المعلمات في الارض"
وأنا أسمع وأرى ما يتعرض له بناتنا وشقيقاتنا من تجارب مريرة وصعبة وهن يخترقن الحصار المضروب عليهن, لينلن ويحصلن على حقهن في العمل والحياة بعيداً عن سطوة الرجل وممارسته المتعسفة حين يسيء ممارسة حق القوامة عليهن..
واعتقد ان تجربة العمل الخارجي التي جاءت بها (الرئاسة) لتعليم البنات ودون قصد وبسبب ندرة العمل بالمدن هي البوابة اللا ارادية التي استطاعت بها الأنثى في الخروج من أسر المعتاد والمألوف..
فحينما نرى رجالاً لا يسمحون لبناتهم او زوجاتهم في الخروج الى السوق أو حتى للمستشفى لوحدهن هاهم نفس الرجال بسبب الحاجة أو الظروف يسمحون لهن أن يتغربن مئات الكيلومترات وفي مناطق شبه موحشة ودون مرافق في احيان كثيرة.. ولم تستمر هذه المغامرة شهراً أو سنة بل بعضها يمتد لسنوات..
هذه التجربة برغم قسوتها ومرارتها وخسائرها الفادحة في الارواح وأحيانا لعوائل بكاملها.. الا انها أهلت المرأة وجعلتها اكثر قدرة وقوة وتأهيلا على التكيف مع احتياجاتها في المجتمع..
فالمرأة التي تعيش خمس سنوات في غربة مريرة, وظروف قاسية واحيانا وحدة موحشة لابد انها تتحول فطريا الى كائن آخر.. كائن ربما هو أقسى وأكثر تحملا لكل شيء بعد ذلك.. واعتقد اننا لهذا يجب أن نوسع من دائرة افكارنا واعتقد ان التعامل مع المرأة وتلبية احتياجاتها وتحقيق الشروط الموضوعية لحياتها سوف يكون بوابة تأهيل مجتمعنا بعيداً عن اخطار البطالة والارهاب والعمالة المكدسة في كل بيت وشارع ومؤسسة.. ولهذا يجب ان نحل مشاكلنا ونواجهها مبكرا وفي العميق بدلاً من الاهتمام بالقشور والمشاكل الآنية والتغني دائما بالبند 105 وسواه.. مجتمعنا في محك رهيب وعليه كي يواجه العولمة وسواها ان يواجه عاداته وتقاليده التي لا علاقة لها بالقيم الاسلامية ولا سواها..هي عادات توارثناها لا أدري من أي عهد.. وجعلناها هي ديدن حياتنا..
ورحم الله المعلمات اللواتي قدمن ارواحهن فداءً للواجب واللواتي عدن من هذه التجربة وهن كائنات اخرى.. والله المستعان.
………انتهى كلامه…….
ولما لهذا المقال من دعوه لتحرير المراة "نحسبه على حسن نيه منه" ولخطر افكار بعض الكتاب الحداثيين الذين يطالعوننا يوميا في الصحف اليوميه ولما لهم من تاثير على البعض
اورد تعليقا بسيط لضيق الوقت ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يعني العمل للمراه .. باي حال مجرد الخروج من البيت … بل هي رساله تؤديها الام في بيتها والمعلمه بين اخواتها وطالباتها ومجتمعها النسائى … كذلك الحال للطبيبه و الممرضه حتى الطالبه والخياطه وغيرهن ممن يتكسبن بالحلال وضمن الحدود الشرعيه …
جميعهن ينبغي لهن ان يؤدين رسالتهن في طلب العلم بكل جديه و احتساب الاجر و المثوبه عند الله و نشر التعاليم الدينيه بين النشء في المدارس و المراكز وان يكن مثالا للمرأة المسلمة في لباسها وحشمتها و حفاظهاعلى دينها..هذا مع الحفاظ على اسرتها و تربية النشء والاهتمام بالاسره في وقتنا الحاضر يتطلب جهدا كبيرا نظرا للمتغيرات الكثيره التي نمر بها …..ولايعني لكل طالبة وظيفه ان تتغرب و تترك اسرتها , بل يمكن لها ذلك في غير التدريس كالتجاره ولو كانت بسيطه و العمل في المراكز الصيفيه وجمعيات التحفيظ وغيرها من النشاطات المفيده