تُرى !! هل باستطاعتنا أن نفدي ديننا كما فداه الصحابة من قبلنا ؟!!
سؤال … أترك لكم الإجابة عنه في أنفسكم …
أغلبنا للأسف ارتباطنا ضعيف جداً بديننا ( عفا الله عنّا ) …
فربّما نحن في الرخاء مرتبطين به جداً …. لكن تُرى ماذا عن موقفنا من ديننا وقت الشدة ؟
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو :
كيف نقوّي ارتباطنا بديننا ؟
1- الإكثار من قول : لا إله إلا الله .. لأنها تجدّد إيماننا وتكسبه رونقاً ونشاطاً جديداً ..
2- الدعوة إلى الله ، من خلال النت أو من خلال الاشتراك في جمعيات الدعوة إلى الله إن كانت متوافرة
3- تقديم شيء للإسلام … مثلاً : حضّري حفلة واعزمي إليها جيرانكِ على سبيل المثال .. وفي نهاية الحفلة … اقترحي عليهم فكرة : البدء في حفظ القرآن الكريم سويّةً .. أو تعلّمي التجويد وقولي لهم : ما رأيكم أن نجتمع مرّةً في الأسبوع لتعلّم التجويد وتلاوة القرآن الكريم …
أو مثلاً : اكفلي يتيم .. أو : اجعلي للفقراء نصيباً دائماً وشهرياً من دخلكِ الشّهري …
أو … أو … أو …
صدّقيني أبواب الخير كثيرة جداً … فحاولي أن تقدّمي شيئاً للإسلام …
4- كوني متميّزة أمام الناس بدينكِ وطيبكِ ولينكِ وخلقكِ الحسن وعلمكِ وتفوّقكِ … ولكن لا تتظاهري بهذا فالتصنّع لا يلبث أن يُكشف … وتكشَفين على حقيقتكِ !!!
5- تذكّري دائماً .. أن الأقصى يُدنَّس من قبل الصهاينة الفجرة ..
وتذكّري دائماً .. أنّ العراق محتلّة .. وأنّها وقفت على صفِّ فلسطين …!!
وتذكّري دائماً … أن أهل الجولان يُحرَمون من رؤية أولادهم بوضع السّياج الذي يفصل بينهم وبين أبنائهم ..
وتذكّري بأنّ الإسلام سينتصر بكِ أو بغيركِ … فلماذا لا يكون لكِ يد خير في انتصاره ؟!
وتذكّري بأنّ لذّة النصر عند اللاعبين في ملعب كرة القدم تفوق بكثييييييييير لذّة النصر عند المتفرّجين …
وتذكّري كلماتي لكِ … وهمساتي في أذنك …
أختكِ المحبّة لكِ / حمامة الجنة