.. مَدْخَلٌ ؛
عَصِّبي عَينيْكِ بنُورِ القَمر
و مَضْمِضي فُؤادكِ بِنسائِمِ السّحر
و قَدّمِي اليُمنى وُلوجاً ، فالدّاخِلُ حَيّ و الخارجُ مَذَر !
عَصِّبي عَينيْكِ بنُورِ القَمر
و مَضْمِضي فُؤادكِ بِنسائِمِ السّحر
و قَدّمِي اليُمنى وُلوجاً ، فالدّاخِلُ حَيّ و الخارجُ مَذَر !
بسْمِ اللهِ وَلجْنـا
إلى بُستانٍ لا يَنْضُبُ ماؤُهُ
و لا يتَلَوّثُ هواؤُهُ ،
ثِمارُهُ أبَداً يانعةٌ
و أشجارُهُ خَضِرَةٌ يافِعَة
تَرْتَعُ في حِياضِهِ صَفْوةُ البَرايا
هِيَ الطُّهرُ تَسامَتْ في بسيطةٍ
مُتراميةِ الزّوايا ؛
صَرْحٌ تَكْرعُ منهُ قلوبٌ بيضُ الملامِحِ
سَهْلَةُ المَسـارح ..!
إلى بُستانٍ لا يَنْضُبُ ماؤُهُ
و لا يتَلَوّثُ هواؤُهُ ،
ثِمارُهُ أبَداً يانعةٌ
و أشجارُهُ خَضِرَةٌ يافِعَة
تَرْتَعُ في حِياضِهِ صَفْوةُ البَرايا
هِيَ الطُّهرُ تَسامَتْ في بسيطةٍ
مُتراميةِ الزّوايا ؛
صَرْحٌ تَكْرعُ منهُ قلوبٌ بيضُ الملامِحِ
سَهْلَةُ المَسـارح ..!
مُدّي الطّرفَ صَديقةَ الدّربِ
ثُمّ تَشَهّيْ .. فقَطْ تَشَهّيْ
لتَتَذَلّلَ لكِ أغصانُ الفلاحِ مِطْواعةً
تُدني إليكِ سَمحَ الخِصـالِ و كريمَها
و تُنيلُكِ شَهْمَ الفِعالِ و ملِيحَها
تَدَنّيْ .. ثُمّ .. تَمَنّيْ
لتَمْسَحَ الشّمائلُ على فؤادكِ بيمينها
فتَرْتقي في مَعارِج من نوُرٍ
تَتباهَى بكِ الملائكُ
أَنْ سلامٌ عليكِ
طِبْتِ .. بِما كُنتِ تَصْنعين !
مَخْرَجٌ ..
ألاَ أدُلُّكِ على شيءٍ إنْ فَعَلْتِهِ
نِلْتِ الرُّفْقَةَ في الجَنّـةِ
حَسّْنِي خُلُقَكِ
[أدْناكُمْ مِنّي مَنزلَةً يومَ القيامةِ أحاسِنُكمْ أخلاقاً]
ألاَ أدُلُّكِ على شيءٍ إنْ فَعَلْتِهِ
نِلْتِ الرُّفْقَةَ في الجَنّـةِ
حَسّْنِي خُلُقَكِ
[أدْناكُمْ مِنّي مَنزلَةً يومَ القيامةِ أحاسِنُكمْ أخلاقاً]