بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ها نحن نجتمع في رحاب القرآن .. نتسابق ونتنافس
وما أجمل هذا التنافس ..
أحبتي في الله .
من هنا دار لك للتحفيظ ندعوكن أخواتي إلى مسابقة تنافسيه في حفظ سورة الكهف
لما لها من فضل عظيم
:
فيستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى عليه وسلم:
(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين).
رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه.
والفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل
فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها
ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة.
ويبتدأ وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح
يوم الجمعة إلى غروب الشمس
ولا يشرع قراءتها من ليلة الجمعة لأن رواية ليلة الجمعة شاذة لا تثبت.
ولا يختص قراءتها بوقت العصر.
قال ابن تيمية: (قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه
لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر).
ويستحب قراءتها للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسافر والمقيم
لعموم الخبر الوارد فيها.
ويجزئ قراءة المؤمن لها على كل حال قياما وقعودا ومستلقيا وسواء كان مستقبلا للقبلة أم لا ولكن كلما كان متهيأ للقراءة مستقبلا للقبلة فهو أفضل.
ويجوز للمرأة أن تقرأ السورة وهي مشتغلة بأعمال المنزل كالطبخ ونحوه لأن ذلك لا يؤثر غالبا على القراءة
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.