كم هي الشعارات التي رفعوها ؟ وكم هي الدعاوى التي ادعوها ؟ همهم نشر الفساد واشاعة الرذيله .. واساليبهم في هذا مكشوفة معروفه … لا اطيل عليكم ـ فهاكم المشروع …..نصا كما تضمنته الرساله :
من المشروعات المقترحة لتنفيذ برامج تعريف مواطنين غربيين بالمجتمع السعودي ما تقدمت به صحيفة «سعودي غازيت» الصادرة باللغة الإنجليزية عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ويتمثل المقترح في استضافة 20 طالباً وطالبة أمريكيين في المراحل الثانوية تتراوح أعمارهم بين 16و 18 عاماً، يعيشون مع أُسَرٍ سعوديةٍ لها من الأبناء ما يُماثل سنَّ الزوَّار وجنسهم، وقد أعلن رئيس تحرير الصحيفة د/ أحمد سند اليوسف، أنهم قدَّموا بالفعل المواصفات المطلوبة للأسرة المستضيفة «بعد ما وجدنا رغبةً من الطرف الآخر في التعرُّف على السعودية»، وقمنا بتوزيع استمارات على الأسر السعودية الراغبة، ونقوم حالياً بفحص البيانات للتأكد منها ثم اختيار المناسب منها، وقال رئيس تحرير سعودي غازيت: إن المشروع وجد قبولاً لافتاً في مدينة نيويورك حيث قدم له أكثر من 159 طالباً وطالبة.. يذكر أن برامج مماثلة لا تزال قيد الدرس من شركات أخرى يقوم بها القطاع الأهلي لمحو آثار الحملات الإعلامية المغرضة. هذا خبر نشرته صحيفة المحايد في عددها «34» الصادر يوم الأربعاء 29 ربيع الآخر 1443هـ.
هذا الخبر، وهذا المقترح، وهذا المشروع، وهذه الفكرة، وهذه بدايات التنفيذ للمقترح والمشروع والفكرة، فما رأيكم أيُّها الأحبة؟؟.
إن فكرة تعريف الغرب وغير الغرب بقيمنا الإسلامية، وأخلاقنا الفاضلة، وعظمة ديننا الحنيف، وأساليب حياتنا الإسلامية الراقية، فكرة مهمَّة لأن هذا التعريف الواعي المنْضبط بضوابط الشرع الإسلامي الحنيف مهم جداً في تعريف الآخرين بالإسلام ودعوتهم إليه، ونعرف أنَّ الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية، ومن المؤسسات الدعوية، والجمعيات الخيرية، والمراكز العلمية والثقافية، جهودٌ كبيرةٌ تؤتي ثماراً لا بأس بها في تعريف الآخرين بالإسلام وقيمه وسلوك أهله الملتزمين به، وأخلاقهم.
وتلك الجهود بحاجة إلى المزيد من البذل والعطاء، والعمل المنظَّم المدروس لتكون أكثر فاعليةً وتأثيراً. هذا ما نؤمن به ونسعى إليه جميعاً، ونحرص على التذكير بأهميته.
إن التعريف بنا وبديننا وقيمنا أمرٌ مهم، ولابد لأهميته من مراعاة الجوانب الشرعية التي تكفل لهذا التعريف السلامة من الانحراف في التطبيق، والتنفيذ، وتكفل إيجابيته وفائدته، وهناك جهات رسمية وغير رسمية يمكن أن تضع خططاً مناسبةً سريعةً لهذا الغرض مثل: وزارة الشؤون الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، وبعض الجامعات الكبرى في المملكة وغيرها، تضاف هذه الخطط العاجلة للتعريف بنا وبمبادئنا إلى الجهود المبذولة سابقاً التي نعلم أنها لا تنقطع، وما المعسكرات والمخيَّمات التي تقيمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي عنا ببعيد.
أما المقترح الخطير المطروح في صحيفة «سعودي غازيت» فهو الذي يحتاج إلى وقفةٍ جادة تحول دون تنفيذه وفق ما ورد في الصحيفة.
كيف يتم ترتيب سكن فتاة أمريكية مع أسرة سعودية، ومعايشة فتىً أمريكي مع أسرة أخرى، وما الهدف، وما الضوابط لهذه المعايشة من فتيانٍ وفتياتٍ في سن المراهقة.
هل سيصبح تعريف الغرب بنا «شماعةً» جديدة نعلِّق عليها تنفيذ مثل هذا المقترح الخطير؟؟
إشارة
قد تهدم السَّدَّ المشيَّد فأرةٌ ولقد يحطِّم أمةً متهوِّرُ