التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

مشـــــــــــكلتي ….؟! …………للمعلمة المستجدة ولطالبات الكلية ولكل معلمة للتعليم

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي هي: الفجوة بين النظرية والتطبيق حيث أجد أن هناك فرق كبير بين النظريات التربوية التي درستها أو يتم الحديث عنها وبين الواقع الفعلي في المدارس من حيث طرق التدريس التربوية ومعاملة الطالبات والتهاون في أداء العمل والقيام بأمانة التدريس والتربية..

لا عجب أن تثير هذا التساؤلات في نفسك. وليس هناك سوى حل عملي واحد شرط نجاحه أن تقتنعي به ثم تطبقيه إنه تطبيق شعار ( ابدئي بنفسك ) فهذه هي الخطوة الأولى على الطريق مع التحلي بالإخلاص والصبر والمثابرة والعمل الجاد دون استسلام لليأس أو الإحساس بعدم القدرة على التغيير.

مشكلتي هي: أن أدرس بوجود زائر حيث أجد حرجا شديدا في حضور المديرة أو المشرفة أو زميلة لدرسي وأخشى من الارتباك والخطأ.

إن وضوح الهدف من الزيارة – أياً كان الزائر – يلغي هذه الرهبة حيث أن الهدف منها هو تقويم أداء المعلمة ومعرفة جوانب القوة لتدعيمها والضعف لعلاجها وليس تصيد الأخطاء و إرباك المعلمة ..

مشكلتي هي: انصراف طالباتي عن الدرس حيث أجدهن منشغلات بأحاديث جانبية أو حل الواجب في حين أبذل معهن قصارى جهدي بالشرح.

هذه المشكلة تسبب إزعاجا للمعلمة المستجدة / القديمة على حد سواء حيث تفقد الطالبات الاهتمام بالدرس وتنعدم لديها الدافعية للتعلم , وهذا مرجعه غالبا إلى عدم تمكن المعلمة من مهارات تنفيذ الدروس. مما يؤدي إلى فشل المعلمة في إشراك الطالبات في دائرة التعلم. إن الحل الوحيد هو تطبيق مهارات تنفيذ الدروس بأساليبه المختلفه . ولا مانع من القيام بزيارة متبادلة لتكتشف زميلتك موضع الخلل وتدلك عليه. لا حرج فكلنا يتعلم من الأخر.

مشكلتي هي: ضعف وتدني مستوى طالباتي حيث أن أعمالهن غير ما كنت أؤمل لهن كما أن نسبة الأهمال لديهن مرتفعة.

لهذه المشكلة أطراف عدة قد يتسبب (أحدهم أو أكثر) في وجودها ( المعلمة – الطالبة – الأسرة – الإدارة ) والناتج واحد هو كما ذكرت. ولكن حتى تُبرئي ساحتك وتكوني قد أديت دورك كما يجب فتأملي الإجراءات التالية وانظري هل اتبعتها باستمرار ولم تجدي نتيجة ؟؟؟؟ لا يمكن لمعلمة أن تطبق هذه الجهود ولا تجد نتيجة ملموسة ولو جزئيا على طالباتها.

 الإكثار من التطبيقات والتدريبات الكتابية والعملية مع البدء بنموذج محلول وبيان طريقة حله حتى يسهل على الطالبة حل الأسئلة والتمارين المطلوبة منها.


 تطبيق العمل الجماعي والزوجي عند تطبيق العمل الفصل حيث ينمو بين الطالبات روح التعاون فتستجيب الطالبة الضعيفة لمساعدة زميلتها ولا تتردد عن سؤالها عن ما أشكل عليها أكثر من سؤال المعلمة. إن إشراف المعلمة على العمل الجماعي وتشجيع الطالبة الضعيفة على المشاركة فيه عامل مساعد للمعلمة على إيصال المعارف والمهارات التي تهدف إلى إيصالها.


 التشجيع المستمر للضعيفة و إشعارها بالاهتمام وأخذ كل بادرة منها مأخذ الجد لكسر الحواجز النفسية بينها وبين المادة وإحياء الثقة بقدراتها وطاقاتها.


 تطبيق أسلوب المسابقات , إذكاء روح المنافسة , واختيار السؤال المناسب للطالبة الضعيفة والتدرج معها للارتقاء بمستوى هذه الأسئلة.


 توثيق الصلة بين المعلمة والبيت لإيجاد أفضل الطرق التي تساعد الطالبة على التغلب على صعوباتها

مشكلتي هي: روتينيات التدريس حيث أجد صعوبة في التعود على القيام بجميع الأعمال التي يتوجب علي القيام بها. كما أشعر بالملل من ذلك

هذا شعور طبيعي. فالمعلمة لم تتعود بعد على الأمور المتعلقة بروتينيات التدريس المختلفة التي لها ارتباط بعملها كحصر الغياب والاستفسار عن تأخر الطالبة عن الحصة والانتباه إلى الطارق على الباب للرد عليه. وهذه مهارة تكتسب بالممارسة واكتسابها ضروري لتكون المعلمة قادرة على ضبط النظام داخل الفصل.فإذا اكتسبتها زال الملل حيث تتحول إلى تصرف تلقائي لا يشتت الذهن ولا يربك العمل إذا كان في حدود المعقول.

المراجع بتصرف


كتاب التدريس وإعداد المعلم


المدخل إلى التدريس الفعال

منقووول…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.