للمدرسة طقوسها المختلفة.. ومتطلباتها التي تُعتَبر من الأساسيات
طبعا بخلاف متطلبات الدراسة من شنطة وأدوات مدرسية مختلفة
هناك شيئاً ضروريا قد لا يستغني عنه أي طالب وطالبة يذهب إلى المدرسة
اليوم أتوجه بحديثي إليكنّ فتياتنا الغاليات
ففي كل صباح وقبل الذهاب إلى المدرسة
كل طالبة تأخذ مصروف للجيب ..تفعل به ما تريد وقت الفسحة
وتصرفه على الوجه الذي يرضيها ..
وأنا مع هذه الفكرة – مصروف الجيب-
سواء كان يومي ، أو شهري
فهو يساعد على تنمية الشخصية وتشعر الفتاة بالمسئولية
وإن صُرِفَ بالشكل الصحيح يعطي دروسا مفيدة في كيفية التصرف بالمال
هذه الأيام…لم يعد يقتصر المصروف على شراء الحلوى والحاجات البسيطة
بل تعدّى الأمر عند البعض لتحقيق أهداف أكبر من ذلك بكثير
في فهم معنى الاستقلالية وتحديد النفقات والمصاريف
وتعلُّم الادِّخار حتى لو كان المصروف قليل مع وجود مغريات الحياة الكثيرة
أفرح كثيرا عندما يشجع الأهل أبناءهم وبناته على الادخار..
بل أرى بعض الآباء والأمهات يساعدوا أبناءهم
بإكمال مبلغ ادخارهم ليشتروا ما يطمحون إليه
والآن بناتي الغاليات
لنتحاور في الموضوع
هل مصروفك بشكل يومي أو شهري؟
هل تنفقين مصروفك اليومي كله ؟ أو تدَّخرين بعضه؟
هل لكِ حصالة تضعيها بغرفتك؟
ومتى تفتحيها؟
هل لك هدف من ادِّخارك للمال؟
احكيلنا قصتك مع حصالتك…
وأخيرا…
ليس المهم أن يكون المبلغ المدخر كبيرا
لكن الأهم هو أن نتعود على أن ندّخر ونتعلم الشعور بالمسئولية
بانتظار تحاوركم الراقي