التصنيفات
الملتقى الحواري

معانى كلمات….د(ابداعات) للنقاش

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
هذه كلمات جميلة وجدت
لها فى نفسى معنى
و أتمنى ان تذهب قليلا
من الحزن عن قلوبكم و
تروح عنكم
(code13)

—————————

من أمراض هذه الحضارة

من مفاسد هذه الحضارة الحديثة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً,
والانحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة.

-الجبن والشجاعة
بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة.

– لمَ لا ينشرون فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم؟
إذا أحب الناس إنساناً كتموا عيوبه ونشروا حسناته،
فكيف لا ينشر المؤمنون فضائل رسولهم وليست له عيوب؟

-رسول الله والأنبياء
لئن شقَّ موسى بحراً من الماء فانحسر عن رمل وحصى
، فقد شقَّ محمد صلى الله عليه وسلم بحوراً من النفوس
فانحسرت عن عظماء خالدين، ولئن ردَّ الله ليوشع شمساً
غابت بعد لحظات فقد ردَّ الله بمحمد إلى الدنيا شمساً
لا تغيب مدى الحياة، ولئن أحيا عيسى الموتى ثم ماتوا
فقد أحيا محمد أمماً ثم لم تمت ..

– قالوا أين حكمتك؟
يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل
والكوارث، وموت الأحبَّاء و حياة الأعداء، وضعف المصلحين
وتسلط الظالمين, وانتشار الفساد وكثرة المجرمين،
يتساءلون عن حكمتك فيها وأنت الرؤوف الرحيم بعبادك؟
فيا عجباً لقصر النظر ومتاهة الرأي، إنهم إذا وثقوا بحكمة
إنسان سلموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم
لا يعرفون حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض،
يا خالق الليل والنهار، يا مسير الشمس والقمر،
يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على
أحسن صورة وأدقّ نظام.. أنت الحكيم العليم..
الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير.. يفقدون حكمتك
فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم
وسرّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟
وما جهلوا على ما علموا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!

-بين الذئب والشاة
قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
فقالت الشاة: إني أرى بعينيك عظام زميلاتي..
قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟

-دولة المؤمن!
عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي
يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية يبني دولة فوق
مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها
ثابت وفرعها في السماء.

– من..
من أنست نفسه بالله لم يجد لذة في الأنس بغيره،
ومن أشرق قلبه بالنور لم يعد فيه متَّسع للظلام،
ومن سمت روحه بالتقوى لم يرض إلا سكنى السماء،
ومن أحب معالي الأمور لم يجد مستقرًّا إلا في الجنة،
ومن أحب العظماء لم يقنعه إلا أن يكون مع سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أدرك أسرار الحياة،
لم يرَ حديراً بالحبِّ حقّ الحبّ إلا الله تبارك وتعالى.

– لولا..
لولا إيماننا بالقضاء والقدر لقتلنا الحزن، ولولا إيماننا
برحمة الله لقتلنا اليأس، ولولا إيماننا بانتصار المثل
العليا لجرفنا التيَّار، ولولا إيماننا بخلود الحق لحسدنا أهل
الباطل أو كنا منهم، ولولا إيماننا بقسمة الرزق لكنا من
الجشعين، ولولا إيماننا بالمحاسبة عليه لكنا من البخلاء
أو المسرفين، ولولا إيماننا بعدالة الله لكنا من الظالمين،
ولولا رؤيتنا آثار حكمته لكنا من المتحيِّرين.

-عقل الرجل والمرأة
ليست المرأة أنقص عقلاً من الرجل، ولكنها تغلِّب
عاطفتها على عقلها, والرجل يغلِّب عقله على عاطفته
.. لا جرم إن اختلفت نتائج أفعالهما بتباين، استعمال كل
منهما لعقله، فنسب إليها نقصان العقل،
ونسب إلى الرجل زيادته

-من عجيب أمر المرأة
من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل
وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه،
وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها، وأكثر منه شكوى
وهي أهدأ منه بالاً، وألصق بأولادها منه وهم
يُنسبون إليه، وأكثر تخريباً للبيت وهو أقل منها له
سكنى، وهي أقل منه عبادة، وهو أضعف منها إيماناً
.

-أين يظهر تقدير المرأة
تقدير الأمة للمرأة يظهر في أمثالها وقوانينها،
لا في مجالس لهوها وعبثها، ولقد رأيت الغربيين
يقدمون المرأة في الحفلات ويؤخرونها في البيوت،
ويقبِّلون يدها في المجتمعات العامة، ويصفعون
وجهها في بيوتهم الخاصة، ويتظاهرون بالاعتراف
لها في حق المساواة، وهم ينكرون عليها هذه
المساوات في قرارة أنفسهم، ويحنون لها رؤوسهم
في مواطن الهزل، وينصرفون عنها في مواطن الجد.
والمرأة عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون
إرواء شهواتهم من أنوثتها.

-المرأة في حضارتنا وحضارتهم
يزعمون أننا احتقرنا المرأة في حضارتنا، مع أننا
لم نضربها قط، ويزعمون أنهم احترموا المرأة في
حضارتهم، وهم يضربونها دائماً،
فمن الذي يحترمها ومن الذي يحتقرها؟

-و فى النهاية

لا تستعجل عقوبة الله للمفسدين
لا تستعجل عقوبة الله للمفسدين،

فقد جهدوا أن يهدموا دعوة الإسلام،
ويؤذوا جنوده الصادقين، فأمهلهم الله بضع سنين،
وأمدهم بالمال ومظاهر الجاه والنفوذ، حتى إذا انكشفوا
على حقيقتهم مغرورين مجرمين، كاذبين في ادعاء الورع
والغيرة على الدين، أذاقهم الله العذاب الأليم.
?وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليمٌ شديد؟

——————-

من كتاب( هكذا علمتني الحياة) للدكتور مصطفى السباعي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.