وقال ( محمد صديق ) وهو أستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، عن الأسباب التي سبقت إعتناقه الإسلام : كانت بدايتي غريبة جدا فقد كنت من أكبر مغني البوب في لوس أنجلوس ( كاليفورنيا ) .. أقمت الحفلات الهابطة ، والسهرات الماجنة ، وكانت تربطني علاقة مع زميلي المغني ( كات ستيفن ) الذي كان من أكبر مغنيي العالم ، لكنه ولله الحمد قد أسلم .. فـأخذ التفكير يراودني وبإستغراب ، كيف أن ( كات ستيفن ) يترك تلك الاموال الطائلة ، ويتجه الى دين الإسلام ، الذي كان غريبا بالنسبة لي .. حتى أن ( ستيفن ) غير اسمه بعد الإسلام ، وأصبح ( يوسف إسلام )
ومن ذلك الوقت بدأت أتعرف على هذا الدين ، لكنني لم أسلم لأن سمعة الإسلام في أمريكا كانت سيئة جدا لاسيما عندما جاءت أحداث 11 سبتمبر .. فتغاضيت عن التفكير في الإسلام بسبب تلك الاحداث .
ويضيف ، وبعدها أكملت دراستي في الجامعة ، وأصبحت مدرسا في كاليفورنيا .. ثم جاء نقلي الى السعودية ، للعمل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، ومن هنا بدأت أبواب الإسلام تتفتح لي فمنذ شهر ونصف الشهر وأنا أقف أمام مصلى الطلاب ، وأرى كيف يصلون ، فتحرك شيء في نفسي ، عندما رأيت أن هؤلاء يحسون بسعادة عارمة وبإخلاص .. كما أن أحد طلابي وأسمه أحمد ، يأتي اليّ بكتب تعريفية عن الإسلام ، وتعمقت بدراستها حتى إقتنعت بهذا الدين العظيم .
وأبدى ( محمد صديق ) رغبته بأن يكون أحد أكبر الدعاة ، حيث أن الإسلام هو النور بعد الظلام ، وأنه الهدى بعد الضلال ، وقال : كنت أنتظر هذه السعادة منذ زمن فلم أجد السعادة ، لا في الأموال ، ولا في النساء ، ولا في الغناء ، بل وجدتها داخل هذا الدين العظيم ، عندما علمت أنه لا إله في هذا الكون إلا واحد ، هو الله تعالى .
منقول من موقع الساحات …