السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يتبادر إلى ذهن كل شخص من المسؤول عن الأخطاء الطبية …
صحيح أن الإنسان غير معصوم عن الخطاء وأن مهمة الأطباء مهمة شريفة وعظيمة لكن أحيانا نجد بعض الأطباء والممرضات والممرضين يرتكبون أخطاء فادحة قد تودي بحياة المريض لو سمح الله …
هذه المقدمة أحببت أن أبدأها لكم بعد حزني على حال هذه المرسلة …..
والتي أرسلت إلينا بقصة طفلها وهي قصة من مئات القصص التي تتكرر في كل يوم
وفي أماكن مختلفة من العالم 
————————————-
حقنة تخدير بالمستشفى أدخلت ابني في غيبوبة
خرج ضحايا التخدير من منازلهم متوجهين إلى المستشفيات وهم يعانون
من مرض بسيط لا يتجاوز استئصال الزائدة الدودية ولكنهم لم يعودوا إلى
منازلهم وهم غير معروفين هل هم أحياء أو أموات لقد دخلوا في غيبوبة
طويلة والأعمار بيد الله ومن بين هؤلاء الضحايا ابني (قاسم) طفل في
السابعة من عمره كان مصاب بارتفاع في الحرارة والألم في البطن مع
الم شديد عند رفع الساق وبعد تحويله إلى قسم الجراحة حيث اعطى
محاليل لأنه مصاب بتكسر في الدم وفي الصباح وضع تحت التخدير
الكلي لأجراء عمليه زائدة وقد تم تخديره بواسطة هذه المواد (يثدين-
اثروين-ثايوبتون-سوكساميتونيوم-نيتروز-هلوثين) وفي نهاية العملية
أصيب بانخفاض مفاجئ في الضغط وأعطي (اتروبين-ادرينالين) لمرتين
وغيرها من الأدوية ولكن حالته لم تعد كما كانت والسبب لجوء أخصائي
التخدير إلى التنفس الصناعي بلا من التنفس الطبيعي فأصيب بتشنج كما لم يظهر تفاعل
جيد مع المخ.
وفي جانب القضائي صدر قرار اللجنة الطبية الشرعية بتغريم أخصائي
التخدير ولكن مهما بلغت قيمه الغرامة فهل ستعيد ضحكه ذلك الطفل ,
ومن جهة العلاج فإن المستشفيات بالداخل والخارج يتعذرون بعدم وجود العلاج.
وما زال ابني إلى الآن منذ سبعه أعوام وهو في حالته وموجود بمستشفى
الملك فهد بالهفوف وحالته مستقره أحيانا يستجيب لصوت والألم ولكن
الأطباء يقولون إن أمله في العودة للحياة مفقود.
ما أعظم قسوتك يا زمن حينما تفرق ولا تجمع وحينما تعرف الجرح وتتجاهل الدواء وفجأة
دون سابق إنذار تعلن عن مفاجئتك المذهلة.
**فذكرى ذكراك يأبني والقلب لن ينساك**
نسألكم الدعاءلأبني قاسم
ايها الاحبه
