وحده تحكي قصه صارت مع اختها
واللي صار معها قبل زواجها بيومين <<< الله لا يعودها ذيك الأيام
مرينا بفترة مع إنها قصيرة ألا إنها كانت حزينة جداً جداً
والمفروض إنها أيام سعادة لكن وبقدرة الله عز وجل انقلبت لحزن
لكن الله سبحانه رؤوف رحيم بعباده
والحمد لله على كل حال
مالكم بالطويلة أبي أخش بالموضوع على طويل
هذا ياحبيباتي أختي قبل أسبوعين يعني بنصف شهر شعبان
كان موعد زواجها يوم الأربعاء
وكانت مخلصة تجهيزها من فترة تقول تبي تريح قبل موعد الزواج بأسبوع
ويكون الأسبوع ذا مخصص للحمام المغربي والحلاوة والصبغة والشغلات اللي
ماتتطلب إنها تطلع برا البيت ماعدا طبعاً الصبغة
المهم يوم الأحد طلعت أنا وهي لمشغل قريب منا وشغله حلو
ودايم أصبغ أنا وخواتي عنده ،،
للمعلومية أختي العروس ماقط صبغت
شعرها ما شاء الله لا قوة إلا بالله حلو ولونه غامق
قالت بما إنه زواجي أبي أصبغ لون مقارب للون شعري لكن عشان يعطيه لمعة
( ابن آدم مسكين وطماع )
المهم لما وصلنا المشغل واتفقنا معاهن على السعر ،، قالت أختي تراي عروس
عشان يهتمن فيها أكثر
ويقعدن يصارخن ويضحكن ويقولن عروس عروس بحكم إنهم يعرفونا
وفعلاً قالن لأشطر وحدة بالمشغل وبدت تصبغ لأختي
وأنا بعد بدن يصبغن لي ( نفس صبغتي أنا وأختي متقاربة ونفس المنتج )
بعد كم ساعة خلصنا وطلعنا للبيت
من بعدها أختي تقول : تحس بشئ برأسك ؟؟ قلت : لا عادي
قالت : ما أدري من بعد الصبغة وأنا أحس بتنميل بفروة شعري
قلنا لها عادي عشان أول مرة تصبغين
قالت أنا دايم أصبغ وجهي وحواجبي وماقط حسيت بحكة
المهم ما اهتمينا بالموضوع وجلسنا نتفقد أغراضها ونأكد حجوزاتها
ومر اليوم طبيعي جداً
يوم الاثنين لما صحت أختي الصباح كان لون حدود الشعر
أعلى الجبهة غامق شوي
استغربت وقالت : أمس ما كان فيه شئ ،،
قلنا يمكن ما غسلن الصبغة زين وبقعت على الجبهة
قالت : بس أنا أحس بحكة بشعري ،، وإحنا ما نبيها تتوتر قبل الزواج
قلنا لا تشيلين هم يبي يروح بس غسلي كويس وبيختفي إن شاء الله
كان بالمساء موعد الحمام المغربي وجات اللي إحنا متفقين معها وبدت شغلها
وشغلت السونا وبدت تشيل بالحلاوة ،،
سبحان الله كان الوضع طبيعي وخلصت شغلها ومشت
من بعدها بدأ رأس أختي من فوق ينتفخ
الجبهة والجهة اليسار من عند أذنها
والرقبة وصار شكل أختي يخوف
بسم الله عليها صارت كأنها معاقة وهي قبل شوي كانت مثل الوردة
أختي ما شاء الله جميلة وملامحها نعومة مرة مرة
المهم صارت تبكي وبكاء يقطع القلب وإحنا خايفين عليها مرة
لأن شكلها يخوف لدرجة إن وحدة من خواتي الصغار كانت تغطي عيونها
وتتهرب منها ما تبي تشوفها ،،
صار شكلها قبيح ( رأسها من فوق منفوخ ومن تحت وجهها الطبيعي )
صرنا نقرأ عليها ونغسل وجهها بموية مقري فيها
وكان الوقت متأخر ،، قلنا بكرة إذا ما خف نروح للمستشفى
ويوم الثلاثاء في الصباح حوالي الساعة 9 لما صحت من النوم
كان شكلها أفظع من قبل
ومرة مرة يخوف وتغيرت ملامحها بالمرة وصرنا نبكي وهي متحطمة
وتبكي وتصيح وإحنا نحاول نهدي فيها لكن من غير فائدة
المهم اتصلنا بدكتور في مجمع طبي بجنبا وقال هاتوها
رحنا له وقعد يطمنها ويهديها وقال الحالة طبيعية هي عندها تحسس من الصبغة
أبي أعطيها إبرة وراح يخف ،، قلنا خلال كم ؟؟ لأن بكرة الزواج !!!
قال الليلة على المغرب راح يخف بنسبة كبيرة وأعطاها حبوب ورجعنا للبيت
لما جاء العصر زاد النفخ وخفنا عليها لا يتطور الموضوع ويوصل للدماغ
أهم شئ عندنا الحين عقلها لا يصير فيه شئ
كان الجو متوتر والوضع من سئ إلى أسوأ
إلى هنا خلاص ما عاد نقدر نصبر أختي بتروح فيها
رحنا للحمادي بناءً على نصيحة قريب لنا دكتور قال فيه استشارية كويسة
ولما وصلنا الحمادي صارت عيون أختي صغيرة مرة وكل شوي تضيق
لأن النفخ صار يزيد من أعلى ومن تحت العيون والخشم بعد انتفخ
دخلنا على الدكتورة واستغربت الحالة وصارت تكلم بالتليفون وهي مرتبكة
وقالت هي عندها تحسس من الصبغة وتعرضت لشئ حار جداً
وقلنا لها على السونا قالت هذا اللي زاد النفخ
وعلى طول دخلوا أختي غرفة العناية المشددة وعطوها إبرتين
وحدة بالبطن والثانية باليد ( والثالثة بعد مرور 12 ساعة )
وخلوها تحت الملاحظة ساعة ونص
وأنا وأمي نحاول نهديها ونقول لها ربي أراد هالشئ ليه نعترض
والحمد لله على كل حال ويمكن خيرة لكِ ومن هالكلام لحد ماهدت
وصارت تقول اللهم لك الحمد أنا راضية بقضاء الله
المهم بعد فترة الملاحظة جاء دكتور وكشف عليها وقال الحمد لله زال الخطر
والنفخ الحين بدل ما يزيد صار يقل وفعلاً لاحظناه
رجعنا للبيت على الساعة عشر بالمساء والحمد لله زانت نفسيتها
وتطمنا لأن النفخ صار ينزل تحت
( قبل كان متركز بالجبهة والرقبة من ورا وتحت العيون )
وصرنا نسوي لها كمدات ثلج بناءً على كلام الدكتور
لما صارت الساعة وحدة وزيادة نزل النفخ لخدودها وأسفل الوجه
وصار شكلها معقول كأنها سمنانة
يوم الأربعاء ( موعد الزواج ) الصباح كان موعد الإبرة الثالثة
أخذتها ورجعت للبيت وهي الحمد لله متطمنة ومرتاحة شوي
صار وجهها مدور والنفخ ولله الحمد يخف وينزل تحت
طلعنا لصالة الأفراح على الساعة 2 الظهر وهي معنا
والحمد لله كل شئ كان تمام والكوافيرة اللي جتها كانت شاطرة مرة
وحاولت تبين النفخ كأنه طبيعي
نسيت أقولكم إن المعرس يصير ولد عمي وخبرنا أمه وكلمته
وما شاء الله عليه طلع متفهم وقال عادي أنا أبي شخصها مب شكلها
والحمد لله تم الزواج وستر ربي عليها وعافها
حبيباتي أنا حبيت أقولكم على تجربة أختي
وأكتبها بتفاصيلها
عشان تستفيدوا وما يصير لكم اللي صار لها
واللي تبي تصبغ شعرها لازم تسوي اختبار الحساسية واللي هو أصلاً مكتوب
بالنشرة حقت الصبغة لكن إحنا الله يهدينا لما يحب ويرضى ما ننتبه لهذي الأشياء
وكمان اللي تبي تصبغ يكون بفترة أطول من الأسبوع عشان لا سمح الله لو صار لها شئ يمديها تروح وتجي وتأخذ علاج
وأهم شئ الأذكار وتحصين أنفسكم والمداومة على قراءة المعوذات
لأن الانسان مسكين يمكن يفرح بأحد أو يعجب به
فلازم الوحدة منا تحصن نفسها
وفي النهاية أتمنى إني قدمت لكم تجربة
ما أتمنى لأحد إنه يمر فيها
وعساكم ما تشوفون شر أبد