لانهم مقربون
لانهم نور العيون
لانهم طبقة مهمة وتحتاج رعاية نوعية وخاصه
كلمات الاخت بلسم الجروح ولكني أحببتها كثيرا وأردت أن أفتح موضوعي بها
طبعا بعد أذنها
حديثي سيكون عن تطوير مهارات اطفال التوحد كما نعلم هم اطفال عاديون ومايلزمهم فقط الاهتمام والتعليم الزائد
والصبر بل الكثير من الصبر
ولكن ما يغفل عنه البعض ان لدى أطفال التوحد ذكاء وذكاء جدا في بعض الامور
أعرف طفل مصاب بالتوحد ولكنه يتذكر الشوارع التي يمر بها بعد فتره طويله حتى وان كان مروره بها لمره واحده فقط
يجب علينا كأمهات أن نكون على علم بمايتقن أطفالنا ونساعدهم لتلافي التقصير
كما يجب ان نعلم أن أطفال التوحد ليسوا جميعا مثل بعض فمنهم
وبعضهم يميل إلى اسلوب واحد للتعليم (البصري أو السمعي) وإذا كان الطفل يحب النظر إلى الكتب المصورة ومشاهدة التلفزيون بصوت أو بدون صوت ويمعن النظر في الناس والاشياء. فهو/ يتعلم بالمشاهدة/
وإذا كان يتكلم كثيراً ويشبع استمتاعه بالكلام ويحب الاستماع إلى الراديو فهو/متعلم بالاستماع/.
وهناك أطفال يحبون التعلم/بالممارسة اليدوية/ ومظاهرهم أخذ الاشياء وفرزها ويعبثون بالأزرار ويفتحون الادراج ومعرفة الطريقة التي يفضلها الطفل التوحدي تزيد من إمكانية تعلمه بشكل كبير.
وأفضل طرق التعلم هي الجمع بين الأساليب الثلاثة (البصري-السمعي-اليدوي)
وقبل البدء بتنمية مهارات الطفل يجب القيام باختبار تقييم قدرات الطفل ووضع برنامج تعليمي خاص به معتمداً على نقاط الضعف لديه أو القوة.. فمثلاً لو كان ضعيف في الناحية اللغوية.. من المهم البدء بجلسات التخاطب ولو كان هناك نقص في القدرات الادراكية مهم التركيز عليها ووضع تمارين تقوي هذا الجانب .. أو وضع تمارين تقوي مهارة تآذر العين مع اليد.. وهناك عدد من الأنشطة التدريبية التعليمية الخاصة بالطفل التي تعتمد على تقوية المهارات الادراكية /مهارة الادراك الحسي والسمعي والنظري/ومهارة العضلات الصغيرة والكبيرة والمهارة اللغوية ومهارة الاعتماد على النفس وهناك العديد من الالعاب على شكل تمارين تقوي هذه المهارات واختيارها يعتمد على تحديد المهارات الضعيفة والقوية عند الطفل وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات
لتمنية المهارات عند اطفال التوحد علينا الاهتمام بالاتي
المحور السلوكي :
يهدف هذا المحور إلى التقليل من تحريك اصابع اليدين وتكرار أنماط اللعب وفي حالة سلوك الطفل العدواني والتخريبي يتم العمل على تغييره تجاه الاخرين والتقليل من اتلافه للأشياءوللتغلب على عزلة الطفل ووحدته يعمل البرنامج التعليمي على إشراكه في نشاطات مع الاخرين وحثه على الاهتمام بالمحيطين به كما يعمل علي التقليل من نشاط الطفل الزائد ودعم مهاراته الاستقلالية واهتمامه بالذات ( تنظيف الاسنان وارتداؤه ملابسه ) .
– المحور التربوي :
يتم من خلال تنمية مهارات الانتباه والتركيز لفترة أطول وعلاج تشتته وزيادة مهارات الطفل المعرفية من خلال مطابقة الالوان وتصنيفها وبالمثل الاشكال الهندسية مع الدلالات المعرفية لدى الطفل من خلال تسمية الالوان والاشكال وتم تعرف الطفل إلى الاحرف الابجدية والارقام وبشكل متدرج وتلوين الاشكال الهندسية وعمل خطوط عشوائية ومنظمة ومن أهداف البرنامج أيضا تنمية مهارات التواصل ( اللغة والكلام ) لطفل التوحد من خلال استحبابه لسماع اسمه وللاوامر البسيطة وتسمية الأشياء المألوفة في البيئة والتقليل من كلام الطفل غير المفهوم
ولتنمية مهارات الحركه عند اطفال التوحد هناك مايسمى بالعلاج الحركي
و مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة.
تقوي الجسم
من التأثيرات الإيجابية للتمارين الحركية هي أنها تبني وتقوي عضلات الجسم المختلفة منها: عضلات اليدين والساعدين الضرورية لإمساك ورمي الكرة على سبيل المثال، بالتالي فإن الأطفال المصابين بالتوحد يضيفون إلى مهارات اللعب لديهم من خلال ممارستهم لمختلف التمارين الحركية.
فإذا كان الطفل غير قادر جسدياً على القيام بالحركة الصحيحة لذراعيه ويديه فإنه لن يستطيع اللعب بالكرة كرميها والتقاطها على سبيل المثال.
عوضاً عن ذلك، قد يصاب الطفل بالإحباط لعدم قدرته على اللعب بسبب ضعف عضلات يديه وذراعيه وعدم قدرته على التحكم بهما. علاوة على ذلك، فإنه ضمن جلسة العلاج بالحركة يتلقى الطفل مهارات عدة للعب منها: اللعب ضمن جماعة، وتبادل وانتظار الأدوار واكتساب مهارات التقليد والمحاكاة الجسدية للآخرين.
تطبيق العلاج الحركي
ـ لتطبيق العلاج الحركي للأطفال المصابين بالتوحد فإنه ينبغي السير على نمط العلاجات الأخرى، بتباع طرق مختلفة للتوجيه وتنظيم البيئة العلاجية.
ـ بالإضافة إلى التركيز على زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم من خلال زيادة ثقتهم بأجسامهم وقدرتهم على تحقيق وإنهاء الأنشطة الحركية المختلفة.
ـ يجب مراعاة قدرات الأطفال ومستوياتهم الحركية والذهنية ومن ثم تبسيط وتجزيء التمرين الحركي إلى خطوات بسيطة تصل بالطفل إلى الأهداف المرجوة.
ـ إن القدرة على التعلم أو حتى القدرة على الجلوس بشكل صحيح ومريح على مقعد الدراسة، والقدرة على اللعب تعتمد على الحركة الصحيحة والشعور بالراحه أثناء تأدية أي تحرك.
مثال لتقوية عضلات الوجه واليدين يمكننا أن نطلب منه ان يقوم بتقليدنا وترسم على وجهنا اشارات الحزن او الفرح أو نطلب منه ان يضع اصبع الابهام والسبابه على بعضهما وغيرها من التمارين كما في الصوره