جئت هنا لأشارك معكن فى حملة قناديل الأمل وليس عندى ما أكتبه
إلا بث الأمل فى نفوس أبنائى وبناتى
ولن أقول المعاقين فالمعاق هو من أستسلم للنقص الجسمانى
أو العقلى الذى أنعم الله به عليه
نعم هذا النقص نعمة وليس نقمة
وسينظر الله إليك أشكرت أم كفرت
أما ما أقوله للأسرة الأم والأب والأخوة
أعلم أنه عند ولادة طفلا ذو أحتياجات خاصة فى أسرة ما يولد شعورا
بالصدمة والرفض والانكار والشعور بالذنب و الاحساس بالمرارة
وقد يصل منكم إلى حد نبذ الطفل والغضب عليه
ولكن لنسأل أنفسنا ماذنب هذا الطفل فيما خلق به
أنها مشيئة الخالق عز وجل
فهل نرفضها ونعذب أنفسنا وطفلنا
أم نقبلها ونتعايش معها ونحول النقمة إلى نعمة
أعتقد أننا بتقبل الصدمة وتجاوزها والنظر لطفلنا على أنه طفل عادى
والتعامل معه على هذا الاساس ومحاولة تنمية قدراته
أنفع لنا وللطفل وللمجتمع
وهذه رسالة ممن تطلقون عليه معاق يصرخ طالبا منكم أن تغيروا نظرتكم إليه
فهل نمد إليه وأمثاله يد الأمل
وتعالوا معى نرى كيف تغلب أبنائى هؤلاء على أبتلاء الله لهم
هكذا خلقنى الله ولكن كيف أصبحت
هذا مثال لى:
وهذا ايضا
وهذا ايضا
(فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
(الحج :46)
هؤلاء ممن تغلبوا على فقدهم نعمة البصر فهل تصبح مثلهم:
العالم لويس بريل/ مخترع كتابة بريل وهو نظام كتابة عالمي يستخدمه الأشخاص المكفوفون أو الذين يعانون من ضعف حاد في البصر وقد تم أستغلال هذا النظام تقريبا في كل اللغات المعروفة
الاستاذ الدكتور طه حسين /الكاتب و المؤلف المعروف والذى حصل على الدكتوراه
من جامة السربون بباريس و الذى وصل إلى وزيرا للمعارف فى مصر
رهين المحبسين أبو العلاء المعرّي/ الكاتب والشاعر المعروف
العالم حسين خليل /الذى أنشأ أول موقع لذوي الاحتياجات الخاصة أحلم بخدمة الوطن وتفعيل قانون حقوق المعاقين نظام ابصار الالكتروني أفادني كثيراً في التفوق الدراسي والداي المحرك الأساسي لمستقبلي وعطاؤه بلا حدود
وغيرهم كثير
وهؤلاء مما فقدوا بعض أعضاء من أجسادهم
فلننظر كيف أستغلوا مابقى لهم من أعضاء
وهؤلاء مما فقدوا نعمة السمع والكلام
فلننظركيف يتم تعليم الأطفال ضعاف السمع كيف يستخدموا كل حواسهم
التي تدعم من خلال استخدام الحواس الأخرى كالنظر
تفيدهم فى تعلم قراءة الشفاه
وهكذا لابد أن نزرع الأمل فى نفوسنا ونفوس ابنائنا
من ذوى الأحتياجات الخاصة
ولى همسة أخيرة فى أذن كل أم لطفل من هؤلاء
أعلمى أن الله اراد بك خيرا وليس شرا
وليكن شكرك لله فى السراء والضراء ولا تقنتى من رحمة الله فلعل
هذا الطفل أو الطفلة هى من تأخذ بيدك للجنة
فتعاملى مع أبناءك برفق
فالبسمة الرقيقة تقربهم إليك
وحضنك الدافئ هو ملاذهم الآمن
وحديثك معهم يهون عليهم تهرب البعض منهم
ولعبك معهم يسعد أوقاتهم
وأخيرا
نقول معا
/
/
/