:
ღ҈ღ .. مُذَكِّرَاتـْ صَيّفية .. ღ҈ღ
:
:
بين أوراق وأسطر تتهامس نقاط أحرفي تتسابق ؛
لتتوّج نفسها فوق الكلمات مكوّنة مضامينَ حُرة ,
تقصد معانٍِ وفيرة .
نعيش كثيراً في ازدحام بين كتبنا و قصصنا
و بين معلومات تغزو عقولنا و تزودنا
بـ طاقات معلوماتية كثيرة .
لتتوّج نفسها فوق الكلمات مكوّنة مضامينَ حُرة ,
تقصد معانٍِ وفيرة .
نعيش كثيراً في ازدحام بين كتبنا و قصصنا
و بين معلومات تغزو عقولنا و تزودنا
بـ طاقات معلوماتية كثيرة .
დ .. القلم و الدفتر.. დ
ليسا الشيء البسيط فهُما قطار يسير بـ كتاباتنا
التي نخطها بأيدينا و نرسم بحبر أقلامنا معالم و تضاريس
" ذكريات"
قد عشنا داخلها وتعايشنا معها،
نبوح بها في دفتر الذكريات و الأيام الماضية ،
فيها تفقد للغائبات وشوق للحاضرات ومحبة للغاليات
أمل و ربما شئ من ألم ,
فهي معلقة في أذهاننا و تتجدد باستمرار ,
تارة نقلب صفحات الفرح
و تارة أخرى تسقط في أيادينا أوراق ممزقة متآكلة الزوايا
وقد لفها رداء الصفرة والهرم ..
التي نخطها بأيدينا و نرسم بحبر أقلامنا معالم و تضاريس
" ذكريات"
قد عشنا داخلها وتعايشنا معها،
نبوح بها في دفتر الذكريات و الأيام الماضية ،
فيها تفقد للغائبات وشوق للحاضرات ومحبة للغاليات
أمل و ربما شئ من ألم ,
فهي معلقة في أذهاننا و تتجدد باستمرار ,
تارة نقلب صفحات الفرح
و تارة أخرى تسقط في أيادينا أوراق ممزقة متآكلة الزوايا
وقد لفها رداء الصفرة والهرم ..
҉ في صيف 1443هـ ҉
أجمل الذكريات قد طوقتني و احتضنتني بين ذراعيها
بـ لطفها و حنانها
و هذا العطاء الذي امتلكته فـ جعلتني أسيرة قلمها ,
و أغرقتني بـ بحر الأخوة الصادقة
بين أذرع رفقةٍلو خيروني باستبدالهم بأغلى وأثمن ما في الحياة
لما تنازلت ولأبقيتهم زهُورَفؤادي تعلمت و استفدت الكثير منهم
و شعرت بي كطيرٍ يحلق بعيداً معهم و يعود لـ مجالسهم ,
يحضر بصحبة المحبة المغمورة في جوفه يعشق بسمتهم ,
و يحنّ لهم وهو بين شهقات حروفهم يتطاير ,
أي شعور أكتب و أي لون أجمعه مع اللون الأبيض
"نقاء قلوبهم"
لـ يكون لي لوحة فنية ومنها ينبثق الأمل و بسمة مطبوعة
بختم الرفاق ..
كم أحب هذا الصيف بمعالمه و تضاريس أرضه و أحواله
التي يحتويها , فـ كل ما به يشعرني بسعادة و يجبرني
أن أبتسم لـ قرب أفئدة أحببتها كثيراً و أحببت أقلامها التي ترويني
شهداً و لا زلت أنام تحت أجنحتها لأشعر بدفء الأخوة الصادقة
و أستمتع بأقلام يانعة ..
بـ لطفها و حنانها
و هذا العطاء الذي امتلكته فـ جعلتني أسيرة قلمها ,
و أغرقتني بـ بحر الأخوة الصادقة
بين أذرع رفقةٍلو خيروني باستبدالهم بأغلى وأثمن ما في الحياة
لما تنازلت ولأبقيتهم زهُورَفؤادي تعلمت و استفدت الكثير منهم
و شعرت بي كطيرٍ يحلق بعيداً معهم و يعود لـ مجالسهم ,
يحضر بصحبة المحبة المغمورة في جوفه يعشق بسمتهم ,
و يحنّ لهم وهو بين شهقات حروفهم يتطاير ,
أي شعور أكتب و أي لون أجمعه مع اللون الأبيض
"نقاء قلوبهم"
لـ يكون لي لوحة فنية ومنها ينبثق الأمل و بسمة مطبوعة
بختم الرفاق ..
كم أحب هذا الصيف بمعالمه و تضاريس أرضه و أحواله
التي يحتويها , فـ كل ما به يشعرني بسعادة و يجبرني
أن أبتسم لـ قرب أفئدة أحببتها كثيراً و أحببت أقلامها التي ترويني
شهداً و لا زلت أنام تحت أجنحتها لأشعر بدفء الأخوة الصادقة
و أستمتع بأقلام يانعة ..
҉ و في صيف 1443 هـ ҉
هبّت نسائم الصيف من جديد , عادت ذكرياتي مع عبيره ,
ولا زلت في بداية طريقي وأرى نوراً منبثقاً يشع من بعيد
يضيء أيامنا القادمة بإذنه تعالى..
وفي صيفنا هذا إختلاف بينه وبين سابقه
وهو أنني أمسك بأيادي رفقتي
ومن تعرفت عليهم في الصيف الماضي
وهم اليوم معي, يا لها من صحبة رائعة , حب في الله
يجمعنا أتابع السير معهم , ضحكاتنا تعلو و يعيد سمرنا
ذكريات مضت ولكنها أخذت مكانها و امتدت .
:
كبر حبنا و نمت عقولنا فأصبحت واعية وعلى دراية تامة
وفهم المعنى الحقيقي للصديق و ما معنى الرفقة الخيّرة ..؟
فهي ليسَ بكلماتٍ تُنطقْ سهواً ولاحَكايا خرافيّة كأساطيرٍ تُروى إنما
تجسَد معناها في ذهني بوضوحٍ ماتغشاهُ ضَبابْ .
أبدأ صيفي و أترقب مُفاجاءاتِه السارة
و لا أدري ما الذي ينتظرني خلف مسرح الحياة ..
فلا زلت مكاني لم تتحرك قدماي ولكن ذهني مسافرا حباً منه
للنجاح و نمو الذات ,
وإعادة ضوء شموع الفرحة و التفوق و النجاح ..
ولا زلت في بداية طريقي وأرى نوراً منبثقاً يشع من بعيد
يضيء أيامنا القادمة بإذنه تعالى..
وفي صيفنا هذا إختلاف بينه وبين سابقه
وهو أنني أمسك بأيادي رفقتي
ومن تعرفت عليهم في الصيف الماضي
وهم اليوم معي, يا لها من صحبة رائعة , حب في الله
يجمعنا أتابع السير معهم , ضحكاتنا تعلو و يعيد سمرنا
ذكريات مضت ولكنها أخذت مكانها و امتدت .
:
كبر حبنا و نمت عقولنا فأصبحت واعية وعلى دراية تامة
وفهم المعنى الحقيقي للصديق و ما معنى الرفقة الخيّرة ..؟
فهي ليسَ بكلماتٍ تُنطقْ سهواً ولاحَكايا خرافيّة كأساطيرٍ تُروى إنما
تجسَد معناها في ذهني بوضوحٍ ماتغشاهُ ضَبابْ .
أبدأ صيفي و أترقب مُفاجاءاتِه السارة
و لا أدري ما الذي ينتظرني خلف مسرح الحياة ..
فلا زلت مكاني لم تتحرك قدماي ولكن ذهني مسافرا حباً منه
للنجاح و نمو الذات ,
وإعادة ضوء شموع الفرحة و التفوق و النجاح ..
حياتنا مذكرات ندونها نتداولها بين عقولنا و قلوبنا ,و في كل مرحلة
نمر بها تذكرنا بسابقتها ,
ربما لـ تشابهها أو لإعادة نفس الوتيرة
فنحن من نجعل للذكرى مكان , سواء أكانت جيدة أم لا ,
نحن من نلون حياتنا بألوان الطبيعة أو نختار لون الرماد
المسوَد الذي يوحي باختناقِ الأمل وذبولِ الفرحْ !
نمر بها تذكرنا بسابقتها ,
ربما لـ تشابهها أو لإعادة نفس الوتيرة
فنحن من نجعل للذكرى مكان , سواء أكانت جيدة أم لا ,
نحن من نلون حياتنا بألوان الطبيعة أو نختار لون الرماد
المسوَد الذي يوحي باختناقِ الأمل وذبولِ الفرحْ !
اقتربن يا غاليات و سطرن ذكرياتكن في الصيف ,
وماذا قدم لكنَّ ..
و انثرن عبيرأقلامكنَّ بصدق الاحاسيس التي تحتويكنَّ
من مشاعر فرح أو تغيير في حياتكنَّ أو غيرذلك
اكتبن َمذكرات صيف مرت بكنَّ لنستمتع معا
بليالي سمر صيف 1443
وماذا قدم لكنَّ ..
و انثرن عبيرأقلامكنَّ بصدق الاحاسيس التي تحتويكنَّ
من مشاعر فرح أو تغيير في حياتكنَّ أو غيرذلك
اكتبن َمذكرات صيف مرت بكنَّ لنستمتع معا
بليالي سمر صيف 1443
:
بقلم مُحبتكنّ : رغد الإسلام :