السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغذية ذوى الاحتياجات الخاصة :
عادة يحتاج المعاق لنفس العناصر الغذائيه التي يحتاجها السوي وفي الوقت الحالي لا توجد متطلبات غذائيه خاصه بالمعاقين , ولكن نظرا لكون معظم المعاقين أقصر طولا وأقل حركة من أمثالهم غير المعاقين ومن نفس الفئه العمريه فإن احتياجات المعاق من الطاقه ( السعرات الحراريه الناتجه عن التمثيل الغذائي للكربو هيدرات والدهون والبروتينات ) هذه الاحتياجات تحسب على اساس الطول وليس العمر . أما الاحتياجات الغذائيه من الفيتامينات والعناصر المعدنيه للمعاقين فإن المخصصات اليوميه منها بالنسبة للعمر والجنس للأصحاء تكفي احتياجات غالبية المعاقين , وفي حالات خاصة قد يزيد الطبيب المعالج من بعض الفيتامينات أو المعادن حسب الحاجه
العوامل المؤثره في الاحتياجات الغذائيه :
قد تؤثر العوامل التاليه في احتياجات المعاقين من العناصر الغذائيه والسعرات الحراريه (الطاقه)
أولا : تركيب الجسم
قد تختلف نسب مكونات جسم الطفل المعاق عن السوي , فنلاحظ مثلا أن مرضى الشلل الدماغي يعانون من زيادة السائل خارج الخلايا , وانخفاض في الكتله الخلويه بسبب ضمور العضلات وذلك نتيجة المرض نفسه, بالإضافه إلى انخفاض النشاط الجسدي , أو قد يكون نتيجة قلة تناول الطاقه والعناصر الغذائيه لفترة زمنية طويله. وفي نفس الوقت يؤدي الانخفاض في الكتلة الخلويه إلى انخفاض احتياجات الجسم من الطاقه والعناصر الغذائيه الأخرى.
ثانيا : النمو والتطور :
التأخر في النمو ونقصان الوزن , وظهور السمنه هي من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الإنسان المعاق , ويمكن ارجاع هذه المشاكل الغذائيه إلى واحد أو أكثر منالأسباب التاليه :
1– قلة تناول المواد الغذائيه نتيجة وجود اعتلالات عصبيه عضليه قد تؤثر على القضم والمضغ والمص والبلع
2- عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي الى عدم الحركه
3- عدم قدرة هضم وتكسير بعض الوحدات البنائيه من العناصر الغذائيه يؤدي إلى انعدام الماده النهائيه التي قد تكون ضروريه لأنسجة الجسم وخلاياه , فيؤدي هذا النقص الى حدوث أمراض معينه كما تؤدي الزياده في الماده غير المحلله أو المهضومه إلى ظهور حالات سميّه عديده وشديده
4- عدم القدره على امتصاص بعض العناصر الغذائيه نتيجة نقص في بعض الانزيمات التي تهضم وتكسر الوحدات الغذائيه إلى وحدات بسيطهيمكن للأمعاء امتصاصها
5- خلل خلقي في أحد أجهزة الجسم مثل حصول تشوهاتفي الجهاز الهضمي أو البولي أو الدوره الدمويه مما يؤدي غلى سوء تغذية ثانوي
6- حرمان المعاق من اللعب أو الاستمتاع بالنشاطات الاخرى يؤدي الى عدم وجود متعه أولذه أخرى في حياته غير تناول الطعام .
7- ضغوط نفسية قد تجعل من زيادة الاكل نوعا من الهروب من المشاكل
ثالثاً : تناول الأدويه :
يتناول العديد من المعاقين أنواعا مختلفه من الادوية لمعالجة حالات الصرع أو فرط الحركة أو تحسين المشاكل السلوكيه , والتحكم في الامراض المعديه أو الامساك المزمن . والادوية التي تصرف عادة تشمل مضادات . ومنبهات أو مثبطات للجهاز العصبي المركزي ومسهلات , هذه الادويه منها
مايؤثر على الشهيه ومنها ما يؤثر على الشهيه , ومنها ما يؤثر على الاستفاده من بعض العناصر الغذائيه كأن تقلل من امتصاص تلك العناصر أو تغير من التمثيل الغذائي فتزيد من حاجة الجسم إليها وهناك منبهات الجهاز العصبي المركزي فقد تؤدي الى فقدان الشهيه والارق والام في المعده أما مثبطات الجهاز العصبي المركزي فتؤدي الى زيادة الوزن اما نتيجة لتجمع السوائل في الجسم أو نتيجة لزيادة الشهيه المشاكل التغذويه للمعاقين ,,يعاني المعاقون من مشاكل تغذويه عديدة تشمل واحداً أو أكثر من المشاكل الغذائيه التاليه :
1- بطء في النمو (الطول) ونقصان الوزن
2- زيادة في الوزن بالنسبه للطول -3- السمنـــــه
4- نقص عنصر الحديد (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد)
5- رفض الطفل لتناول أكل معين أو مجموعه من الأغذية
6- السلوك الفوضوي عند تناول الطعام
7- أكل مواد غير الأطعمه مثل التراب أو الطمى ( الطين)
8- فقدان الشهيه -9- فرط الشهيه
10- الحساسيه لبعض الأطعمه
11- قلة تناول السوائل
12- التقيؤ والاجترار
13- الإمســـــاك
14- عدم قدرة الطفل على التلقيم الذاتي
15- رفض التحسن في سلوك الإطعام مثل التلقيم الذاتي أو تناول أغذية أخرى غير المهروسه
16- عدم القدره على القضم أو المضغ أو المص ممايؤثر على تناول الأغذيه
17- انخفاض فترة الانتباه أثناء فترة الإطعام وقد تمتد هذه المشاكل التغذوية لسنوات عديده , إما بسبب جهل الأم بتطورات ومقدرة المعاق , أو لعدم توفر الوقت في إطعامه , أو خوفا من رفض الطفل للطعام تتطلب تغذية (إطعام) المعاقين التعامل معهم على أساس فردي فيما يتعلق بقوام الأطعمه المقدمه, وبمدى القدره على اكتساب المعاق لمهارات الإطعام أو التلقيم الذاتي , وعادة يكون تقييم الحاله الغذائيه للطفل المعاق مشابهه للطفل السوي ويتوقف نجاح تطبيق برنامج التغذيه السليمه للمعاق على العوامل التاليه :
1- اختيار الأطعمه المناسبه
2-الوضع الصحيح للمعاق عند اطعامه
3- استعمال الأدوات والأجهزه المناسبه لإطعام المعاق
4- طرق الإطعام لبعض حالات الإعاقه
5- الحاله النفسيه للمعاق
6- مقدرة الفريق على التعامل مع المعاق
وسنشرح كل عامل منها على حده :
أولا اختيار الأطعمه المناسبه :
لا بد من تقييم احتياجات كل معاق على حده حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعليه. ولتقييم الحاله الغذائيه للمعاق يجب التعرف على سنه , طوله . وزنه . جنسه , مستوى النشاط الذي يقوم به, نوع الاعاقه ,نوعية الاصابه بالمرض الذي يستدعي التعديل في طعامه المتناول , كما ينبغي تقييم قدراته الجسديه حتى يمكن وضع الاهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه , وفي حالات معينه يجب ان تراعىتلك الاطعمه المقمه من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعاق . فمثلا ,, قدي قدم الاهل للمعاق أطعمه مهروسه في الوقت الذي يكون فيه قادرا على مضغ طعام أكثر خشونه , أو قد يقوم الاهلبتلقيم المعاق بينما يكون مستعدا للتعلم على ان يأكل بدون مساعده . فالطفل السوي يظهر استعداده التنموي بشكل واضح , أما المعاق فإنه يظهر استعداده بشكل مبهم لدرجة قد لا تلاحظ تماما , وعندما يتم التنبيه لهذا الاستعداد يكون الوقت متاخرا مما يؤدي إلى حصول مواجهات مع المعاق الذي قد يرفض تناول الطعام بذاته أو تستمر الأم في اعطائه أغذيه مهروسه لسهولة تناولها وتوفير الوقت لرعاية مسؤولياتها الاخرى , وهذا كله يؤدي إلى عدم كفاية الغذاء المتناول وبالتالي لا يسهم في حصول المعاق على نمو كافِ
ثانيـــا : الوضع الصحيح للمعاق عند اطعامه:
يجب الانتباه إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المعاق عند اطعامه , ويشمل ذلك وضع الرأس والجسم والحوض والأطراف . غن عدم قدرة المريض المعاق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي إلى دخول السوائل والأطعمه غلى القصبه الهوائيه بدلا من البلعوم مما يؤدي إلى مضاعفات خطيره. لذلك يتوخى منع الرأس من الاندفاع إلى الخلف أثناء تناول الطعام لأن هذا الوضع يشجع المعاق على الطريقة الطفوليه للإطعام , إضافة غلى أنه لا يسمح بالسيطره الطبيعيه على السان وعملية البلع* تبدأ عملية البلع بتجمع مضغة الطعام عند منتصف اللسان ثم تدفع الى الخلف لمجرى الطعام (البلعوم), وعندما تبدأ عملية البلع تنثني اللهاة لتغطي مجرى القصبه الهوائيه ومن ثم يندفع الطعام باتجاه المريء. كما أن الخلل في غلق القصبه الهوائيه أثناء البلع يؤدي الى دخول الطعام فيها.ويجب أن يكون الجزء العلوي من الجسم والرأس في وضع عمودي (قدر المستطاع) ويمكن منع اندفاع الرأس إلى الخلف بوضع الطفل في حضن الشخص الذي يقوم باطعامه, بحيث يكون مواجها له وإسناد رأسه من الخلف .
* أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك ومع امكانية التحكم في حركة الرأس , يمكن في هذه الحالة للقائم بالاطعام الجلوس أمام المعاق حيث يقوم بوضع الابهام مابين الذقن والشفه السفلى وتوضع السبابة على مفصل الفك ويثبت الاصبع الأوسط خلف الذقن مباشره ثم يتم اطعامه باليد الاخرى
*أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك والرأس معا , يقف الشخص الذي يقوم بالاطعام بجانب او خلف المعاق ويده حول رأسه ثم يقوم بوضع الابهام على مفصل الفك والسبابه بين الشفه السفلى والذقن ويتم اطعامه باليد الاخرى
*أما المعاق اللذي لا يمكنه التحكم في منطقة الوسط فيمكن مساعدته على تثبيت جلوسه على المقعد وذلك بربط منطقة الوسط أو الحوض بالمقعد حيث يجب ان يكون الطفل مرتاحا في جلوسه وان يكون وضع الحوض بدرجة قائمه مع الجسم ( كماهو الحال في الوضع الطبيعي فوق كرسي مناسب) وأن تركز قدماه على الارض كما يمكن وضع الاقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع اذا كان المريض يجلس على كرسي متحرك
ثالثا ً : استعمال الأدوات والأجهزه المناسبه لإطعام المعاق تستخدم أدوات خاصه لمساعدة الطفل المعاق على تناول الطعام على تناول الطعام بنفسه. فاستعمال الملاعق والشوك المزوده بيد لولبيه تثبت بيد المريض في حالة عدم القدره على المسك , أو استخدام أكواب ذات قواعد ثقيله كي تظل ثابته ولا تنسكب محتوياتها إذا كان الطفل يعاني من ضعف في التوافق الحركي كما يمكن استعمال الكوب ذا اليدين بدلا من اليد الواحده للامساك به بشكل افضل .هناك ايضا الملاعق والاكواب المزوده بيد مدعمه بالبلاستيك اللين او المطاط او دعامات من الخشب والاسفنج حسب احتياجات المريض . كذلك الفنجان المجهز بمقبضين والخفيف الوزن حتى يمكن الامساك به بسهوله .ويمكن استخدام الاطباق ذات الجوانب العاليه في حالة عدم القدره على تنظيم او تناسق حركة اليدين. كما ان تثبيت الطبق في المنضده يمنعه من الانزلاق . وينبغي ان تكون الادوات اللتي يستعملها المعاق غير قابله للكسر . ويفضل استعمال الاطباق ذات الحواف العاليه لمنع انسكاب الطعام اثناء تناوله .وقد تكون هناك حاجة لاستعمال ملاعق ذات احجام او اشكال معينه : فمثلا تستخدم الملعقه ذات اليد الخشبيه او الاسفنجيه للذي يعاني من ضعف في قبضة اليد , والملعقه ذات الوصله الطويله او اليد الطويله لمن لا يستطيع ثني كوعه .وتتحسن معظم حالات الاعاقه او عدم القدره على تناول الطعام باستعمال هذه الادوات المساعده
رابعا" : طرق الإطعام لبعض حالات الاعاقه
(1) توتر انعكاس الرقبه المنتظم :
طريقة الاطعام : يوجه اتجاه الوجه الى الامام في هذه الحاله يوجه الرأس الى اليمين ويمتد الذراع الايمن جهة اليمين وكذلك عندما يتجه الرأس إلى الجهه اليسرى يمتد الذراع الايسر جهة اليسار , وهذا يمنع المعاق من وضع الرأس في الوضع الذي يمكن اطعامه فيه كما انها تتعارض مع التحكم في الفك . وفي حالة التلقيم الذاتي فانها تمنع توصيل الطعام من اليد الى الفم
(2) فتح وانقباض الفك سريعا بطريقة لا اراديه بمجرد التنبيه ..
طريقة الاطعام : يمكن استعمال ملعقه خشب صغيره لمنع حدوث اصابة او اذى داخل الفم . وعدم سحب الملعقه من الفم بقوه .. بل ينتظر حتى يهدأالمعاق وتسحب الملعقه من فمه
(3) عدم او انخفاض القدره على المص
طريقة الاطعام : يمكن تغذية المعاق بالتغذيه الانبوبيه وخاصة في الشهور الاولى من العمر ليتمكن من الحصول على احتيجاته من العناصر الغذائيه المختلفه . وفي نفس الوقت يجب تقديم اطعمة باستعمال مصاصات بلاستيكيه قصيره مجهزه بانبوبه مطاطيه تتصل بالفم حتى لا تتكسر المصاصه من تأثير الاسنان.
الزياده في طول ومحيط المصاصه يساعد في تحسن حالة المريض ليتمكن من تناول سوائل أكثر سمكا تحتوي على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائيه ويساعد استخدام المصاصه في تناول السوائل على تنمية مقدرة التحكم في عضلات الوجه والفم , ويساعد على التحكم في التنفس .
يساعد وضع السبابه خلف عظمة الذقن مباشره اثناء الارضاع في عملية البلع .
(4) عدم او انخفاض القدره على على القضم والمضغ
طريقة الاطعام : يقدم للمعاق الاطعمه اللينه زالنصف صلبه بقضم كمية صغيره في كل مره ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان , كذلك مضغ وبلع كل قضمه من الطعام قبل اخذ القضمه الاخرى ,
اذا كان المعاق مصابا بشلل في الوجه فقد يتراكم الطعام بين الاسنان او في جوانب الفم ويمكن في هذه الحاله دفع الطعام بالاصابع لمنع تراكمه
(5) عدم القدره على البلع
طريقة الاطعام : يعطى المعاق الغذاء عن طريق التغذيه الانبوبيه , مع ملاحظة المريض المريض دائما للتأكد من تقدمه او تنمية قدرته على البلع . ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب
(6) عدم او انخفاض القدره على اغلاق الشفتين
طريقة الاطعام : تدريب المعاق بتنبيه الشفتين والفك قبل الاكل باغلاق الشفه العلويه بالاصابع بعد خروج الملعقه من الفم , مع عدم محاولة ازالة بقايا الاكل من على الشفه بالملعقه حتى لا يلتبس الامر على المعاق فيغلق شفتيه
أما بالنسبه للرضع فيمكن احكام غلق الشفتين بضغط اصبعي السبابه والبنصر على خدي الرضيع مع دفع حلمة الثدي او حلمة زجاجة الارضاع باليد نحو فم الرضيع برفق لمنع بلع الهواء , او إسالة الطعام من جانبي الشفه
(7) قلة او عدم القدره على تحريك اللسان
طريقة الاطعام : التشجيع على لعق الشفه باللسان وذلك بوضع بعض الاطعمه ذات الطعم على الشفتين . مثل زبدة اللوز . او بضع قطعة صغيرة من البسكويت على الشفه أو اللثه
أخصائي التغذيه :
تخطيط الوجبات المتوازنه والمناسبه مراقبة الاطعمه وتجهيزها وانتاج الوجبات , تقديم الاستشارات الغذائيه , وتقييم الحالة الغذائيه للمعاق .
الممرضه أو الممرض:
مراقبة أوقات الطعام , وضع المريض في الوضع الصحيح , المساعده في تناول الأطعمه والسوائل , التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذيه لتسجيل مدى قبول المعاق للأطعمه .
المعالج بالعمل المهني:تقييم وظائف حركات الفم . ارشاد فريق العمل عن الطريقه الصحيحه للإطعام , تقييم احتياج المعاق للادوات المساعده
للإطعام , مساعدة المعاق في تحسين عمليات المضغ والبلع والوظائف الأخرى المرتبطه بالحركه الفمويه العضليه حتى يمكنه التلقيم الذاتي .
المعالج الفيزيائي الطبيعي:تقيييم الضعف الحركي , إعطاء التوصيات فيما يتعلق بأدوات الطعام اللازمه والاغذيه المناسبه من حيث القوام , يمكنه المساعده في تقييم حركات الفم الغير الطبيعيه.
معالج النطق :تقييم مستوى التطور والمهارات الحركية الفمويه العضليه والتوصية بالعلاج الصحيح .
أخصائي علم النفس :تقييم المشاكل الشخصيه والنفسيه والسلوكيه التي تؤثر في تناول الأطعمه , وايجاد طرق لحلها .
أخصائي اجتماعي:تجميع المعلومات والمشاكل المتعلقه بالوضع الاجتماعي والاقتصادي وايجاد الحلول المناسبه للمشاكل , دراسة مدى تفاعل الاسره مع المعاق .
طبيب الأسنان:علاج المشاكل المرتبطه بصحة الأسنان .
الطبيب:تشخيص المشاكل المرتبطه بالاطعام بناءً على الفحوصات المخبريه والسريريه.
أخصائي الترفيه :يزود المعاق بالنشاطات الترفيهية قبل الأكل وأثناء تناول الطعام مثل الموسيقى , أو الاجتماعات الترفيهيه عادة يحتاج المعاق لنفس العناصر الغذائيه التي يحتاجها السوي . وفي الوقت الحالي لا توجد متطلبات غذائيه خاصه بالمعاقين , ولكن نظرا لكون معظم المعاقين أقصر طولا وأقل حركة من أمثالهم غير المعاقين ومن نفس الفئه العمريه فإن احتياجات المعاق من الطاقه ( السعرات الحراريه الناتجه عن التمثيل الغذائي للكربو هيدرات والدهون والبروتينات ) هذه الاحتياجات تحسب على اساس الطول وليس العمر . أما الاحتياجات الغذائيه من الفيتامينات والعناصر المعدنيه للمعاقين فإن المخصصات اليوميه منها بالنسبة للعمر والجنس للأصحاء تكفي احتياجات غالبية المعاقين , وفي حالات خاصة قد يزيد الطبيب المعالج من بعض الفيتامينات أو المعادن حسب الحاجه
قد تؤثر العوامل التاليه في احتياجات المعاقين من العناصر الغذائيه والسعرات الحراريه (الطاقه)
أولا : تركيب الجسم
قد تختلف نسب مكونات جسم الطفل المعاق عن السوي , فنلاحظ مثلا أن مرضى الشلل الدماغي يعانون من زيادة السائل خارج الخلايا , وانخفاض في الكتله الخلويه بسبب ضمور العضلات وذلك نتيجة المرض نفسه, بالإضافه إلى انخفاض النشاط الجسدي , أو قد يكون نتيجة قلة تناول الطاقه والعناصر الغذائيه لفترة زمنية طويله. وفي نفس الوقت يؤدي الانخفاض في الكتلة الخلويه إلى انخفاض احتياجات الجسم من الطاقه والعناصر الغذائيه الأخرى.
ثانيا : النمو والتطور :
التأخر في النمو ونقصان الوزن , وظهور السمنه هي من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الإنسان المعاق , ويمكن ارجاع هذه المشاكل الغذائيه إلى واحد أو أكثر منالأسباب التاليه :
1– قلة تناول المواد الغذائيه نتيجة وجود اعتلالات عصبيه عضليه قد تؤثر على القضم والمضغ والمص والبلع
2- عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي الى عدم الحركه
3- عدم قدرة هضم وتكسير بعض الوحدات البنائيه من العناصر الغذائيه يؤدي إلى انعدام الماده النهائيه التي قد تكون ضروريه لأنسجة الجسم وخلاياه , فيؤدي هذا النقص الى حدوث أمراض معينه كما تؤدي الزياده في الماده غير المحلله أو المهضومه إلى ظهور حالات سميّه عديده وشديده
4- عدم القدره على امتصاص بعض العناصر الغذائيه نتيجة نقص في بعض الانزيمات التي تهضم وتكسر الوحدات الغذائيه إلى وحدات بسيطهيمكن للأمعاء امتصاصها
5- خلل خلقي في أحد أجهزة الجسم مثل حصول تشوهاتفي الجهاز الهضمي أو البولي أو الدوره الدمويه مما يؤدي غلى سوء تغذية ثانوي
6- حرمان المعاق من اللعب أو الاستمتاع بالنشاطات الاخرى يؤدي الى عدم وجود متعه أولذه أخرى في حياته غير تناول الطعام .
7- ضغوط نفسية قد تجعل من زيادة الاكل نوعا من الهروب من المشاكل
ثالثاً : تناول الأدويه :
يتناول العديد من المعاقين أنواعا مختلفه من الادوية لمعالجة حالات الصرع أو فرط الحركة أو تحسين المشاكل السلوكيه , والتحكم في الامراض المعديه أو الامساك المزمن . والادوية التي تصرف عادة تشمل مضادات . ومنبهات أو مثبطات للجهاز العصبي المركزي ومسهلات , هذه الادويه منها
مايؤثر على الشهيه ومنها ما يؤثر على الشهيه , ومنها ما يؤثر على الاستفاده من بعض العناصر الغذائيه كأن تقلل من امتصاص تلك العناصر أو تغير من التمثيل الغذائي فتزيد من حاجة الجسم إليها وهناك منبهات الجهاز العصبي المركزي فقد تؤدي الى فقدان الشهيه والارق والام في المعده أما مثبطات الجهاز العصبي المركزي فتؤدي الى زيادة الوزن اما نتيجة لتجمع السوائل في الجسم أو نتيجة لزيادة الشهيه المشاكل التغذويه للمعاقين ,,يعاني المعاقون من مشاكل تغذويه عديدة تشمل واحداً أو أكثر من المشاكل الغذائيه التاليه :
1- بطء في النمو (الطول) ونقصان الوزن
2- زيادة في الوزن بالنسبه للطول -3- السمنـــــه
4- نقص عنصر الحديد (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد)
5- رفض الطفل لتناول أكل معين أو مجموعه من الأغذية
6- السلوك الفوضوي عند تناول الطعام
7- أكل مواد غير الأطعمه مثل التراب أو الطمى ( الطين)
8- فقدان الشهيه -9- فرط الشهيه
10- الحساسيه لبعض الأطعمه
11- قلة تناول السوائل
12- التقيؤ والاجترار
13- الإمســـــاك
14- عدم قدرة الطفل على التلقيم الذاتي
15- رفض التحسن في سلوك الإطعام مثل التلقيم الذاتي أو تناول أغذية أخرى غير المهروسه
16- عدم القدره على القضم أو المضغ أو المص ممايؤثر على تناول الأغذيه
17- انخفاض فترة الانتباه أثناء فترة الإطعام وقد تمتد هذه المشاكل التغذوية لسنوات عديده , إما بسبب جهل الأم بتطورات ومقدرة المعاق , أو لعدم توفر الوقت في إطعامه , أو خوفا من رفض الطفل للطعام تتطلب تغذية (إطعام) المعاقين التعامل معهم على أساس فردي فيما يتعلق بقوام الأطعمه المقدمه, وبمدى القدره على اكتساب المعاق لمهارات الإطعام أو التلقيم الذاتي , وعادة يكون تقييم الحاله الغذائيه للطفل المعاق مشابهه للطفل السوي ويتوقف نجاح تطبيق برنامج التغذيه السليمه للمعاق على العوامل التاليه :
1- اختيار الأطعمه المناسبه
2-الوضع الصحيح للمعاق عند اطعامه
3- استعمال الأدوات والأجهزه المناسبه لإطعام المعاق
4- طرق الإطعام لبعض حالات الإعاقه
5- الحاله النفسيه للمعاق
6- مقدرة الفريق على التعامل مع المعاق
وسنشرح كل عامل منها على حده :
أولا اختيار الأطعمه المناسبه :
لا بد من تقييم احتياجات كل معاق على حده حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعليه. ولتقييم الحاله الغذائيه للمعاق يجب التعرف على سنه , طوله . وزنه . جنسه , مستوى النشاط الذي يقوم به, نوع الاعاقه ,نوعية الاصابه بالمرض الذي يستدعي التعديل في طعامه المتناول , كما ينبغي تقييم قدراته الجسديه حتى يمكن وضع الاهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه , وفي حالات معينه يجب ان تراعىتلك الاطعمه المقمه من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعاق . فمثلا ,, قدي قدم الاهل للمعاق أطعمه مهروسه في الوقت الذي يكون فيه قادرا على مضغ طعام أكثر خشونه , أو قد يقوم الاهلبتلقيم المعاق بينما يكون مستعدا للتعلم على ان يأكل بدون مساعده . فالطفل السوي يظهر استعداده التنموي بشكل واضح , أما المعاق فإنه يظهر استعداده بشكل مبهم لدرجة قد لا تلاحظ تماما , وعندما يتم التنبيه لهذا الاستعداد يكون الوقت متاخرا مما يؤدي إلى حصول مواجهات مع المعاق الذي قد يرفض تناول الطعام بذاته أو تستمر الأم في اعطائه أغذيه مهروسه لسهولة تناولها وتوفير الوقت لرعاية مسؤولياتها الاخرى , وهذا كله يؤدي إلى عدم كفاية الغذاء المتناول وبالتالي لا يسهم في حصول المعاق على نمو كافِ
ثانيـــا : الوضع الصحيح للمعاق عند اطعامه:
يجب الانتباه إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المعاق عند اطعامه , ويشمل ذلك وضع الرأس والجسم والحوض والأطراف . غن عدم قدرة المريض المعاق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي إلى دخول السوائل والأطعمه غلى القصبه الهوائيه بدلا من البلعوم مما يؤدي إلى مضاعفات خطيره. لذلك يتوخى منع الرأس من الاندفاع إلى الخلف أثناء تناول الطعام لأن هذا الوضع يشجع المعاق على الطريقة الطفوليه للإطعام , إضافة غلى أنه لا يسمح بالسيطره الطبيعيه على السان وعملية البلع* تبدأ عملية البلع بتجمع مضغة الطعام عند منتصف اللسان ثم تدفع الى الخلف لمجرى الطعام (البلعوم), وعندما تبدأ عملية البلع تنثني اللهاة لتغطي مجرى القصبه الهوائيه ومن ثم يندفع الطعام باتجاه المريء. كما أن الخلل في غلق القصبه الهوائيه أثناء البلع يؤدي الى دخول الطعام فيها.ويجب أن يكون الجزء العلوي من الجسم والرأس في وضع عمودي (قدر المستطاع) ويمكن منع اندفاع الرأس إلى الخلف بوضع الطفل في حضن الشخص الذي يقوم باطعامه, بحيث يكون مواجها له وإسناد رأسه من الخلف .
* أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك ومع امكانية التحكم في حركة الرأس , يمكن في هذه الحالة للقائم بالاطعام الجلوس أمام المعاق حيث يقوم بوضع الابهام مابين الذقن والشفه السفلى وتوضع السبابة على مفصل الفك ويثبت الاصبع الأوسط خلف الذقن مباشره ثم يتم اطعامه باليد الاخرى
*أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك والرأس معا , يقف الشخص الذي يقوم بالاطعام بجانب او خلف المعاق ويده حول رأسه ثم يقوم بوضع الابهام على مفصل الفك والسبابه بين الشفه السفلى والذقن ويتم اطعامه باليد الاخرى
*أما المعاق اللذي لا يمكنه التحكم في منطقة الوسط فيمكن مساعدته على تثبيت جلوسه على المقعد وذلك بربط منطقة الوسط أو الحوض بالمقعد حيث يجب ان يكون الطفل مرتاحا في جلوسه وان يكون وضع الحوض بدرجة قائمه مع الجسم ( كماهو الحال في الوضع الطبيعي فوق كرسي مناسب) وأن تركز قدماه على الارض كما يمكن وضع الاقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع اذا كان المريض يجلس على كرسي متحرك
ثالثا ً : استعمال الأدوات والأجهزه المناسبه لإطعام المعاق تستخدم أدوات خاصه لمساعدة الطفل المعاق على تناول الطعام على تناول الطعام بنفسه. فاستعمال الملاعق والشوك المزوده بيد لولبيه تثبت بيد المريض في حالة عدم القدره على المسك , أو استخدام أكواب ذات قواعد ثقيله كي تظل ثابته ولا تنسكب محتوياتها إذا كان الطفل يعاني من ضعف في التوافق الحركي كما يمكن استعمال الكوب ذا اليدين بدلا من اليد الواحده للامساك به بشكل افضل .هناك ايضا الملاعق والاكواب المزوده بيد مدعمه بالبلاستيك اللين او المطاط او دعامات من الخشب والاسفنج حسب احتياجات المريض . كذلك الفنجان المجهز بمقبضين والخفيف الوزن حتى يمكن الامساك به بسهوله .ويمكن استخدام الاطباق ذات الجوانب العاليه في حالة عدم القدره على تنظيم او تناسق حركة اليدين. كما ان تثبيت الطبق في المنضده يمنعه من الانزلاق . وينبغي ان تكون الادوات اللتي يستعملها المعاق غير قابله للكسر . ويفضل استعمال الاطباق ذات الحواف العاليه لمنع انسكاب الطعام اثناء تناوله .وقد تكون هناك حاجة لاستعمال ملاعق ذات احجام او اشكال معينه : فمثلا تستخدم الملعقه ذات اليد الخشبيه او الاسفنجيه للذي يعاني من ضعف في قبضة اليد , والملعقه ذات الوصله الطويله او اليد الطويله لمن لا يستطيع ثني كوعه .وتتحسن معظم حالات الاعاقه او عدم القدره على تناول الطعام باستعمال هذه الادوات المساعده
رابعا" : طرق الإطعام لبعض حالات الاعاقه
(1) توتر انعكاس الرقبه المنتظم :
طريقة الاطعام : يوجه اتجاه الوجه الى الامام في هذه الحاله يوجه الرأس الى اليمين ويمتد الذراع الايمن جهة اليمين وكذلك عندما يتجه الرأس إلى الجهه اليسرى يمتد الذراع الايسر جهة اليسار , وهذا يمنع المعاق من وضع الرأس في الوضع الذي يمكن اطعامه فيه كما انها تتعارض مع التحكم في الفك . وفي حالة التلقيم الذاتي فانها تمنع توصيل الطعام من اليد الى الفم
(2) فتح وانقباض الفك سريعا بطريقة لا اراديه بمجرد التنبيه ..
طريقة الاطعام : يمكن استعمال ملعقه خشب صغيره لمنع حدوث اصابة او اذى داخل الفم . وعدم سحب الملعقه من الفم بقوه .. بل ينتظر حتى يهدأالمعاق وتسحب الملعقه من فمه
(3) عدم او انخفاض القدره على المص
طريقة الاطعام : يمكن تغذية المعاق بالتغذيه الانبوبيه وخاصة في الشهور الاولى من العمر ليتمكن من الحصول على احتيجاته من العناصر الغذائيه المختلفه . وفي نفس الوقت يجب تقديم اطعمة باستعمال مصاصات بلاستيكيه قصيره مجهزه بانبوبه مطاطيه تتصل بالفم حتى لا تتكسر المصاصه من تأثير الاسنان.
الزياده في طول ومحيط المصاصه يساعد في تحسن حالة المريض ليتمكن من تناول سوائل أكثر سمكا تحتوي على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائيه ويساعد استخدام المصاصه في تناول السوائل على تنمية مقدرة التحكم في عضلات الوجه والفم , ويساعد على التحكم في التنفس .
يساعد وضع السبابه خلف عظمة الذقن مباشره اثناء الارضاع في عملية البلع .
(4) عدم او انخفاض القدره على على القضم والمضغ
طريقة الاطعام : يقدم للمعاق الاطعمه اللينه زالنصف صلبه بقضم كمية صغيره في كل مره ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان , كذلك مضغ وبلع كل قضمه من الطعام قبل اخذ القضمه الاخرى ,
اذا كان المعاق مصابا بشلل في الوجه فقد يتراكم الطعام بين الاسنان او في جوانب الفم ويمكن في هذه الحاله دفع الطعام بالاصابع لمنع تراكمه
(5) عدم القدره على البلع
طريقة الاطعام : يعطى المعاق الغذاء عن طريق التغذيه الانبوبيه , مع ملاحظة المريض المريض دائما للتأكد من تقدمه او تنمية قدرته على البلع . ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب
(6) عدم او انخفاض القدره على اغلاق الشفتين
طريقة الاطعام : تدريب المعاق بتنبيه الشفتين والفك قبل الاكل باغلاق الشفه العلويه بالاصابع بعد خروج الملعقه من الفم , مع عدم محاولة ازالة بقايا الاكل من على الشفه بالملعقه حتى لا يلتبس الامر على المعاق فيغلق شفتيه
أما بالنسبه للرضع فيمكن احكام غلق الشفتين بضغط اصبعي السبابه والبنصر على خدي الرضيع مع دفع حلمة الثدي او حلمة زجاجة الارضاع باليد نحو فم الرضيع برفق لمنع بلع الهواء , او إسالة الطعام من جانبي الشفه
(7) قلة او عدم القدره على تحريك اللسان
طريقة الاطعام : التشجيع على لعق الشفه باللسان وذلك بوضع بعض الاطعمه ذات الطعم على الشفتين . مثل زبدة اللوز . او بضع قطعة صغيرة من البسكويت على الشفه أو اللثه
أخصائي التغذيه :
تخطيط الوجبات المتوازنه والمناسبه مراقبة الاطعمه وتجهيزها وانتاج الوجبات , تقديم الاستشارات الغذائيه , وتقييم الحالة الغذائيه للمعاق .
الممرضه أو الممرض:
مراقبة أوقات الطعام , وضع المريض في الوضع الصحيح , المساعده في تناول الأطعمه والسوائل , التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذيه لتسجيل مدى قبول المعاق للأطعمه .
المعالج بالعمل المهني:تقييم وظائف حركات الفم . ارشاد فريق العمل عن الطريقه الصحيحه للإطعام , تقييم احتياج المعاق للادوات المساعده
للإطعام , مساعدة المعاق في تحسين عمليات المضغ والبلع والوظائف الأخرى المرتبطه بالحركه الفمويه العضليه حتى يمكنه التلقيم الذاتي .
المعالج الفيزيائي الطبيعي:تقيييم الضعف الحركي , إعطاء التوصيات فيما يتعلق بأدوات الطعام اللازمه والاغذيه المناسبه من حيث القوام , يمكنه المساعده في تقييم حركات الفم الغير الطبيعيه.
معالج النطق :تقييم مستوى التطور والمهارات الحركية الفمويه العضليه والتوصية بالعلاج الصحيح .
أخصائي علم النفس :تقييم المشاكل الشخصيه والنفسيه والسلوكيه التي تؤثر في تناول الأطعمه , وايجاد طرق لحلها .
أخصائي اجتماعي:تجميع المعلومات والمشاكل المتعلقه بالوضع الاجتماعي والاقتصادي وايجاد الحلول المناسبه للمشاكل , دراسة مدى تفاعل الاسره مع المعاق .
طبيب الأسنان:علاج المشاكل المرتبطه بصحة الأسنان .
الطبيب:تشخيص المشاكل المرتبطه بالاطعام بناءً على الفحوصات المخبريه والسريريه.
أخصائي الترفيه :يزود المعاق بالنشاطات الترفيهية قبل الأكل وأثناء تناول الطعام مثل الموسيقى , أو الاجتماعات الترفيهيه عادة يحتاج المعاق لنفس العناصر الغذائيه التي يحتاجها السوي . وفي الوقت الحالي لا توجد متطلبات غذائيه خاصه بالمعاقين , ولكن نظرا لكون معظم المعاقين أقصر طولا وأقل حركة من أمثالهم غير المعاقين ومن نفس الفئه العمريه فإن احتياجات المعاق من الطاقه ( السعرات الحراريه الناتجه عن التمثيل الغذائي للكربو هيدرات والدهون والبروتينات ) هذه الاحتياجات تحسب على اساس الطول وليس العمر . أما الاحتياجات الغذائيه من الفيتامينات والعناصر المعدنيه للمعاقين فإن المخصصات اليوميه منها بالنسبة للعمر والجنس للأصحاء تكفي احتياجات غالبية المعاقين , وفي حالات خاصة قد يزيد الطبيب المعالج من بعض الفيتامينات أو المعادن حسب الحاجه
أتمنـــــــــــــى ينـــــــــــــال على أعجابكــــــــن
ويستفـــــــيد الجميـع للإفادة هذه الفئه الغالية في المجتمع
ويستفـــــــيد الجميـع للإفادة هذه الفئه الغالية في المجتمع