هل رأيتم أسراناااااااااااا ؟؟؟؟!!
هل رأيتم أخوانااااااا ..من عربا وأفغانا ومن دخل دين الإسلام ؟؟!!
مكبلين … مقيدين بالسلاسل ..يقودونهم أهل الكفر كأنهم أنعاما ..
كلا وحاشا ..وربي ..بل هم كالنجوم في السماء يلمعون لمعانا ..
بل هم كالكواكب ..لربهم سجداً وقياما ..
فهل ذنبهم ..بأنهم حاربوا أهل الكفر والطغيان ..
وطهروا الديار من الرجس والأوثان ..
فجزاؤهم بأن قدموهم أهل العلمانية ..هديةٌ لأهل الكفر ..
فهل جزاء الإحسان ..الخيانة!!!
فما زادهم هذا إلا هيبةٌ واحتراما ..
فالله رب المولى معهم وفي كل مكان ..
فأما قلوب أهل الكفر ترجفُ ارتجافا ..
يتلفتون يمينا ويسارا ..من عدوٌ يباغتهم بين لحظة وآن ..
عدوٌ سرى على درب سلفٌ صالح ..يبتغي الجنان ..
دينهم الإسلام ..ومنهجهم القرآن ..
قدوتهم سيد الخلق ..والإنام …
أحفاد أبو بكر والقعقاع ..وهارون …
ولكن عندما رأيتم أسرانا ..
فهل منكم بكى عليهم وتحسر؟؟!
أو منكم انقهر ..ويا ترى هل منكم لم يحرك ساكناً ولم يتأثر ؟؟!
فعجبي لزمناً نحن فيه نذل ونهان ..
لأننا ابتعدنا عن ديننا دين الإسلام ..
ولأننا قلدنا مشى الحمام ..
وطأطأنا رؤوسنا كالنعام …
ورضينا بالقعود وجمع المال وتعمير البنيان ..
وتناسينا بأن لنا أخوةٌ في ذل وهوان ..
يستنجدون بأهل العزة والكرامة ..بأهل الإسلام والقرآن ..
بأهل الحق والإيمان ..
واخزااااااااااااياه ..
تخاذلنا وتغاضينا ..ثم تناسينا ..لنهب لنجدة من نادانا ..
فعرفوا أهل الصليب .منذ زمن بعيد ..
سر ضعفنا ..فأرسلوا عملائهم ..
من أفكار ..وغانيات ..ومشروبات ..ومبشرات ..
ففتحنا أفواهنا ..لكل المغريات ..
وتناسينا بأن لنا أجداداً ..اشتروا لأنفسهم جنة عرضها السموات والأرض ..
ناشيها الرحمن ..
وكانت منابر علومهم في كل مكان ..
حيث استسقوا أهل الغرب علومهم منها ..
ثم تنكروا بأن لأجدادنا ذات يوم شأن ..
فلما لا نسير على خطاهم ونقتدى بالمنهج الربان !!!
ونرفع عن كاهل أمتنا أنقاضاً ..سببت لنا الأوجاع والآلام ..
واخزاااااااااااااااااااياه على شباباً يناديهم
أساااااااااااااااااااامة ..
شباباً غارقاً ..في قصص الغرام ..
والمراقص وحب الأغاني ..
شباباً متعصب للكرة كاد أن يودي به إلى الجنون ..
رضوا بالقعود في المجالس كالحريم ..يمضغن اللبان ..
يتباهون بسيارة ..وجوال ..
قدوتهم أهل الغرب والعلمان …
واخزاياه من شباباً ..نأمل فيهم أن يكونا جند الإسلام ..
كشباب الأمس ..نشروا الدين الحنيف ..ورفعوا راية الإيمان ..
واحسرتاه ..من شباباً ليس فيهم سيف الله المسلول ولا الأسد الحيا ..
ولا معتصما ..ولا الفاتح …ولا طارقاً.. ولا الغافقا ..
فيا من رأوا أسرانا ..وقتلانا ..
إلى متى نرضى لأنفسنا المهانة؟!!
إلى متى ونحن في غفلة فمن كُثر غفلتنا ..
أصبحنا صماً وبكماً وعميانا ..
إلى متى نرى أختاً تغتصب وطفلاً يقتل .وأرملة ترمل ..وبيتاً يهدم ..
وصفونا بالإرهاب وصفة الإرهاب فيهم ..
وجعلونا مجرمين ..وهم من قتلوا وأسروا أبناءً وأخواناً ..
إلى متى نشجب وندين ونستنكر ..
أتريدون منا ..أن نجاهد بدلاً منكم ..
فنقاتل ونذود عنكم ..
فقدوتنا ..بنت الأزور ..والزهراء ..
وأم عمار ..وأسماء …
فلا تلومني ..لقد خنقتني العبرة ..لرؤية أسراااااااااااانا ..
وأبكااااااااااااني ..مناظر قُتلاناااااااااا ..
فيا شباب الإسلام ..أعدوا العدة واستمسكوا بحبل الله ..
وتعاونوا على البر والتقوى ..
ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان ..
************
بقلم الغيورة المسلمة