السلام عليكم أخواتى الكريمات ، كيف حالكن جميعا
أعتذر عن تقديمى هذه المشكلة فى موضوع جديد منفصل و قد قدمتها فى موضوع آخر كمشاركة به فى النافذة
و لكننى بعد أن عرضته فى الموضوع الآخر قالت لى صديقتى ،
لما لا نعرض المشكلة فى موضوع منفصل حتى يتسنى لنا مشاركة الأخوات فى المنتدى فى هذه المشكلة
لعل و عسى أن نجد لدى إحداهن حلا يمكننا من النصح به و الإرشاد قبل أن يحدث لأختها الطلاق
كانت هناك مشكلة أتابعها لأخت إحدى زميلاتى و كانت تؤرق عليا حياتى فى اليومين الماضيين
لدرجة أننى كنت أتصل بصديقتى كل نصف ساعة تقريبا لأطمئن هل حدث طلاق أم لا
و أنا محتارة فيها ، هل الزوج السبب فى طلب الطلاق ، أم الزوجة السبب فى طلب الطلاق
و رأيت أن أعرض المشكلة (التى حتى الآن لم يتم فيها الطلاق و لكن الطرفان مصران جدا عليه)
تقول صديقتى أن أختها خريجة كلية من كليات القمة و زوجها أيضا
و لكنها فى المرتبة أعلى من كلية زوجها
هما الإثنين فى مستوى إجتماعى و مادى متقارب و لكن أهلها يتفوقون على أهله قليلا
إختارته عن حب و قدمته لأهلها ،
و رغم رفض أبيها له إلا أنها أصرت على الزواج منه
حدثت مشاكل كثيرة أثناء فترة الخطبة و كانت تشعر أنه ليس الفتى الذى تبحث عنه
و لكنها كانت تقول بعد الزواج سينصلح حاله و ستغير منه
حدث الزواج و بعده مباشرة حدث أول حمل و منذ الشهر الرابع للحمل و هى تغضب و تذهب لبيت أهلها
و هو كان لا يطيق ذلك و كان يريدها أن تظل دوما بجانبه و لا تترك البيت وتعيش عند أهلها
و هى كانت تريده أن يعيش معها و كان يرفض رفضا قاطعا
و بدأت هى تضيق بحياتها و تطلب الطلاق منه
و هو يتشاجر معها كل حين سواء فى البيت أو المحمول
و أثناء أواخر الحمل كانت فى بيت أهلها فتشاجرا فطردته من بيت اهلها و طلبت الطلاق و أصرت عليه فقام بطلاقها و تركها و ذهب
ثم تدخل الأهل من الطرفين و تراجعا قبل الولادة و أنجبت طفلتها الأولى
ثم تجددت المشاجرات و الغضب منها و الذهاب لأهلها و طلبها المستمر للطلاق و إهانة كل منهما للآخر و إهانة و شتيمة الأهل من الطرفين
و بدأت مشاعر الكراهية تدب بينهما و بدأت تشعر هى أنه يعيش معها رغبة فى جسدها فقط فبدأت تنفر منه
لا تتجمل و لا تتهيأ له و لا ترتدى أى ملابس تليق بأنها عروس جديدة
و بدأ هو يبتعد أيضا و يهددها كل فترة لازواج عليها أو بطلاقها ليستريح و يأتى بزوجة تلبى رغباته
إلى أن حدث حمل ثانى دون أن تدرى كيف حدث رغم وجود وسيلة منع للحمل
و عاشت فترة الحمل أيضا فى مشاكل مع زوجها و أصرت بعد الولادة على الطلاق
و فى كل مرة يتفقا على الطلاق و يتدخل الأهل من أجل الأبناء الصغار
هى تشكو و تقول أنه لا يشاركها حياتها و يكون عنيفا معها و لا تطيق حياتها معه و تتهمه بعلاقات أنثوية مع غيرها
و هو يقول أنها إنسانة شكاكة و لا توجد له أى علاقات أنثوية و أنه يتقى الله فى أسرته و فيها و أنها مقصرة فى حقه الشرعى
و لا تتجمل و لا تتزين له و ترفض معاشرته رفضا باتا
و أنها تعايره بأن تعليمها أفضل منه و تتصرف فى أشياء كثيرة بمفردها
و دائما ما تطالبه بأن يطلقها و تقول أنه ليس له أى لزمة فى حياتها و أن حياتها بدونه ستكون أفضل لا محالة
و هو لا يطيق ذلك على كرامته و رجولته
و هى تقول أنها لا تطيق على كرامتها أن يعاملها مثل البهيمة (أعزكم الله)
و بأنه لا يعاملها بآدمية فى طلب حقه الشرعى و بأنها لا تقبل ذلك على كرامتها و لا إنسانيتها
و بين هذا و ذاك قام هو بجمع ملابسه من البيت و ترك المنزل و فيه زوجته و أبناؤه و ذهب لبيت أهله
فذهب أهله و أحضروها إلى بيتهم و قال لها والده أن إبنه أخطأ فى تركه لمنزله و تركهم وحدهم
و هو قال أنه ترك المنزل لأنه منزلها هى و منزل أبنائها و بأنها دائما ما تعايره بأنه غير كفء لإدارة البيت
و بأنها لا تريده أن يربى أولاده فهو ليس بإنسان
و إجتهد الأهل فى إعادتهما للبيت و هى مصرة على الطلاق و الإبتعاد عنه خاصة بعد أن تركها و أبنائها وحدهما
و هو مصر على الطلاق لأنها تهين كرامته و لا تعطيه حقوقه كرجل
و كل منهما يقول أن الأبناء حين يتربون معه سيكونا أفضل من الآخر
أنا تعبت أنا و صديقتى لإيجاد حل لهذه المشكلة التى من الواضح أنها ستنتهى بالطلاق إن عاجلا أو آجلا
أعتذر على الإطالة و لكننى تعبت من هدم البيوت و كثرة الطلاق و المشاجرات
و كلما تذكرت نفسى و حالى و طلاقى و تذكرت حال بيوت سيملأها الخراب
أجدنى فى حالة فزع و هلع و إكتئاب و رثاء للحال الذى آآآآآآلت إليه بيوت المسلمين
هذه حالة من حالات المجتمع المصرى التى تقريبا من الممكن أن تكون متكررة فى بيوت كثير.
و أدعو الله أن يهديهما إلى ما فيه الخير و الرشاد.
و انتظر مشاركاتكن جميعا عسى أن يلهمنا الله لإيجاد حل
أو تكون هناك دعوة بالغيب عن ظهر قلب يقرب الله بها بين هذين الزوجين.
اللهم آمييين .
أعتذر عن تقديمى هذه المشكلة فى موضوع جديد منفصل و قد قدمتها فى موضوع آخر كمشاركة به فى النافذة
و لكننى بعد أن عرضته فى الموضوع الآخر قالت لى صديقتى ،
لما لا نعرض المشكلة فى موضوع منفصل حتى يتسنى لنا مشاركة الأخوات فى المنتدى فى هذه المشكلة
لعل و عسى أن نجد لدى إحداهن حلا يمكننا من النصح به و الإرشاد قبل أن يحدث لأختها الطلاق
و الموضوع أخواتى الكريمات هو :
كانت هناك مشكلة أتابعها لأخت إحدى زميلاتى و كانت تؤرق عليا حياتى فى اليومين الماضيين
لدرجة أننى كنت أتصل بصديقتى كل نصف ساعة تقريبا لأطمئن هل حدث طلاق أم لا
و أنا محتارة فيها ، هل الزوج السبب فى طلب الطلاق ، أم الزوجة السبب فى طلب الطلاق
و رأيت أن أعرض المشكلة (التى حتى الآن لم يتم فيها الطلاق و لكن الطرفان مصران جدا عليه)
تقول صديقتى أن أختها خريجة كلية من كليات القمة و زوجها أيضا
و لكنها فى المرتبة أعلى من كلية زوجها
هما الإثنين فى مستوى إجتماعى و مادى متقارب و لكن أهلها يتفوقون على أهله قليلا
إختارته عن حب و قدمته لأهلها ،
و رغم رفض أبيها له إلا أنها أصرت على الزواج منه
حدثت مشاكل كثيرة أثناء فترة الخطبة و كانت تشعر أنه ليس الفتى الذى تبحث عنه
و لكنها كانت تقول بعد الزواج سينصلح حاله و ستغير منه
حدث الزواج و بعده مباشرة حدث أول حمل و منذ الشهر الرابع للحمل و هى تغضب و تذهب لبيت أهلها
و هو كان لا يطيق ذلك و كان يريدها أن تظل دوما بجانبه و لا تترك البيت وتعيش عند أهلها
و هى كانت تريده أن يعيش معها و كان يرفض رفضا قاطعا
و بدأت هى تضيق بحياتها و تطلب الطلاق منه
و هو يتشاجر معها كل حين سواء فى البيت أو المحمول
و أثناء أواخر الحمل كانت فى بيت أهلها فتشاجرا فطردته من بيت اهلها و طلبت الطلاق و أصرت عليه فقام بطلاقها و تركها و ذهب
ثم تدخل الأهل من الطرفين و تراجعا قبل الولادة و أنجبت طفلتها الأولى
ثم تجددت المشاجرات و الغضب منها و الذهاب لأهلها و طلبها المستمر للطلاق و إهانة كل منهما للآخر و إهانة و شتيمة الأهل من الطرفين
و بدأت مشاعر الكراهية تدب بينهما و بدأت تشعر هى أنه يعيش معها رغبة فى جسدها فقط فبدأت تنفر منه
لا تتجمل و لا تتهيأ له و لا ترتدى أى ملابس تليق بأنها عروس جديدة
و بدأ هو يبتعد أيضا و يهددها كل فترة لازواج عليها أو بطلاقها ليستريح و يأتى بزوجة تلبى رغباته
إلى أن حدث حمل ثانى دون أن تدرى كيف حدث رغم وجود وسيلة منع للحمل
و عاشت فترة الحمل أيضا فى مشاكل مع زوجها و أصرت بعد الولادة على الطلاق
و فى كل مرة يتفقا على الطلاق و يتدخل الأهل من أجل الأبناء الصغار
هى تشكو و تقول أنه لا يشاركها حياتها و يكون عنيفا معها و لا تطيق حياتها معه و تتهمه بعلاقات أنثوية مع غيرها
و هو يقول أنها إنسانة شكاكة و لا توجد له أى علاقات أنثوية و أنه يتقى الله فى أسرته و فيها و أنها مقصرة فى حقه الشرعى
و لا تتجمل و لا تتزين له و ترفض معاشرته رفضا باتا
و أنها تعايره بأن تعليمها أفضل منه و تتصرف فى أشياء كثيرة بمفردها
و دائما ما تطالبه بأن يطلقها و تقول أنه ليس له أى لزمة فى حياتها و أن حياتها بدونه ستكون أفضل لا محالة
و هو لا يطيق ذلك على كرامته و رجولته
و هى تقول أنها لا تطيق على كرامتها أن يعاملها مثل البهيمة (أعزكم الله)
و بأنه لا يعاملها بآدمية فى طلب حقه الشرعى و بأنها لا تقبل ذلك على كرامتها و لا إنسانيتها
و بين هذا و ذاك قام هو بجمع ملابسه من البيت و ترك المنزل و فيه زوجته و أبناؤه و ذهب لبيت أهله
فذهب أهله و أحضروها إلى بيتهم و قال لها والده أن إبنه أخطأ فى تركه لمنزله و تركهم وحدهم
و هو قال أنه ترك المنزل لأنه منزلها هى و منزل أبنائها و بأنها دائما ما تعايره بأنه غير كفء لإدارة البيت
و بأنها لا تريده أن يربى أولاده فهو ليس بإنسان
و إجتهد الأهل فى إعادتهما للبيت و هى مصرة على الطلاق و الإبتعاد عنه خاصة بعد أن تركها و أبنائها وحدهما
و هو مصر على الطلاق لأنها تهين كرامته و لا تعطيه حقوقه كرجل
و كل منهما يقول أن الأبناء حين يتربون معه سيكونا أفضل من الآخر
أنا تعبت أنا و صديقتى لإيجاد حل لهذه المشكلة التى من الواضح أنها ستنتهى بالطلاق إن عاجلا أو آجلا
أعتذر على الإطالة و لكننى تعبت من هدم البيوت و كثرة الطلاق و المشاجرات
و كلما تذكرت نفسى و حالى و طلاقى و تذكرت حال بيوت سيملأها الخراب
أجدنى فى حالة فزع و هلع و إكتئاب و رثاء للحال الذى آآآآآآلت إليه بيوت المسلمين
هذه حالة من حالات المجتمع المصرى التى تقريبا من الممكن أن تكون متكررة فى بيوت كثير.
و أدعو الله أن يهديهما إلى ما فيه الخير و الرشاد.
و انتظر مشاركاتكن جميعا عسى أن يلهمنا الله لإيجاد حل
أو تكون هناك دعوة بالغيب عن ظهر قلب يقرب الله بها بين هذين الزوجين.
اللهم آمييين .