همسات نورانية …

هَمَسَاتٌ نورانية …

همسة أولى
–
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المُبْتلى ………
أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابَك وبَلواك …..
–

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186]
–

–
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [قـ : 16]
–
.. ثم زيِّنها بمداد الدمع ..
–
{وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } [مريم : 58]
–
{وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [الإسراء : 109]
–
وأبرِقها عبر بريد الإنكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ..{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} النمل62
وفَرَجُه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ………
–

–
همسه ثآنيه ,؛
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءًا .. ومع الضيق سَعَة ..
وعند العُسْر يسراً .. فكيف تجزع..!!
–

{وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً} [الكهف : 88]
–
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق : 4]
–
{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} [الطلاق : 7]
–
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً(5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح : 6]
–

همسه ثآلثه ,؛
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ..
الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله

{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ} النساء34
–
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب : 35]
–
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر : 9]
–
{وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم : 12]
–

–

همسه رآبعه ,؛
إحرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك .. –
{َمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } الحج
–
{وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } [الأحزاب : 35]
–

{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ } [المنافقون : 10]
–

{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة : 10]
–

–
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ﴿الرعد: ٢٨﴾ 1
–

–
همسه سآدسه ,؛
إحمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض ..
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
–

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ .. فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ .. وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ .. انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ .. خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج : 11]
–

همسه سآبعـه ,؛
كن متفائلاً .. ولا تصاحب المُخَذلين والمُرْجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
–
{ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ} [الحجر : 55]-
–
{قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [الحجر : 56]
–

–
همسه ثآمنه ,؛
تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ……..
ومِحن أقسى مما مَرَّتْ بك .. واحمد الله تعالى أن خَفف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك ..
ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة كما فعل الأنبياء مثل سيدنا أيوب .. في حينِ أن غيرك من الضالين يتسخَّط ويجزع ..
–
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ .. فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ .. وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ .. رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } (الأنبياء84)
–

–
همسه تآسعـه,؛
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره ..
وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادرٌ على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره ..
–
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [إبراهيم : 7](شكرتم = أحسنتم الطاعة والعبادة )
–
{وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف : 144]
–

–

–

أهمية الصلاة والدعاء أثناء السجود والصدقات بإسم أحبابنا الذين سبقونا

–
http://www.tvquran.com/ إستمتع بالقرآن وأنت أمام النت
الأربعاء 15 ذو الحجة 1443
–

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده