[ والـدكـ ] و [ أمـكـ ].. ما هو نصيبهما من كتاباتك وشعرك ونتاجك الثقافي عموما..؟
عندما تفتش في نتاج بعض المؤلفين والكّتاب والشعراء وكتّاب النت واضرابهم من المثقفين والمشتغلين بالعلم والمعرفة
تجد أن شريحة منهم ليست بالقلية لم يتركوا موضوعا من الموضوعات في الغالب إلا ولهم فيه نصيب , فمن مستقل ومستكثر
ولكن عندما تتأمل في هذا المخزون الهائل لبعضهم وتبحث عن موضوع يخص والده الرحيم وأمه الحنونة حتى على سبيل الذكر والإشارة والإلماح فإنك لن تجد شيئا فيه ذكر لهما ! وستصاب بالحزن العميق والأسى الشديد من هذا الإغفال الواضح ! وعدم ذكرهما لا من قريب ولا من بعيد !
وهذا والله من قلة التوفيق والحرمان من نيل شرف ذكرهما والفوز ببركة دعائهما وإدخال السرور عليهما .
تجد أن شريحة منهم ليست بالقلية لم يتركوا موضوعا من الموضوعات في الغالب إلا ولهم فيه نصيب , فمن مستقل ومستكثر
ولكن عندما تتأمل في هذا المخزون الهائل لبعضهم وتبحث عن موضوع يخص والده الرحيم وأمه الحنونة حتى على سبيل الذكر والإشارة والإلماح فإنك لن تجد شيئا فيه ذكر لهما ! وستصاب بالحزن العميق والأسى الشديد من هذا الإغفال الواضح ! وعدم ذكرهما لا من قريب ولا من بعيد !
وهذا والله من قلة التوفيق والحرمان من نيل شرف ذكرهما والفوز ببركة دعائهما وإدخال السرور عليهما .
ومن الرزايا والبلايا وزيادة على إغفال ذكرهما أن يكون الذكر _وللأسف الشديد_ والإهداء والمدائح والإطراء للزوجة والأبناء الذين لا ينساهم أبدا في مقدمات كتباته وفي الحديث عنهم بمناسبة وغير مناسبة !
وهذا والله من عدم تصور لحق الوالدين العظيم والذي يأتي بعد حق الله ,
فهل هذا جزائهم ! وهل هذا نتيجة تربيتهما ! فالله المستعان .
فهل هذا جزائهم ! وهل هذا نتيجة تربيتهما ! فالله المستعان .
لذلك مما يحز في النفس _ كذلك _ ويعصر الفؤاد أنك تجد الكتابات والأشعار والخواطر والمقالات في فلان وعلان في مدائحهم والثناء عليهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم وفي تنفيذ طلباتهم وتحيق رغباتهم والوقوف معهم في الشدة والمحنة !
وكأن والديه ليسوا من البشر! فلا تمر عليهم أفراح و أحزان , وشدائد ومحن ! ومناسبات واحتفالات وتجارب وقصص تستحق أن يقف عندها ويذكر شيء منها ويسخر القلم لها و يحرك المشاعر تجاهها !
وكأن والديه ليسوا من البشر! فلا تمر عليهم أفراح و أحزان , وشدائد ومحن ! ومناسبات واحتفالات وتجارب وقصص تستحق أن يقف عندها ويذكر شيء منها ويسخر القلم لها و يحرك المشاعر تجاهها !
ومن هذه اللحظة على كل من له اشتغال في العلم والمعرفة أن يحتسب عند الله شيء من إنتاجه بذكر فضل والديه عليه بعد الله وبذكر شيء من خصالهما الكثيرة ومشاعره الصادقة تجاههما وينوي بذلك إدخال السرور عليهما وتذكيرهما بالحق الكبير لهما والذي مهما عمل لن يوفيهما حقهما .
وإن كان قد وفاهم الأجل فلا يحرم نفسه كذلك من كلمات صادقة تخرج منه تجاههم , إذ لا خير في مخزون يخلوا من ذكرهما ! ولا خير في كتابات لم يسطر شيء منها في ذكرهما وذكر مآثرهما !
فلنبدأ من الآن ..
وإن كان قد وفاهم الأجل فلا يحرم نفسه كذلك من كلمات صادقة تخرج منه تجاههم , إذ لا خير في مخزون يخلوا من ذكرهما ! ولا خير في كتابات لم يسطر شيء منها في ذكرهما وذكر مآثرهما !
فلنبدأ من الآن ..
ولنكسر قلما لم يكتب شيئا عنهما ..
وننسى كل مخزون ليس فيه ذكر لهما..
وننسى كل مخزون ليس فيه ذكر لهما..
بينت ما بينت.. وأوجزت ما استطعت.. وقسوة شيئا ما ..!
فلعل البيان يأتي بالثمار ..ولعل الله يكتب في هذه الكلمات القبول..
حتى تكون شعاعا في القلوب .. تحرك إلى حيث الوصول ..
والله المسؤول أن يبارك في الجهود ..ويوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه
فلعل البيان يأتي بالثمار ..ولعل الله يكتب في هذه الكلمات القبول..
حتى تكون شعاعا في القلوب .. تحرك إلى حيث الوصول ..
والله المسؤول أن يبارك في الجهود ..ويوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه
والله أعلم وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وصحبه وسلم
23 / 3 / 1443
23 / 3 / 1443
ملحوظة : وقد وفقني الله في وقت سابق بكتابة موضوع بعنوان /
عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!
عفواً.. أمي الحبيبة..لم أعرف حقيقة معاناتك حتى رزقت بمولود..!!