التصنيفات
ذوي الإحتياجات الخاصة

ولد سليماً و عاش معاقاً .. -للحتياجات الخاصة

ولد سليماً و عاش معاقاً
************************

أطفالنا أمانة في أيدينا
الأطفال هبة من الله وهي هبة جميلة يتمناها الكثيرون و هناك البعض الذي لا يحافظ على نعمة الله التي رزقها إياه و حرم منها غيره و لكن لا حياة لم تنادي ..
ها هو طفل ولد سليماً معافا ..
سبحان الله كم تكون سعادة أي أم عندما ترى طفلها مكتمل العافيه سليماً لا يعاني أي مشكلة ..
غالبية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لا يولدون مرضى و لكن هناك من يصاب بالمرض في مراحل حياته و ربما يكون السبب إهمال الوالدين ..
فهذا هو الطفل بلغ من العمر سنه و كان كل شيء عادي و لكن إهمال أمه أوقعه في مأساة حياته ..
هي ذي تهتم بالخروج و الدخول تهتم بحفلاتها الإجتماعية و بمحادثة الجيران و مكياجها و زينتها و تركت إبنها فلذة كبدها يلعب مع أبناء عمه ..
هم أيضاً أطفال لا يدركون شيء ليسوا ملامين فقد كانوا يلعبون و فجأة أوقع به أحدهم من مكان مرتفع حتى أصيب في دماغه ..
طفل إبن سنة لم يتم الفطام بعد أيترك مع أطفال آخرون ..
لم تتوقف مأساته عند هذه اللحظة فبعد نقله للطبيب و مع مرور الأيام إتضح أن الحادث أثر به مما جعله يفقد النطق و يصبح فتى أبكم ..
وصل الطفل إلى مرحلة الدراسة و لعدم وجود مدارس خاصة بتلك المنطقة لهؤلاء الأطفال أدخلته بمدرسة عادية و كان الأولاد يستهزئون به مما حدا به لترك الدراسة و الجلوس بالبيت و قد زاد هذا من تأثره النفسي ..
و لجهل والدته أشارت عليها بعض النساء بعرضه على بعض المشعوذين و زينت لها العلاج و انه سوف يتحسن و يستطيع التكلم مرة أخرى ..
فها هي تأخذه من مكان إلى آخر لعلها تجد العلاج حتى زادت من سوء الحاله ..
و من كثرة ماكان يشرب إبنها من أدوية ضارة ليس لها أي أساس من الصحة
أضرت بولدها فخسر عقله من كثرة هذه المشروبات الغريبة ..
و أيضاً فقد الحركة في قدميه ..
و أصبح بالفعل معاق جسدياً و عقلياً ..
فهو الآن شاب يبلغ من العمر 30 و أمه من يتحمله ..
فبدل أن كانت ترضعه سنتين و تعتني به صغيراً ليصبح لها سنداً
هو ذا يظل يعاني و تعاني معه بسبب إهمالها فكأنه طفل لم و لن يكبر أبداً ..
لذلك علينا أن نهتم بأبناءنا و لا نخلي مسؤلياتنا حولهم
هم أطفال اليوم شباب الغد
هذه قصة حقيقية أعرفهم حق المعرفة
*********************************
فأتمنى الشفاء لكل طفل و شاب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.