شَمسٌ تَشرق وأُخري تَغربُ وبين الـأَضلُعِ قَلبٌ يَنبُض ..
فَيسدل الليلُ بِستاره لِيُعلن سُكُونٍ مُطبق
بَين أهآآتُ الـأَلمِ وهَمسآآتُ العِشقُ تَمُر عَقَآرِبُه
الحُزن تَنتَحِب
يا إِلهي …!!
كَم رآئِعةٌ وسَآحِرةٌ تِلك اللحظاتُ السَعِيدَةُ التي تَمر عليناَ ….??!
كَم مِن مرة ونَحن بأَوجِها نَبتَهِلُ للرحمن أَن يَدوم مَداها وبَهجَتُها
وكَم مُؤلِمةٌ وقَاسِيةٌ تِلكَ الـأَدمع المُزدرفةُ علي خَديِ طِفلٌ يَتيم ,
والـأَمل .
كَم تَمنينا جميعاً أَن تَكونَ تِلك اللحظاتُ مُجرد أَشلـاءُ حُلمٍ مُفزعٌ
لكن للـأَسف تِلك هي الحَياة …!!
وهذا هو حَالُها لن تَقف علي أَعتابُ الفَرح الورديِ ; ولـا أَطلـالُ
لمِاَ إِذاً النَحِيبُ والبُكاء …!!
لِـ نُحاوِل جميعاً أَن نُزين لَحظاتِها بِرتوشٍ وردِية ;
مُختلف
أَحِبتي ….
هذة دَعوة للحَياة ولكن بِشكلٍ مُختَلِف ..!!
لـا تَحزن عِندما تَرحل الشَمس بِلحظة غُروب
ذآك المُنقضي
لِماَ تَعضُ على شِفَاهِكَ وتَمتعض ….??!
لِماَ ذَاكَ التَهجُم والشُرود ….??!
ثِق بي الـأَمر لـا يَحتاجُ مِنا مَجهوداً بَالغاً
فقط تَمعن جَيداً بين أَروقة كَلماتِي ;
وحَاول مَعي أَن نَرسم تِلك اللوحَةُ ليومِنا كما نتمناهُ
ولنحتفظ سوياً بِتلك الـأَلوان التي نَعشقها ;
لنُضيف عليها مِن حِين لـأَخر رُتوشٍ تُكسِبهاَ
أَملـاً ; بهاءاً ; سِحراً ; بهجةً لـا تَنتهي
الـأَن …
أَلديكم النِية لِقَبول دَعوتِيِ …!!
إِنهاَ دَعوةً نادراً ما تَجدهاااَ
إِنهاَ دَعوةٌ لِلحَياة ولَكِن بِشَكلٍ مُختلف ..!!