قصتي راح تكون عن ابنتي ياسمين
ياسمين بنت عمرها 9سنوات معاق مئه بالمئه
ياسمين من فئة ذوو الاحتياجات الخاصة
تعتبر شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة شريحة مهمشة وغير مبال بها من قبل قيادات المجتمع سواءً الحكومية منها أو المدنية، ولا غرابة في ذلك فهذه الشريحة شأنها كشأن باقي شرائح مجتمعنا العراقي التي أجحف حقها وأهمل دورها نتيجة التدهور الأمني وتردي المستوى التعليمي الذي يسود البلاد وكل بلدان العربية
ولدت بنتي ياسمين في مدينة من المدن المغربيه وللاسف في اهمال كبير في بلدي او بلدان العرب من ناحيه طيبية
ولدت ابنتي وللاسف ولدت معاقة حراكيا ودهنية
عند علمت ان ابنتي معاقه احسست بالم عميق الم ماتقدر ايام وسنين تمحيه
فكرت يوماً أن حياة ما قد تغيرت وأصبحت أقسى
أو أن ابتسامة كانت ساحرة, آسرة لكنها اليوم لم تعد موجودة
لأن الحياة لم تعد كما كانت ذات معنى مليئة بالدفء والجمال
لما عرفت انا وزجي ان ابنتي معاقه
اصبنا بالصدمة وشعرانا بالذعر . فمواجهة الإعاقة والحقائق المتصلة بها أمر بالغ الصعوبة وشعرنا أننا لن نتمكن من تحمله والتعاطي معه أبداً . والصدمة قضية جسمية وعقلية أيضاً .
وشعرت انا بالدنب
وقلتما الخطأ الذي ارتكبته أثناء الحمل
شعرت أن الإعاقة قد غيرت مجرى حياتي وأنه لم يعد بمقدري أو من حقي أن بتسم أو أن استمتع بحياتي
. وهذا الإحساس بالتعاسة والشعور بالأسى ، وخيبة الأمل يرافقه الانطواء والبكاء ، وربما بعض الأعراض الجسمية مثل الأرق ، وفقدان الشهية ، وغير ذلك من الأعراض
صليت لي ربي ودعيت وحضنت بنتي وزوجي كان احسن مني بكتير
شجعني وتخطينا امر ولله حمد
صارت بنتي كل حياتي
اعطيها كل وقتي
انا وزوجي بنتعاون مع بعض
في عامها اول سافرنا انا وزوجي وياسمين الي اوروبا
واستقرينا
وادخلتها الي مركز معوقين ولله حمد
واطباء شخصو حاتها باعاقة دهنية وجسديه
وحمد لله علي كل شئ
كان اكتر شئ يضايقني نظرات شفقه
خاصة لما اكون معها في حديقة
اكره نظرات شفقه
فقلت لي ابنتي ياسمين
تأكدي إن لاالوحدة /و لا الغربة /و لا الخذلان
تعكر صفو روحٍ دوم ذكر الله يعطّرها
