التصنيفات
روضة السعداء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :
(لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)

لمن شاء أن يتقدم للخيروالطاعة …
فيعمل بما يقربه من ربه ويرفع بها درجته وينال رضى مولاه

أويتأخر بعمل المعصية عما خلق له من عبادة لله فينال بها سخطة وغضبه وعذابه ..
فكل نفس بما كسبت من الخير والشر(رهينة) موقوفة بسعيها إما سعيدة أو شقيه ..

فأين نحن الآن …نعم أين نحن الآن

أنـا لاأتسـائل عن المكـان لا ولكن …
أتسائل عن الإيمان فأين نحن منه الآن ؟
أبزيادة نحن منه …أم نقصـان ؟

يقول أبن عباس رضي الله عنه وأرضاه :
(ليس في دين الله وقوف , إما تقدم وإما تأخر)

كلنـا إلى الله سائرون ..فمنا من يسير إلى جنتهٍ ورضوان
ومنـا من يسير إلى نـارٍ ورب ٍغضبان .

فقفي وتفكري أين أنت الآن ؟

إن كل لحظة تمر علينا , فهي إمـا تقدمنا إلى الجنة أو تأخرنا إلى النار ..
ومن تقدم قدمـه الله
ومن تأخر أخره الله

(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )

فكم من الكلمة تقال ..أو تكتب ..أوعمل يعمل من رضوان الله ترفع صاحبها إلى أعلى عليين ..
وكم من قول أو فعل من سخط الله يهوي بصاحبه في نار جهنم سبعبن خريفاً نسأل الله العفو والعافية ..
أخيـــــاتي
فالإيمـان إما أن يزيد بالطاعة …وإمـا أن ينقص بالمعصية
فمؤشره لايتوقف عند نقطة معينه إمـا زيادة أو نقصان

وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمـان

ولنكن جميعاً أخياتي ..من الذين يحرصون على أن أن يتقدمون لرضى ربهم

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا)

وسارعي إلى ربك وقولي …(وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) طالبةً لجنتك ومسارعة في رضاك

(فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره)

إنه وعد ووعيد لنا من الله ..وبشرى للمؤمنين

نعم فدين الله ليس به وقوف

::: وقفـــــة :::
أخيــاتي الغاليات ..
مجالسنا ..منتدياتنا..أعراسنا..بيوتنا..أبنائنا..إخواننا وأخواتنا..أعمالنا ..وسـائر أمورنا
هل تقدمنــا إلى الله أم تأخرنــا عنه؟؟
لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا ولنبدأ المسير ..نعم المسير إلى الله

::: أخيـــــــاتي :::

تشاغل قوم بدنياهمُ …..وقوم تخلوابمولاهمُ
فألزمهم باب مرضاتهِ….وعن سائر الخلق أغناهمُ
فطوبى لهم ..ثم طوبى لهم
لقد أحسن الله مثواهمُ
لقد أحسن الله مثواهمُ
نسأل الله أن يحسن لنا المثوى وأن يجمعني بكن في دار القرار

أختكن المحبة لكن في الله / زوجة داعية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.