أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم وحذرنا من بعض ما أكتسبته الأمم من قبلنا من عادات وبدع شركية من تشائم وتطير وإطراء وتيرك بقبور وتصاوير إلى آخره …
وإليكم إخوتى بعض من تلك الأحاديث الصحيحة فى ذلك الموضوع :
***عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِداً » . قَالَتْ وَلَوْلاَ ذَلِكَ لأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّى أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِداً.
رواه البخارى ومسلم.
*** عن أبى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ » . فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ إِبِلِى تَكُونُ فِى الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيَأْتِى الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا . فَقَالَ « فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ » .
رواه مسلم والبخارى .
الصفر : حية تصيب الإنسان إذا جاع وقيل هو تأخير تحريم المحرم إلى صفر ( النسئ)
هامة : إسم طائر كانوا يتشائمون منه وقيل كان العرب تعتقد أن عظام الميت تنقلب هامة تطير .
***عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ كُنَّا نَرْقِى فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِى ذَلِكَ فَقَالَ « اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ».
رواه مسلم
*** عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ – رضى الله عنه – يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ » .
رواه البخارى .
الإطراء : الإفراط فى المدح أو المدح بالباطل .
***عَنْ عَائِشَةَ -رضى الله عنها – قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَفِى الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ، وَقَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ » .
رواه البخارى
القرام :الستر الرقيق
***عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَشَدُّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ .
رواه البخارى ومسلم .
المصادر :
-أحاديث صحيحة من البخارى ومسلم.
-المجمل الصحيح من أحاديث الرسول لدكتور أحمد النقيب (18235/2017 م دار الكتب المصرية ) .
جمع وترتيب وإيضاح معانى : أبو الطـــ وليد ـــيب .