البدوي .. الدسوقي .. الجيلاني .. الحسين ………
ما حكم الصلاة في هذه المساجد التي بها أضرحة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم لما ذكرت له كنيسة في الحبشة بها صور:
اولئك القوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الناس عند الله
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما العمل إذا وجد مسجد فيه قبر ؟
إذا كان هذا المسجد مبنيا على القبر
فإن الصلاة فيه محرمة ويجب هدمه
الدليل قول الله تعالى
لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه (التوبة : 108)
وإذا كان القبر قد أدخل في المسجد
فإن القبر ينبش ويدفن الميت في مقابر المسلمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي !!
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وظل الأمر على هذا حتى جاء الوليد بن عبد الملك ووسع المسجد وأدخل الحجرة فيه .. وكان في هذا الوقت قد مات عامة الصحابة .. وفعله ليس حجة على ما يخالف أمر صريح من النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين