هل يوماً..
أذرفتِ دمعكِ..؟!

هل يوماً ..
اسودت الدنيا في ناظريكِ..؟!

أغسلت وجهكِ يوماً بعبرات حارة…؟!!

أشعرتِ يوماً أن الألم قد غزا من فؤادكِ معظمه..؟!!

أنظرتِ حولكِ فرأيتِ أحبابكِ قد خذلوكِ..؟!!

أتقلبتِ يوماً على الأرض بإعياء وألم..؟!!

أوقفتِ يوماً من قعر الوادي تتلمحين قمة الجبل..؟!!

ثم..!

ثم ماذا..؟!!

أجيبي أخيتي.. ثم ماذا..؟!!

ماذا..؟!!

ماذا..؟!!

حبيبتي.. أختي في الله…،،

إلام نذرف للألم الدموع..؟؟!
إلام نرسم للدنيا الخضوع..؟!!

إلى متى..؟!!

أنتِ بالتأكيد.. تتمنين الراحة..،

إذاً هاتِ لي يمناكِ..،

أقبلي..،

أقبلي ودعي من حولكِ..،

ولترتقِ ..،

وهلمي .. ولنرسم الحلم..،

الحلم الجميل..،

ألستِ للجنة تطمحين..؟!!

ومن ذكر جهنم تفزعين..؟!!

إذاً..،

فلتعودي لربكِ..،

عودي ياأخيتي..،

واطرقي باب السماء..،

وارتمي على عتبة بابه..،

ومرغي أنفكِ في تراب الذل له..،

وهنا تحلو الدموع..،

ويتزين الخضوع..،

واصبري في طريق الحق ولا تيأسي..،

أكملي الطريق وإياكِ أن تتراجعي..،

واعلمي أن الدنيا .. فااااااااااانية .. مهما عشت..!!

فاينة بأهلها..،

وأحبابها..،

وأصحابها..،

وكل من فيها..،

هيا يا حبيبتي..،

واثبتي على قمة الجبل..،

وساعدي من حولكِ في الوصول إليه..،

وفقكِ الله للخير حبيبتي..،

~ همسة ~
الله .. يشعر بكِ في حلكِ وترحالكِ..،
معكِ أينما كنتِ .. وكيفما كنتِ..،
وهو ينتظركِ وينتظر عودتكِ..،
ولكم سيفرح بكِ..،
ومع أول طرقة.. سيفتح لكِ الباب..،
.. لأنه الله..
ليس كمثله شيء..،
الله..ليس بعده شيء وليس قبله شيء..،
:
وتذكري أن الله..،
:
ما أخذ منكِ إلا ليعطيكِ..،
:
وما ابتلاكِ إلا لأنه يحبكِ..،
:
وما أشقاكِ إلا ليسعدكِ..،
:
زما أبكاكِ إلا ليضحككِ ..،
:
لكنه ما كان ليؤذيكِ..،
:
~ نبضة ~
قال -تعالى-: " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"

:
أتمنى أن أكون قدمت ما بوسعي لإفادتكم ،
ولا تنسوني من دعوه صادقة في ظهر الغيب..،
:
محبتكم في الله..،
نبضة الأمل..!!
:
::