التصنيفات
روضة السعداء

يطاردوننا يحاربوننا … همهم خلعُ حجابنا
لماذا ,,,,, لماذا ؟؟!!!!!!!!
ويقولون أنه رجعة للوراء ما دخلهم ما صرفهم يحسبوننا خالعين حجابنا
هيهــــــات هيهـــــــــات !!
يعيشون حياتهم كيف يريدون ! ويرفضون أن نعيش نحن أيضاًَ كيف نريد ,,!
نريد العفة والعفاف والستر والحشمــة …… فما ذنبنا ؟!
ذنبنا أننا لبسنا قطعــة من قماش على رؤوسنــا لنستر بها زينتنا ،
ونطـيع خالقنا ونرضي أنفسنـــا بل ضميرنا ،،
لا حول ولا قوة الا بالله بارئنا … الله حسبنـــا وكفى به حسيبا
أجرنا مضاعفٌ إن شاء الله … والجنــة مأوانا بإذن الله
أحياناً يكون الأصمُ خيرٌ من الذي يســمع !
فكم من أُناسٍ يسمعون للآخرين ولا يزيدهم ذلك إلا
تحبيطاً لآمالهم وتثبيطاً لتحقيق أهدافهم …،
وكم من أصم نجح وحقق أهدافه وآماله
لماذا ؟!
لأنه لا يسمع لكلام الناس
الذي يحبط من قدرتهِ وكفاءتـهِ

:
:

أختي المسلمة …
حجابك ، طاعة لربك وصون لكرامتك وصلاح لأمتك فكوني حافظة له وملتزمة فيه …..

(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين *)

تذكريأختي الفاضلة أن الزي الإسلامي هو رمز وشعار لإسلامك
وتميزك عن النساء غير المسلمات ،،،
فاجتهدي ألا يتناقض مظهرك الطاهر النقي مع أخلاقك .

و أهديكِ هذه الأبيات الشعرية اللطيفه التي تعبر بلسان
المرأة المؤمنة الصادقة الواعية عن
الإعتزاز بفريضة الحجاب
،،، ؛ ،،،
رغبة في نيل رضى ربها والفوز بالجنة والنجاة من النار ::

– فليقولوا عن حجابي * * * * لا وربي لا أبالي
قد حماني فيه دينــي * * * * وحباني بالجلال
زينتي دوماً حيائـــي * * * * واحتشامي هو مالي
ألأني أتولـــــــــــــى * * * * عن متاعٍ ذي زوال
لامني الناس كأنـــي * * * * أطلب السوء لحالي
كم لمحت اللوم منهم * * * * في حديثي وسؤالي
قلت ما كنت بغيــــاً * * * * كيف أزهو بالجمال
بعد هدي ٍ من إلــــهي * * * * كيف أسعى للضلال
أنا أحيا في زمان ٍ * ** * * عافه نور الليالي
حيث قيل الدين عرف * * * * قد مضى قد صار بالي
سوف أزهو بحيائي * * * * وعلى الله إتكالي

…. ـــــــ*ـــــــ ……….. ـــــــــ*ـــــــــ ……….. ــــــــ*ـــــــ ….
رفقا ً بحالك يا فتاة زمانــنـــــــا & & & صوني جمالك حققي آمــــــــالا
وثقي بنفسكِ أنتِ سِرُّ حضـــارةٍ & & & عَظُمَتْ وأعطت للورى أبطــــــالا

[ram]

[/ram]

همسات في آذان المحجبات

أختى فى الله
.. إنني والله لينشرح صدري كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله بالحجاب الشرعي،وأشعر أن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ماعلا قلوبنا من جهل و بعد عن ديننا!!!! ولكن هناك همسات أذكر نفسي و إياكن -وذلك منباب (إن الذكرى تنفع المؤمنين)

1- الحجاب هو بداية الطريق ولا يمكن أبداً أن يكون النهاية.
2- من أول لحظة لارتداءك الحجاب أصبحتِ رمزاً للإسلام شئت أم أبيت… فبالله عليك صوني إسلامك
3- ليس معنى أنك قدوة أنك لا تذنبين،ولكن إياك والجهر بالمعاصي
4- حجابك منة من الله عليك وليس تفضلاً منك عليه
5- ألف محجبة لا يعطين أثراً في النفس كواحدة تعلن اعتزازها التام به وفخرها وحبها بحجابها
6- اعلمي -أختي الحبيبة- أن المتبرجة مريضة تحتاج إلى علاج، فرفقاً بها.
7- لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب ولو كان السبب هوالدعوة.

وفي الختام : يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :

<< كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله >>
نســأل الله حســـن النيــة والثبات وحســن العمــل
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
دعاء: اللهم ثبتنا على دينك ، وثبت بنات المسلمين على الطريق المستقيم واحفظهن وجنبهن الفتن ما ظهر منها وما بَطن يا أرحم الراحمين .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.