:
السلامُ عليكم ورحمَةُ الله وبركَاتُه
أحبتي
لا أدري كيفَ سأبدأ حقيقةً لكن هو موضوع يشغلني منذ فترة , نحنُ وآداب الإسلام , وأين موقِعنا منها؟
أشعُر بأننا مُقصِرون كثيرا بالتخلُّقِ بأخلاقِ الإسلام والتأدُبَ بآدابه
كنت قبل فترة أرى أخوتِي الصغار وهم يشربون المَاء , يشربونه وهم واقفين ودُفعة واحدة لينطَلق بعدها كل منهم لِمبتَغاه دونَ أي ذكر يقوله بدءاً وانتهَاءً
حقا آلمنِي ذلك , قررتُ أن يكون لي دور في تعليمَهم , حاولتُ جاهدة , وضعتُ كُرسي بالقُرب من البَرادة ,
جلسوا في بداية الأمر ثم عادوا لِحالهم , أصبحتُ أذكرُهم كل مارأيتُ أحدا يشرب واقفاً , ولا مِن تغيير ,
أخيرا قررتُ أن أجلب " الباكور" أو "الخيزرانه" وأجعلها قُربي , حقا كل مارأيت أحدهم يشرب واقفاً , جعلتُه يذوقَ منها ليتوب , وايضا ما أبدَت نفعاً وعادوا لسابق عهدِهم ,
تعبتُ معهم ,
فقررتُ أن أُطلق حملةً بالآدابِ النبوية , لِنُبحر كل يوم مع أدب نبوي , نذكُره وأحاديثَه واعجازَه العلمي ان وجد ونُطبقه في حياتنا ونكتُب أفكَارا لتعليم صغارنا ونعود أنفسَنا عليه , ونكافيء أنفسَنا ان استمرينا فيه .
فما أروع حياتَنا حين تكونَ بنكهةٍ نبوية وخُلُق اسلامي , حقا ستغدو أروع وأجمل
وليكُن أسبوعَنا الأول عن آداب الشرب
لِنطلق الحَمله في كل منتدانا , علّنا ننالُ أجراً ونُطبقَ سُنة وننشُر خيراً ونسعَدُ في حياتنا
مُحبتكم في الله ,
ناصحَة