التصنيفات
روضة السعداء

اخواتى / اخوانى فى الله

فى زمننا هذا ـ أصبح العالم قرية واحدة
وأصبح من العادى جداً أن نقابل أشخاص فى حياتنا ونتعامل معهم ،
لنصتدم فيما بعد أنهم ليسوا على دين محمد صلى الله عليه وسلم
كثرت الطوائف وكثر متتبعيها وأصبح البلد العربى يحمل عدة معتقدات

وحتى نكون على وعي بطريقة التعامل معهم ومعرفتهم كيف يفكرون
سنحاول فى هذا الموضوع التعريف ببعض معتقداتهم

.
.
وأسال الله ان يثبتنا على ديننا الاسلام
وعلى سنة نبينا محمد عليه أفضل صلاة وأتم التسليم
والنية الخالصة لوجهه الكريم …

الشيعة

الشيعة هُمُ الَّذِيْنَ شايعوا علياً -رَضِيَ اللهُ عنهُ-وفضلوه عَلَى الخلفاء الثلاثة أبُو بَكْرٍ وعمر وَعُثْمَان -رَضِيَ اللهُ عنهُم- .
وتفضيل عَلِيّ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- عَلَى أُولَئِكَ الصحابة يخالف السُّنَّة الثابتة عَنِ النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-، ويخالف إجماع الصَّحَابَة -رَضِيَ اللهُ عنهُم-.
فَهَذَا هُوَ أخف التشيع وَهُوَ مجرد التفضيل، والترتيب فِي المنزلة والرتبة.
وَهَذَا بدعة فِي الدين، أَوَّلِ مَنْ أحدثها اليهودي المنافق عبدالله بن سبأ.
ثُمَّ تطور التشيع فِي وقت قصير إلَى أقوال أشد بدعية بل وكفرية مخرجة مِنَ الملة.
فأصبح الشيعة ثلاثة أقسام:
القسم الأَوَّل: مبتدعة وليسوا كفاراً إلا إِذَا أضافوا إلَى التشيع أموراً كفرية وهَؤلاَءِ كالزيدية فالأصل أنهم مبتدعة وليسوا كفاراً.
القسم الثَّانِي: مبتدعة عِنْدَهُمْ أقوال ومعتقدات كفرية كالرافضة فإنهم يستغيثون بِغَيْرِ الله ويشركون بِهِ، ويدعون فِي الأَئِمَّة العصمة بل وعلم الغيب وحق التحليل والتحريم إلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ عقائدهم الكفرية.
القسم الثَّالِث: زنادقة باطنية ملاحدة كفرهم ظاهر لا يختلف اثنان مِنْ أَهْل الإسْلام في كفرهم وهم الإسماعيلية بشتى فرقهم كالعبيديين المسمين بالفاطميين، والدروز، والبهرة، والمكارمة والأغاخانية..
وَكَذَلِكَ النصيرية وهم متفرعون مِنَ الرَّافِضَة ولكنهم خالفوهم فِي كَثِيْر مِنَ العقائد.
فالشيعة بالتوضيح السابق كُلُّهُمْ عَلَى ضلال، ولكنهم فِيْهِ عَلَى دَرَكَاتٍ.

وأما حَدِيْث : ((من صلى صلاتنا وذبح ذبيحتنا فهو منا)) فَهُوَ صَحِيْحٌ بلفظٍ قريب مِمَّا ذكرته.

فَقَدْ رَوَى البُخَارِيُّ عن أنس بن مالك قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته)).
خلاصة الدرجة: [صحيح]

والرافضة لا ينطبق عَلَيْهِمْ هَذَا الْحَدِيْث لأَنَّهم لا يصلون صلاتنا فعندهم صلاة تخصهم بأفعال غريبة، ويخلون بركن التشهد بل يصلون عادة بِغَيْرِ طهارة فوضوؤهم باطل لأنهم يرون وُجُوبَ المسح عَلَى القدم ولَيْسَ عَلَيْهَا خف، ولا يغسلون أقدامهم فصلاتهم باطلة.
وَكَذَلِكَ هُمْ يكفرون أَهْل السُّنَّة ولا يصلون صلاتهم، ولا يأكلون ذبائحهم.

الدروز ؟

الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ويعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم.
– والدروز فرقة تتكتم على دينها؛ لذا فالنساء عندهم لا دين لهن، والرجال لهم دين يعطونه بمبايعة وطقوس بعد الأربعين، ومن أظهر هذا الدين وأباح به فإنه يقتل، لكن هنالك جهود لعلمائنا الأقدمين والمحدثين في بيان معتقداتهم، وكذلك هنالك كتب لهم في ديانتهم، والعلم كما يقولون: لا أمير فيه إلا العلم، والعلم لا يقبل التخبئة، فالعلم حقيقة منتشرة، والمعلومات مع مضي الزمن لا يبقى فيها سر. ووجود الفوضى اليوم، والتحلل من العادات والتقاليد، هذا عندي من مؤشرات وإرهاصات تحقق الخلافة الراشدة وأن يعود الناس بمحض إرادتهم، ومن غير ضغط عادات ولا تقاليد، إلى ما كان عليه السلف الصالح.
– والدروز يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985م، والمؤسس الفعلي للدروز هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن اسماعيل الدرزي ،ومعروف بـ ((نشتكن)) كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم، وكان ذلك سنة 407هـ، مما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده، وكاد أن يقتل، فتحول إلى دمشق ودعا هناك إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه، ثم دبر له وقتل.
– الدروز لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر، ويعتقدون بتناسخ الأرواح، فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه، ويعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ولهم كتاب مقدس يسمى عندهم "المصحف المنفرد" وهم يظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة، ويعظمون الفراعنة، ويحرمون تعدد الزوجات ويحرمون على الزوج إن طلق أن يعيد زوجته، ويرون أن الفحشاء والمنكر في كتبهم يراد بهما أبو بكر وعمر، فهم يبغضون أبا بكر وعمراً بغضاً شديداً.
– ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية؛ الأول الروحانيون، والقسم الثاني: الجثمانيون، والروحانيون عندهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام، رؤساء وعقلاء وأجاويد، والجثمانيون ينقسمون عندهم إلى أمراء وجهلة.
– ويحكمهم من ناحية دينية رجل يمتثلون لأوامره وتعاليمه يسمى عندهم بشيخ العقل،وله نواب ومساعدون.
– ولهم رسائل مقدسة، مئة وإحدى عشرة رسالة، من تأليف حمزة ورجل آخر عندهم مقدس يسمى بهاء الدين، ولهم كتاب مقدس أيضاً اسمه: "النقاط والدوائر" ألفه عبدالغفار تقي الدين ت 905هـ.
هذه مجمل عقائد الدروز:
ومن خلالها يتبين لنا أنهم كفار لا يؤمنون بالأنبياء واليوم الآخر، ويعتقدون ألوهية الحاكم بأمر الله، ولا يعتقدون بما نعتقد، فهم كفار يحرم تزويجهم أو الزواج منهم، وتحرم ذبائحهم

حكمت المحكمة الادارية بمـــصـــر – للمرة الثانية – بأحقية البهائيين في استخراج اوراق رسمية دون اجبارهم على اختيار ديانة تخالف ما يعتقدونه.
و هنا تساءل العديد هل البهائية ديانه سماويه فكلنا نعلم انه هناك 3 ديانات سماويه
و البقية ليسوا سوى أفكار ، معتقدات
فما هى البهائية ؟؟؟

البهائية
البهائية فرقة مرتدة ضالة كافرة، من انتسب إليها خرج من الإسلام،
وليس له نصيب فيه، ولا يجوز الصلاة عليه، ولا يورث ولا يرث ولا يدفن في مقابر المسلمين.
والبهائية نشأت في إيران سنة 1260هـ، 1844م، فقد دعمها الاستعمار البريطاني وكانت من ورائها اليهودية ولا زالت.
ولذا هذه الفرقة تقوى في ديار المسلمين ولها وجود قوي في العراق، وفي كثير من البلدان، والآن لها وجود قوي في فلسطين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أسس هذه الفرقة رجل يسمى:
علي محمد رضا الشيرازي، وأعلن عن نفسه أنه [الباب]، ولما مات قام بالأمر من بعده الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء، وسمى أتباعه بالبهائيين نسبة له، وله كتاب اسمه الأقدس وتوفي البهاء سنة 1892م .
وهنالك شخصيات لها أثر في ديانتهم، من أهمها امرأة بغي تسمى قرة العين،
انفصلت عن زوجها وفرت منه تبحث عن المتعة، وعقدت مؤتمراُ سنة 1269م أعلنت فيه أن شريعة البهاء نسخت الإسلام.
ومن أعلامهم أيضاً أخي البهاء، رجل يسمى علي، وهو الملقب عندهم بالأزل، ونازع أخاه في خلافة الباب، ثم انشق عنه، وله كتاب مقدس عندهم يسمى الألواح.
ويعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته، وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء،
ويقولون:
إنه حل واتحد وذاب جسمه في جميع المخلوقات
ويقولون:
إن من مات على صلاحٍ، بمعاييرهم ومقاييسهم، فإن روحه تنتقل إلى شيء مشرف، ومن مات على فساد فإن روحه تنتقل إلى الخنازير والكلاب وما شابه، وهذا ما يسمى بتناسخ الأرواح.
والبهائية يقدسون رقم ((19)) والمعجزة 19 في القرآن التي قرأناها في بعض الكتب ورائها وسببها البهائية، وعندهم السنة تسعة عشر شهراً، والشهر تسعة عشر يوماً.
ويقولون بنبوة بوذا، وكونفوشيوس، وزرادشت، وأمثالهم من حكماء الصين والهند والفرس،
ويوافقون اليهود بقولهم بأن المسيح قد صلب،
وينكرون معجزة الأنبياء جميعاً،
وينكرون حقيقة الملائكة،
وحقيقة الجن،
وينكرون الجنة والنار،
ويرون أن النعيم والعذاب إنما يكون بتناسخ الأرواح فحسب،
ويعتقدون أن القيامة إنما تكون فقط بظهور البهاء، وقبلتهم البيت الذي ولد فيه الباب، بشيراز في إيران.
ويحرمون على المرأة الحجاب، ويحللون لها المتعة، وعندهم أن المرأة مشاع لكل الناس، فلا يوجد للمرأة حرمة عندهم.
وعندهم كتب يعارضون فيها القرآن الكريم،
وينكرون أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
ويرون استمرار الوحي،
وأنه لم ينقطع، ويوجدون بكثرة في إيران،
ولهم وجود في سوريا، العراق، ولبنان، وفلسطين، ولهم وجود في مصر ، ولهم مدارس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالبهائية قوم كفار يحرم أن نعاملهم معاملة المسلمين ولا يرثهم مسلم ولا يرثوا مسلماً ولا نغسلهم ولا نكفنهم ولا ندفنهم في مقابر المسلمين، لأنهم مرتدون خارجون عن الملة، وبهذا يفتي جميع علماء المسلمين،

الصابئة ؟

الصابئة ديانة سماوية ، ذكرها الله عز وجل مع سائر الأديان ،

فقال عز وجل في سورة الحج : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} 17

فالصابئة ، يقول بعض أهل العلم يعاملون معاملة المجوس.
وقال ، صلى الله عليه وسلم، في المجوس {سنوا بهم سنة أهل الكتاب} كما في حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه،
وشيخ الإسلام يقول، في الرد على أهل المنطق ، إن الصابئة أقسام؛ فمن الصابئة من غير وبدل .

والصابئة يعتقدون بنبوة يحيى، عليه السلام, ومن الصابئة فرقة بدلت وغيرت، وهي مشركة في أصولها، تعظم الكواكب، وهم موجودون الآن في جنوب العراق ، وفي إيران ويعرفون بصابئة البطائح . ومنهم من يعبد الملائكة ، ويتجهون للنجوم والكواكب ، ويعظمون جهة القطب الشمالي . ولهم كتاب مقدس يسمى (( الكنزارية)) يعتقدون أنه صحف آدم . وفيه موضوعات كثيرة عن نظام تكوين الكون . وفيه أدعية وقصص. ومنه نسخة خطية كاملة في المتحف العراقي. وقد طبع في لا يزفغ في ألمانيا الشرقية سنة 1867م . وطبع قبله سنة1815في كوبنهاجن ولهم كتاب سمى "دراشا أديهيا" اي تعاليم يحيى، ولهم كتاب يسمى (قماها ديقهل زيووا ) هذا من مئتي سطر يعتقدون أن من يحمله لا يؤثر فيه الرصاص والسلاح . وهو شبيه بالحجب والتعاويذ .
ويعتقدون بالإله الواحد . ويعتقدون أن هناك ثلاثمائة نفس ليسوا بملائكة ولا جن ولا إنس, وهم نحت الآله وكل منهم متخصص بشيء, فواحد بالليل وآخر بالنهار وآخر بالشمس ، وهكذا وهؤلاء لهم أزواج والولد يكون بمجرد الكلمة, وهذه من الخرافات والوثنيات موجودة عندهم . وعندهم ثلاث صلوات صلاة قبل الشروق وصلاة عند الزوال , وصلاة عند الغروب . ولا يصومون ولا يعترفون بالصوم ولا يؤمنون بالجنة والنار . عندهم عقيدة التناسخ، فالمحسن روحه تذهب إلى من هو أحسن منه . والمسيء روحه تحل في كلب أو خنزير .
فالخلاصة أن الصابئة فرقة موجودة الآن وهي كافرة مرتدة ومنها فرقة موحدة في أصولها ومنها أصلاٌ وثنية . والموجودة الآن وثنية ، ولا تعامل معاملة أهل الكتاب من حيث جواز الزواج من نسائهم المحصنات أو أكل ذبائحهم .

طائفة البهرة

طائفة البهرة التي لها تواجد كبير في الخليج يجهل كثير منا عقائدهم وانتمائهم ، وهم من الاسماعلية الباطنية ، التي تنتسب لآل البيت ظاهرا ، وحقيقتها هدم عقائد الاسلام وأركانه ، وهم فرق متشعبة ، كالاسماعلية القرامطة ، والفاطمية ، والحشاشون ، والآغاخانية ، والبهرة .

والبهرة يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ، ولذا يسمون بالطيبية ، وهم إسماعلية الهند واليمن ، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة ، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة ، والبهري بلغة أهل الهند : التاجر .

وهم يعتقدون بوجود إمام معصوم لهم في كل زمان ، منصوص عليه ، إما ظاهر أو مستور !! ومن لم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية !!

وهم يضفون على الإمام صفات الألهية ، ويسجدون له أحيانا تعظيما !! ويخصونه بعلم الباطن ، ويدفعون له خمس مايكسبون ولو كانوا فقراء ، ولذا فأئمتهم من أغنى أغنياء العالم .
كما يؤمنون بالتقية والسرية ، ويعملون بها إذا اشتدت عليهم الأحداث .
وينكرون صفات الله تعالى فهم من أعظم المعطلة للصفات ، لأنهم يرون أن صفات الله فوق متناول العقل ، فلا يوصف عندهم الوجود أو عدمه ، ولا بالعلم ولا الجهل ، ولا القدرة أو العجز …. الخ

المرجئة

تعريفُ المرجئة :
لغةً :
((الإرجاءُ التأخيرُ ، ومِنهُ سمِّيَت المرجئةُ ، يُقالُ رَجُلٌ مُرجىء، والنِّسبةُ إليهِ مُرجئيٌّ )).

وأما في الاصطلاح :
فهُم فِرقةٌ يَعتَقِدونَ أنَّه لا يَضُرُّ مَعَ الإيمانِ مَعصيةٌ كما أنَّه لا يَنفَعُ مع الكُفرِ طاعةٌ،قال أبو المظفر الإسفراييني : ((وإنما سُمُّوا مُرجِئة لأنَّهم يؤخِّرونَ العَمَلَ مِن الإيمانِ؛ على مَعنى أنَّهم يَقولونَ: لا تَضُرُّ المعصيةُ مَعَ الإيمانِِ، كَمَا لا تَنفَعُ الطَّاعةُ مع الكُفرِ، وَقَولُهم بالإرجاءِ خِلافُ قَولِ المسلمينَ قَبلَهُم ))) .

فِرَقُهُم وأقوالُهُم :
المرجئةُ خمسُ فِرَقٍ :

الفرقة الأولى :
اليونسيَّة : وهم أتباع يُونس بن عون وَكَان يَقُولُ كُل خَصلةٍ من خِصال الإيمانِ لَيسَ بإيمان ولا بَعضُ إيمان وَجُملتُها إيمانٌ.

الفرقة الثانية :
الغسَّانية : وَهُم أتباعُ غسَّان المرجيء الذي كَانَ يَقُولُ: الإيمانُ يَقبَلُ الزّيادةَ ولا يَقبَلُ النُقصانَ.

الفرقةُ الثالثةُ :
التومنيَّة : أتباعُ أبي مُعاذ التومني الذي كَانَ يَقُولُ: الإيمانُ اسمٌ يَقَعُ على خِصالٍ كَثيرةٍ، كُلُّ مَن تَرَكَ خصلة ًمِنها كَفَرَ.

الفرقةُ الرابعةُ :
الثوبانيَّة : أصحابُ أبي ثوبان المرجيء الذي كَانَ يَقولُ الإيمانُ إقرارٌ وَمَعرفةٌ بالله وَبِرُسُلِهِ وَبكلِّ شيءٍ يقدر وجودُهُ في العقلِ، فَزَادَ هذا القائلُ القولَ بالواجباتِ العقليَّةِ بِخِلافِ الفِرَقِ الباقيةِ.

الفرقة الخامسة :
المريسيَّة : أصحاب بِشر المريسي؛ ومُرجئةُ بَغدادَ مِن أتباعِهِ، وكانَ يَتَكلَّمُ بالفِقهِ على مَذهبِ أبي يوسُف القاضي ولكنَّهُ خَالفهُ بِقولِهِ إنَّ القرآن مخلوقٌ.

ذَكَرنا فيما تقدَّمَ بعضُ أقوالِ المرجئةِ مع ذِكرِ فِرَقِهِم ، ومِن أقوالِهم التي خالفوا فيها أهلَ السُّنةِ أيضاً :
قولُهم : الإيمانُ قَولٌ بلا عَمَلٍ ، والإيمانُ لا يَزيدُ ولا يَنقُصُ ، وَهُم يَقُولونَ: نَحن مُؤمنونَ عند الله ، ولا يجوِّزونَ الاستثناءَ في الإيمانِ ، والصلاةُ لَيست مِن الإيمانِ، ويقولونَ: إنَّ العُصاةَ كُلُّهُم يُغفَرُ لَهُم ولا بُدَّ ، وَيقولونَ: الأفعالُ كلُّها بِتَقديرِ الله تعالى وَلَيسَ للعِبادِ فِيها اختيارٌ ،وَيَقولونَ: لا نِفاق ، إلى غَيرِ ذلك مِن أقوالِهِم

هذه اهم الطوائف المنتشرة فى العالم الاسلامى و العالم العربى
و على المسلم ( ة) ان يعى جيدا مع من يتعامل فى زمن الفتن

و هذا و نسال الله الثبات على دين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

المراجع :

1- تاريخ المذاهب الإسلامية – لأبي زهرة محمد

2- طائفة الاسماعلية ، تاريخها ، نظمها ، عقائدها _ محمد كامل حسين .

3- دائرة المعارف الإسلامية – مادة الاسماعلية .

4- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة -للندوة العالمية للشباب .

5-من كتاب : جهود الشيخ الألباني في بيان عقيدة السلف في الإيمان بالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.