التصنيفات
روضة السعداء

(( نزول عيسى ))

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باللـه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .

من يهده اللـه فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله …

( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) . النساء

أحبتى فى اللـه

ذكرنا في الموضوع السابق حديث حذيفة بن أسيد الغفارى :

اطلع علينا النبى ونحن نتذاكر فقال النبى : (( ما تذاكرون ؟ )) فقالوا : نذكر الساعة فقال: (( إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر ، الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم )) .

و نحن الآن على موعد مع إحدى هذه العلامات الكبرى

وهى نزول عيسى عليه السلام .

وسوف نركز فى موضوعنا على العناصر التالية :

أولاً : عيسى بن مريم والميلاد المعجز .


ثانياً : بل رفعه اللـه إليه .


ثالثاً : نزول عيسى من السماء إلى الأرض .

أولاً : عيسى بن مريم والميلاد المعجز

قال تعالى : (ِإذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(35)فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36)فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) آل عمران

مريم هى الأنثى الوحيدة فى الوجود كله التى اختصها اللـه من بين النساء قاطبةً ليودعها سره الأكبر فى أصفى حمل وأعجز ميلاد


فمريم هى الفتاة العذراء النقية التقية التى اصطفاها اللـه جل فى علاه من بين نساء العالمين فنفخ فيها من روحه


فأمها حنة بنت فاقود وصلت إلى سن اليأس ، فتمنت على اللـه أن يرزقها الولد ، واللـه على كل شىء قدير فاستجاب اللـه دعاءها وابتهالها إليه، فأحبت أن تشكر اللـه على هذه النعمة فقالت :

( رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ) .

نَذَرَتْ ما فى بطنها لله جل وعلا " أى لخدمة بيت المقدس "

وبعد مرور أشهر الحمل وضعت بنتا جميلة فنظرت إليها بحزن وقالت (رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم )

فقالت حنة : رباه إنى وضعتها أنثى وأنت أعلم منى بما وضعت أى أنت الذى رزقتنى وقدرت لى ذلك ، فليس الذكر كالأنثى فى القوة والجلد وخدمة الأقصى وإنى يا رب أعيذها بك من شر الشيطان وذريتها – وهو ولدها عيسى بن مريم فاستجاب اللـه لها .

اصطفى اللـه مريم فى بستان الورع بين أزهار التقى والنقاء والعفاف والصلاح ، هذه هى الزهرة والنبتة الطيبة

يقول الملك : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ(42)يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) آل عمران

يا لها من مكانة آثرك بها اللـه دون نساء الدنيا يا مريم !

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا(16)فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا(17)قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا(18)قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا(19)قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا(20)قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ) مريم

يقول المولى ( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا ءَايَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء .

فهنا حدث أمر غير مألوف ما اعتادت عليه الخليقة فَنَفَخنَا فِيهَا مّن رُوحِنَا  لتنجب عيسى عليه السلام ، أى نفخ الملك جبريل فى أعلى القميص بأمر من اللـه عز وجل وهذا ليبين للخلق طلاقة قدرة الخالق ، إنها قدرة لا تحدها حدود

(( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) آل عمران

ولقد ظهر الحمل .. والراجح من أقوال المفسرين أن الحمل بعيسى كان حملا عاديا تسعة أشهر وأنه لا ريب أن اللـه جلا وعلا كان قادراً ولا زال سبحانه على أن تحمل مريم بعيسى وتضعه فى لحظة واحدة ، ولكن أراد اللـه بها أن يختبر مدى صبرها ومدى تحملها على هذا الابتلاء العظيم التى لا تستطيع أن تقدر عليه إلا مريم ابنة عمران العذراء البتول ، فهذا من تمام الابتلاء .

ويكمل لنا القرآن قصة عيسى عليه السلام ويقول:

(( ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ(34)مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(35)وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )) مريم

ثانياً : بل رفعه اللـه إليه

زعـم اليهـود عليهم لعائن اللـه المتتابعة أنهم قتلوا عيسى بن مريم وصلبوه ، وزعم النصارى بجهل وغباء أن عيسى صلب وقتل ودفن وخرج من قبره بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الرب أبيه ، وهو ينتظر إلى يوم الخلاص ليقضى بين الأحياء والأموات !!

قال تعالى( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا )

فبين اللـه الحق وكذب اليهود والنصارى فقال سبحانه

(( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )) النساء

قال أهل التفسير : أن اللـه عز وجل لما أراد أن يرفع نبيه عيسى إلى السماء بعد ما انطلق اليهود لقتله ألقى اللـه شبه عيسى على يهوذا الأسخريوطى الخائن الذى أخذ اليهود ليدلهم على مكان عيسى فابتلاه اللـه فألقى عليه شبه عيسى فأخذه اليهود فقتلوه وصلبوه وهذا قول .

والقول الآخر : ثبت عن ابن عباس بسند صحيح كما روى ابن أبى حاتم والنسائى بسند صححه الحافظ ابن كثير فى تفسيره لسورة النساء .

قال ابن عباس رضى اللـه عنهما :" لما أراد اللـه أن يرفع عيسى خرج إلى بيت فيه إثنى عشر رجلا من الحوارين فقال : نبى اللـه عيسى : إن منكم من سيكفر بى بعد أن آمن بى ، ثم قال لهم : أيكم يقبل أن يلقى عليه شبهى ليقتل مكانى ليكون معى فى درجتى فى الجنة فقام شاب أحدثهم سناً ( أصغر الجالسين ) فقال له : أنا ، فقال : اجلس ، فجلس ، ثم أعاد عيسى القول مرة ثانية فقام نفس الشاب فقال له : اجلس فجلس ، ثم أعاد عيسى قوله للمرة الثالثة فقام نفس الشاب فقال عيسى هو أنت فألقى اللـه على هذا الشاب شبه عيسى ورفع اللـه عيسى إلى السماء " .

وجاء الطلب من اليهود أى الذين يطلبون عيسى لقتله فأخذوا هذا الشاب فقتلوه فصلبوه فكفر بعض أتباع عيسى ممن آمنوا به كما ذكر لهم قبل قليل .

ثم ينزل اللـه عز وجل عيسى بعد ذلك لحكم عديدة منها

أن اللـه تبارك وتعالى سينزل عيسى عليه السلام ليكذب اليهود الذين زعموا أنهم قتلوه ، وليكذب النصارى الذين جهلوا هذه الحقيقة ، وليبين للناس جميعا أن محمدا وأن الموحدين معه من أمته أولى الناس بعيسى عليه السلام

سينزل عيسى ليموت فى الأرض فما قولك إذاً فى قول اللـه تعالى :

((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) آل عمران

أن الوفاة فى الآية معناها الوفاة الصغرى وهى النوم كما فى قوله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ)) الأنعام

ثالثاً : نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض من السماء

بين اللـه جل وعلا أنه رفع عيسى إليه إلى يوم الوقت المعلوم الذى سينزل فيه إلى الأرض مرة أخرى


ليكون علامة كبرى من العلامات الدالة على قيام الساعة

ففى قراءة ابن عباس ومجاهد وإنه لعلم للساعة أى نزول عيسى أمارة وعلامة على قيام الساعة .

بل وروى ابن جرير بسند صحيح أن ابن عباس رضى اللـه عنهما قال: (( وَإِنَّهُ لَعلمُ لِلسَاعَةِ )) أى خروج عيسى عليه السلام ، فإن نزل فهذه علامة كبرى تدل على قرب قيام الساعة

وقال اللـه تعالى ((وَإِنَّ مِّن أَهلِ الكِتَابِ إِلا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ )) أى قبل موت عيسى عليه السلام .

وقد بينت السنة الصحيحة المتواترة نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض من السماء .

ففى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال : (( والـذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم عيسى بن مريم حكمـاً مقسـطاً فيكسـر الصليـب ويقتل الـخنزيـر ويضع الـجزيـة ويفيـض المال حتى لا يقبله أحد ))

فى الحديث الذى رواه أبو داود فى سننه بسند صحيح من حديث أبى هريرة رضى اللـه عنه قال رسول الله : (( ليس نبى بينى وبين عيسى بن مريم وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، إنه رجل مربوع ليس بالطويل ولا بالقصير
ولا بالسمين ولا بالنحيف مائل إلى الحمرة والبياض كأن رأسه يقطر ماء من غير بلل ))

قال المصطفى قولاً عجيباً كما فى مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان وصحح السند الحافظ ابن حجر من حديث أبى هريرة رضى اللـه عنه وفيه أن رسول اللـه قال : (( فيهلك فى زمان عيسى الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك اللـه المسيح الدجال ، وتنزل الأمنة فى الأرض حتى ترعى الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم )) .

استحلفكم باللـه أن تعودوا لـ الحديث يقول الرسول تهلك كل الملل إلا الإسلام ….


سبحان اللـه ..!! واللـه أكبر !!


أبشر أيها الموحد .. أبشر يا من تحب " لا إله إلا اللـه " .

نعم واللـه ستهلـك كـل الأديـان إلا الإسـلام قال تعالى (( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الإسْلام )) آل عمران

تعيش الأرض حالة لا نسيج لها فى التاريخ كله ، حتى قال المصطفى فى الحديث الذى رواه الديلمى والضياء المقدسى وصححه فى الصحيحة الألبانى من حديث أبى هريرة أن الحبيب النبى قال : (( طوبى لعيش بعد المسيح ، طوبى لعيش بعد المسيح ، يؤذن للسماء فى القطر ويؤذن للأرض فى النبات حتى إذا بذرت حبك على الصفا لنبت ولا تشاحن ولا تحاسد ، ولا تباغض ، حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ، ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض ))
وفى رواية أبى أمامة وسندها صحيح قال المصطفى : (( فيكون الذئب مع الغنم كأنه كلبها ويمر الوليد على الأسد فلا يضره وتمر الوليدة على الحية فلا تضرها ، رفع الظلم واستقر الأمن والأمان والرخاء وزادت البركة حتى تنزل الأمنة فى الأرض )) .
بل فى رواية النواس بن سمعان قال : (( فيقال للأرض أنبتى ثمرتك وردى بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك فى الرسل " اللبن " حتى أن اللقحة ( الوليدة التى وضعت ولدها) من الإبل لتكفى الفئام من الناس " الجماعة " واللقحة من البقر لتكفى القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفى الفَخِذَ من الناس …. ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.