::
::
يُقبلُ شهرُ رمضان .. فترقُّ لهُ قلوب المحبين
و تتهلل له نفوسُ المؤمنين
وتستشعر النور في تباشير قدومهِ
حتى تطغى فرحةَ لقائهِ كل فرحةٍ ويُشغف بحلوِ
أيامهِ وليالهِ حتَّى الأطفال الـ يملىءُ الحماس
قلوبهم وأرواحهم ويتسابق الصغير منهم في سعادة
وإن لم يدرك معنى _ إني صائم
و تتهلل له نفوسُ المؤمنين
وتستشعر النور في تباشير قدومهِ
حتى تطغى فرحةَ لقائهِ كل فرحةٍ ويُشغف بحلوِ
أيامهِ وليالهِ حتَّى الأطفال الـ يملىءُ الحماس
قلوبهم وأرواحهم ويتسابق الصغير منهم في سعادة
وإن لم يدرك معنى _ إني صائم
ولعلنا نُدرك أن الطفل بفطرته السليمة وتنشأته الأيمانية
في بيئته المسلمة أنه مُستعد لتلقينهِ تعاليم الإسلام وتربيته على المنهج الرباني
ورمضان فرصة للمربين حيث يشعُّ الجو الإيماني وتتوقد الهمم
من أجل تنشئة الأجيال التنشئة الدينية وترسيخ الإيمان في هذه البراعم الصغيرة
ومن هذا المنطلق فإن اهتمام الأبوين بتربية أبناءهم على طاعة الله هو من من باب
النصح للرعية التي استرعاهم الله عليها
" كُلّكُمْ رَاعٍ وَكُلكُمْ مَسئولٌ عَنْ رَعِيته "
..وسيسألون عنها يوم الدين ،
في بيئته المسلمة أنه مُستعد لتلقينهِ تعاليم الإسلام وتربيته على المنهج الرباني
ورمضان فرصة للمربين حيث يشعُّ الجو الإيماني وتتوقد الهمم
من أجل تنشئة الأجيال التنشئة الدينية وترسيخ الإيمان في هذه البراعم الصغيرة
ومن هذا المنطلق فإن اهتمام الأبوين بتربية أبناءهم على طاعة الله هو من من باب
النصح للرعية التي استرعاهم الله عليها
" كُلّكُمْ رَاعٍ وَكُلكُمْ مَسئولٌ عَنْ رَعِيته "
..وسيسألون عنها يوم الدين ،
لذا فعلى المربين الاهتمام بالتربية الأيمانية للطفل من خلال
تعليمه الصلاة و الصيام ومتابعته منذ نعومة أضفاره
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ،
وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)
.
رواه أبو داود (495) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"
تعليمه الصلاة و الصيام ومتابعته منذ نعومة أضفاره
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ،
وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)
.
رواه أبو داود (495) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"
كما كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يصوِّمون أولادهم
في صغرهم تعويداً لهم على هذه الطاعة العظيمة ،
في صغرهم تعويداً لهم على هذه الطاعة العظيمة ،
عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ :
أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ
إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ : (مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ،
وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ) ، فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ ،
وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ ،
فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ
أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ رواه البخاري (1960) ومسلم (1136 .
أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ
إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ : (مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ،
وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ) ، فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ ،
وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ ،
فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ
أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ رواه البخاري (1960) ومسلم (1136 .
وقد كانوا رضوان الله عليهم يُعطون لهذا الأمر أهميته لأنهم يدركون مدى
آثارهِ ونتائجه في تربية الطفل وتنشئته
فقد قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَشْوَانٍ [أي : سكران] فِي رَمَضَانَ :
"وَيْلَكَ! وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ!" ،
فَضَرَبَهُ .
رواه البخاري – معلَّقاً – باب صوم الصبيان
آثارهِ ونتائجه في تربية الطفل وتنشئته
فقد قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَشْوَانٍ [أي : سكران] فِي رَمَضَانَ :
"وَيْلَكَ! وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ!" ،
فَضَرَبَهُ .
رواه البخاري – معلَّقاً – باب صوم الصبيان
وعلى المربين أن يدركوا ضرورة أن يعتاد الطفل العبادة
ويستشعر أن الثواب مقابل الفعل والعقاب مقابل الترك
وأن تربية الطفل على عبادة الصوم بالتدريج مع تحفيزه وتشجيعه
وترسيخها في ذاته عن طريق ذكر القصص التي تنمي رغبة الصيام لديه
مع الصبر والمراقبة
لكن من ظلم بعض الوالدين من يظن أن عدم تصويم الطفل وقيامه للصلاة
من باب رحمته والشفقة عليه لصغر سنه
وهذا خطأ تربوي وشرعي
وأن حرمانه وإهمال الاهتمام ببذر هذه التعاليم
في نفسه إنما يبعده عن الإرتباط بدينه عقيدة وعبادة
فيستثقلها في كبره وتشق عليه
والأجدر بالمربي المؤمن أن يحرص كل الحرص
على التربية الصالحة
كما كان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يحمل هذا الهم
حيث كان لا يكتفي بدعوتهم للصلاة
وتشجيعهم عليها
إنما كان يطلب ويدعو من الله تعالى أن يوفقهم للصلاة
ويستشعر أن الثواب مقابل الفعل والعقاب مقابل الترك
وأن تربية الطفل على عبادة الصوم بالتدريج مع تحفيزه وتشجيعه
وترسيخها في ذاته عن طريق ذكر القصص التي تنمي رغبة الصيام لديه
مع الصبر والمراقبة
لكن من ظلم بعض الوالدين من يظن أن عدم تصويم الطفل وقيامه للصلاة
من باب رحمته والشفقة عليه لصغر سنه
وهذا خطأ تربوي وشرعي
وأن حرمانه وإهمال الاهتمام ببذر هذه التعاليم
في نفسه إنما يبعده عن الإرتباط بدينه عقيدة وعبادة
فيستثقلها في كبره وتشق عليه
والأجدر بالمربي المؤمن أن يحرص كل الحرص
على التربية الصالحة
كما كان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يحمل هذا الهم
حيث كان لا يكتفي بدعوتهم للصلاة
وتشجيعهم عليها
إنما كان يطلب ويدعو من الله تعالى أن يوفقهم للصلاة
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّل دُعآء)
ابراهيم _40
وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( كَفَى بالمَرءِ إثْماً
أَنْ يُضَيَّعَ مَنْ يَقُوتْ) رواه مسلم
ابراهيم _40
وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( كَفَى بالمَرءِ إثْماً
أَنْ يُضَيَّعَ مَنْ يَقُوتْ) رواه مسلم
فالأبناء نعمة عظيمة لكنها في المقابل أمانة ومسؤولية
وسيجني الآباء ثمرة ما غرسوه في نفوس وأعماق براعمهم
ولا أخطر وأظلم من إهمال هذه الأمانة وتركها تضيع بسبب
إهمال تربية القلوب والأرواح بغرس الإيمان فيها
ورعايته
يقول ابن القيم رحمه الله ( فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه
وتركه سُدَى، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم
من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسُننه،
فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً ).
وسيجني الآباء ثمرة ما غرسوه في نفوس وأعماق براعمهم
ولا أخطر وأظلم من إهمال هذه الأمانة وتركها تضيع بسبب
إهمال تربية القلوب والأرواح بغرس الإيمان فيها
ورعايته
يقول ابن القيم رحمه الله ( فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه
وتركه سُدَى، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم
من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسُننه،
فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً ).
،
أقَّرَّ الله عيونكم بجيل ٍ يرفع راية الإسلام
ويجعل الدين كلّهُ لله ..~
ويجعل الدين كلّهُ لله ..~
والحمد لله رب العالمين