مازلنا نعيش في بستان الخير والبركة والعفاف والتقى
مع زهرات تقيات ….
اليوم لقاءنا مع زهرة فاح عبيرها في الكون ؛
إنها من السابقات لـ لإسلام ، استجابت لدعوة الحق من أول وهلة
حيث لامس الإيمان شغاف قلبها فـ عاشت في رحاب التوحيد والإيمان
أجمل لحظات عمرها ..
أسلمت على يد أبي بكر رضي الله عنه هي وزوجها
إنها من السابقات لـ لإسلام ، استجابت لدعوة الحق من أول وهلة
حيث لامس الإيمان شغاف قلبها فـ عاشت في رحاب التوحيد والإيمان
أجمل لحظات عمرها ..
أسلمت على يد أبي بكر رضي الله عنه هي وزوجها
::
إنها صاحبة الهجريتن صحابية جليلة ؛
أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها
اتصفت بالكرم والسخاء ؛ كانت لا تميل نفسها إلى حطام الدنيا ومتاعها الزائل ؛
وكانت تعلم يقينا أن أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه هي عائشة رضي الله عنها فأرادت أن تدخل السعادة إلى قلبه إلى قلب حبيبها فوهبت يومها لعائشة تبتغي بذلك مرضات زوجها صلى الله عليه وسلم .
أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها
اتصفت بالكرم والسخاء ؛ كانت لا تميل نفسها إلى حطام الدنيا ومتاعها الزائل ؛
وكانت تعلم يقينا أن أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه هي عائشة رضي الله عنها فأرادت أن تدخل السعادة إلى قلبه إلى قلب حبيبها فوهبت يومها لعائشة تبتغي بذلك مرضات زوجها صلى الله عليه وسلم .
عندما كانت البشرية تعيش في جاهلية وشر جاء الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم ونقل البشرية من أوحال الشرك والكفر إلى أنوار التوحيد والإيمان فكانت من السابقات الذين استجابوا لدعوة الحق مع زوجها السكران رضي الله عنه
ولكن ما هي إلا ساعات معدودة حتى شاع خبر إسلامها وزوجها فأصابهم الكفار بصنوف العذاب صباً ؛
وعندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أصحابه من البلاء أمرهم بالهجرة إلى الحبشة ؛
فـ هاجرت مع زوجها رضي الله عنهما وعاشا في رحاب النجاشي الملك العادل أطيب حياة في ظل الإيمان والتوحيد ؛
وبعد فترة عادوا إلى مكة المكرمة لينعما بصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وكانت تمر الأيام وهم يتعايشون في كل لحظة مع كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
إلى أن جاءت اللحظة التي نام فيها السكران على فراش الموت وفاضت روحه إلى بارئها فمات بمكة وحزنت عليه كثيرا رضي الله عنها
ولكنها صبرت صبرا جميلا ورضيت بقضاء الله عز وجل وكانت على يقين أن الله سوف يعوضها خيرا لكنها لم يخطر ببالها أنها ستكون يوما من الأيام أما للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين
ولكن ما هي إلا ساعات معدودة حتى شاع خبر إسلامها وزوجها فأصابهم الكفار بصنوف العذاب صباً ؛
وعندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أصحابه من البلاء أمرهم بالهجرة إلى الحبشة ؛
فـ هاجرت مع زوجها رضي الله عنهما وعاشا في رحاب النجاشي الملك العادل أطيب حياة في ظل الإيمان والتوحيد ؛
وبعد فترة عادوا إلى مكة المكرمة لينعما بصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وكانت تمر الأيام وهم يتعايشون في كل لحظة مع كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
إلى أن جاءت اللحظة التي نام فيها السكران على فراش الموت وفاضت روحه إلى بارئها فمات بمكة وحزنت عليه كثيرا رضي الله عنها
ولكنها صبرت صبرا جميلا ورضيت بقضاء الله عز وجل وكانت على يقين أن الله سوف يعوضها خيرا لكنها لم يخطر ببالها أنها ستكون يوما من الأيام أما للمؤمنين وزوجة لسيد الأولين والآخرين