في منتصف عمر الدولة العباسية وبالتحديد في عهد المأمون بدأت حركة الترجمة من الكتب الإغريقية واليونانية , والفارسية , والهندية إلى اللغة العربية ..
وكان الهدف من الترجمة الاستفادة من علوم الآخرين .
ومع اتساع حركة الترجمة دخل على الدولة الإسلامية الكثيرُ من المعتقدات المخالفةِ لشريعتنا .. ودخل الكثيرُ من العادات الغربية عنا . والكثيرُ من طرق تربية النفس من الهنود والفرس .
وقد تلقفت هذه الثقافات أيادي الجهلة من الناس , وبعضُ الزنادقة , وأشباهُ العلماء وألبسوها ثوبا ً إسلاميا , وجعلوها جزءا ً من الدين .
ولأهمية هذا الأمر جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوءَ على بعض الممارسات المبالغ فيها .. أو المبالغ في سردها .. أو حتى ليس لها أصل ..
وهي تنتشر في كتب الصوفية .. وكتب الرقائق على أنها ثوابت لا تُرَدُّ ولا تقبل الجدل .
وهي تنتشر في كتب الصوفية .. وكتب الرقائق على أنها ثوابت لا تُرَدُّ ولا تقبل الجدل .
وحتى يكون للمسلم ميزان ٌ واضح ٌ في تلك الروايات يجب عليه أن ينظر إليها من باب مخالفتها أو مصادمتها لكل ٍ من :
القرآن ………… والسُنّة
وكذلك مصادمتها لِ حقائق العقل .
القرآن ………… والسُنّة
وكذلك مصادمتها لِ حقائق العقل .
وإليكم الأمثلة :
مصادمتها للقرآن :
أمثلةُ ذلك كثيرة ٌجدا ً وخاصة في كتب التفسير . من ذلك :
ما جاء في تفسير قصة الملكين هاروت وماروت بأنهما ملَكان عصيا الله فعاقبهما الرب !!!!
وهذا يخالف صراحة ً قول الله تعالى عن الملائكة ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) التحريم ( 6 )
ما جاء في تفسير قصة الملكين هاروت وماروت بأنهما ملَكان عصيا الله فعاقبهما الرب !!!!
وهذا يخالف صراحة ً قول الله تعالى عن الملائكة ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) التحريم ( 6 )
وحتى لا يطول موضوعنا كثيرا لن أذكر الكثير من الأمثلة .. إذ يكفي منها ما يوصل الفكرة ويوضّحها .