التصنيفات
روضة السعداء

جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة الإنشاد
إنشاد الشعر واستماعه ،
والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .

ولقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم
قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ،
بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية
كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :

" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
رواه البخاري

ولقد أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال :
" لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار
في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه "


فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية

ولكن ما وصل إليه النشيد في الوقت الحالي من مشابهة الأغاني الفاسقة والماجنة
من ترقيق الصوت والتغني والفيدوهات والكليبات والمعازف والموسيقى وايضا المؤثرات الصوتية
التي اصبحت جزء لا يتجزؤ من النشيد بل انه اصبح اهم عناصر النشيد وحتى اصبح اهم من العبارات
ولو لاحظنا أن الاناشيد سابقا كانت تحمل معاني إيمانية وجهادية أو علمية او وعظية او حكم وعبر
بينما في الوقت الحالي تغيرت تماما وإن العلماء لا ينكرون النشيد من حيث الأصل
وإنما إنكارهم لما أُدخل عليه من مخالفات


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.