التميز والصدق والشفافية … هو سبب وجود الاحترام والثقة … بوجود تلك التركيبة الفريدة يكون الانسان مميز … قد تكون الفراشات جميلة في ألوانها وتزداد جمالا في تنقلها بين الآزهار والورود … قد ترمي بجمالها في النيران … ولكن يكون لها وقتها وعمرها القصير … وتذبل الآزهار … ويختفي الربيع …
هناك في العمر لحظة واحدة تجمع جمال كل اللحظات … تترسخ في الوجدان كنبع معطاء بفيوض نورانية ببسمة عيون لامعة بشموع زكية العبير والشكل والجوهر … لحظة واحدة جمعت العقل في القلب مع الروح بوجود الجسد … لحظة واحدة جسدت كل معاني الحياة وبعثت الآمل من أكبر بواباته … كانت السعادة ذاتية المنبع بلقاء حمل تلك الهمسات بكل الصدق والشفافية والثقة والاحترام …
فارقت الطيور المهاجرة وطنها بدمعة حارة لا بل بفيض من الدموع الحائرة ولكن باصرار ( سأعود يوما ) كما أنا وسأعيش على فيوض تلك الهمسات بنسمات الذكريات … لن أسمح لكثبان الغربة أن تغرقني في متاهات الحياة … سأبني لي عشا صغير في قصري الكبير فوق شجرة النخيل … وسأنظر كل ليلة الى سماء النجوم لعلها ترسل لي رسائل … رسائل لي وحدي أستطيع فك طلاسمها … بنسمات ورسل من الجماد والآحياء والهواء والازهار …
سأكون رمزا للصمود في قصري العتيد … سأنثر أنوار شموعي في ظلال دموعي لاكون ضياء تستمد نورها من منارة الذكريات البعيدة … لن أكون سلبية في واقعي … سأكون تلك الآميرة الكادحة وأقف مع أفراد قصري واحدا واحدا … لن أسمح لآي كان بهدم جدار أو انهيار … عقلي يتعبني بين سطوة العقول المتباينة باختلاف لا يميز الخطأ من الصواب … كوني أنثى لا يعني أن للذكورية رجاحة العقل وحق الآختيار … لن أكتفي بصمتي وسلبية هما ليسا مني … سيكون لي موقف ورأي حازم بما يتعلق في قصري وأفراد أسرتي … سأكون دعما لا متناهي من نكران الذات لآخرج من تلك الزوبعة التي قد تهدم الجبال … ولكني لن أنكسر … لن أستسلم … سأثبت لنفسي أن لقلبي وروحي منارة تعطيني قوة وطاقة ايجابية … قد أعود للوطن يوما حية أو ميتة ولكني سأعود منتصرة …
خفافيش الظلام في مكان … وذئاب البشر في كل ركن … لن أكون فريسة سهلة المنال … الحب الصادق هو ايمان بقدرات فاقت قدرات البشر ومفاهيم العامة من الناس … هناك من يبحث عن هروب من الواقع بخلق عوالم ونوافذ هشة … ولكنها مهما طالت او قصرت هي لزوال … الحب الحقيقي يأتي مرة في العمر على شكل وطن أو انسان … ولن يتكرر بتغير الآوطان او الوجوه .
هناك في العمر لحظة واحدة تجمع جمال كل اللحظات … تترسخ في الوجدان كنبع معطاء بفيوض نورانية ببسمة عيون لامعة بشموع زكية العبير والشكل والجوهر … لحظة واحدة جمعت العقل في القلب مع الروح بوجود الجسد … لحظة واحدة جسدت كل معاني الحياة وبعثت الآمل من أكبر بواباته … كانت السعادة ذاتية المنبع بلقاء حمل تلك الهمسات بكل الصدق والشفافية والثقة والاحترام …
فارقت الطيور المهاجرة وطنها بدمعة حارة لا بل بفيض من الدموع الحائرة ولكن باصرار ( سأعود يوما ) كما أنا وسأعيش على فيوض تلك الهمسات بنسمات الذكريات … لن أسمح لكثبان الغربة أن تغرقني في متاهات الحياة … سأبني لي عشا صغير في قصري الكبير فوق شجرة النخيل … وسأنظر كل ليلة الى سماء النجوم لعلها ترسل لي رسائل … رسائل لي وحدي أستطيع فك طلاسمها … بنسمات ورسل من الجماد والآحياء والهواء والازهار …
سأكون رمزا للصمود في قصري العتيد … سأنثر أنوار شموعي في ظلال دموعي لاكون ضياء تستمد نورها من منارة الذكريات البعيدة … لن أكون سلبية في واقعي … سأكون تلك الآميرة الكادحة وأقف مع أفراد قصري واحدا واحدا … لن أسمح لآي كان بهدم جدار أو انهيار … عقلي يتعبني بين سطوة العقول المتباينة باختلاف لا يميز الخطأ من الصواب … كوني أنثى لا يعني أن للذكورية رجاحة العقل وحق الآختيار … لن أكتفي بصمتي وسلبية هما ليسا مني … سيكون لي موقف ورأي حازم بما يتعلق في قصري وأفراد أسرتي … سأكون دعما لا متناهي من نكران الذات لآخرج من تلك الزوبعة التي قد تهدم الجبال … ولكني لن أنكسر … لن أستسلم … سأثبت لنفسي أن لقلبي وروحي منارة تعطيني قوة وطاقة ايجابية … قد أعود للوطن يوما حية أو ميتة ولكني سأعود منتصرة …
خفافيش الظلام في مكان … وذئاب البشر في كل ركن … لن أكون فريسة سهلة المنال … الحب الصادق هو ايمان بقدرات فاقت قدرات البشر ومفاهيم العامة من الناس … هناك من يبحث عن هروب من الواقع بخلق عوالم ونوافذ هشة … ولكنها مهما طالت او قصرت هي لزوال … الحب الحقيقي يأتي مرة في العمر على شكل وطن أو انسان … ولن يتكرر بتغير الآوطان او الوجوه .
