مفكرة الإسلام : في تطور جديد وصفه المراقبون بأنه يمثل صدمة لـ’إسرائيل’ ولمختلف الدوائر الصهيونية في العالم، أكد عدد كبير من العلماء اليهود داخل الجامعات ‘الإسرائيلية’ أن أرض الميعاد ليست حقاً لـ’الإسرائيليين’ ولم تكن كذلك في يوم من الأيام، وهو الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب والاستياء لدى المنظمات والمؤسسات الدينية والصهيونية في قلب الكيان الصهيوني.
ومن جانبها، شنت وسائل إعلام صهيونية وعلى رأسها صحيفة ‘معاريف’ العبرية المتشددة حملة شعواء ضد هؤلاء العلماء والأكاديميين ووصفتهم بـ’المتآمرين على تراث الآباء والأجداد’.
وفيما ذكرته صحيفة ‘دايلي تايمز’ فقد اتهمت صحيفة ‘معاريف’ العبرية هؤلاء العلماء اليهود بأنهم يقدمون لأعدائهم من العرب والمسلمين أدلة غير قابلة للجدل تؤكد صدقهم وصدق ما يقولونه من أن القدس وقف إسلامي منذ فجر التاريخ ولا يجوز بحسب مباديء الدين الإسلامي التفاوض على مصيرها فضلاً عن التنازل عن شبر واحد من أرضها.
وقال العالم اليهودي ‘إبراهام دوني’ [إنه بعد إجراء دراسة شاملة للآثار والمخطوطات والتاريخ العبري توصل الباحثون إلى حقيقة واحدة مفادها ‘أن بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر بقيادة النبي موسي عليه السلام لم يتجهوا إلى أرض فلسطين وإنما مكثوا في الصحراء’].
وأضاف ‘دوني’ [إننا بعد الدراسة المتأنية للتاريخ اليهودي بأكمله تأكدنا من أن بني إسرائيل قد حاولوا دخول أرض فلسطين عدة مرات لكنهم فشلوا دائماً بسبب دفاع أهلها عنها]…