اقـرؤا الـقـرآن فـأنـه يـأتي يوم القـيـامة شـفـيـعاً لآصـحـابه…رواه مـسلم عن آبي أمـامـة
قـا رســول الله (ص.ا.ع.و)
سـتـكـون فـِـتــنٌ. قـلت: فـمـا الـمـخرج منـها يا رسـول الله؟ قـال: كـتـاب الله، فـيـه نـبـأ ما قـبـلكم وخـبر ما بعـدكـم وحـكـم ما بـيـنـكم، وهو الفـصـل ليس بـالـهزل! من تركـه من جـبـار قـصـمه الله ومن ابـتـغىَ الـهـدى من غيره أضـله الله. وهــو حـبل الله الـمـتـيـن، وهـو الـذكـر الـحـكـيـم، وهـو الـصـراط الـمـسـتـقـيـم، وهـو الـذي لآ تـزيـغ به الأهـواء ولا تـلـبس به الألـسـنـة، ولا تـشـبـع منـه الـعـلـمـاء، ولا يـخـلق على كـثـرة الردَ ولا تـنـقـضى عجـائــبـه. مـن قـال به صـدق، ومن عـمل به أجــر، ومن حــكـم به عـدل، ومن دعــا إلــيه هـُدى الى صـراط مــسـتـقـيـم.
بــسـم الله الــحـمن الـرحــيـم
"قــل يـا عبـادي الـذين اسـرفـوا على انـفـسـهم لآ تـقـنـطوا من رحـمة الله ان الله يـغـفر الـذنـوب جـمـيـعـاً انـه هـو الـغـفـور الـرحـيـم"
ان الـدين عـند الله الإســــلام ومـا أخـتـلف الـذيـن أتـوا الـكِـتـَب إلآ من بـعد مـا جـاءهـم الـعـلم بـغـيـا بـيـنهـم ومن يـكـفر بـِـأيـَت الله فـإن الله سـريـع الــحِــسـاب. {أل عـمـران (19)}
وللـمـؤمـنيـن أجـر عـظيـم ومـغـفـرة ومــتـاع في الـجـنـة، خـالـدين فـيـهـا ابـداً مـطـمـئـنين. إدعــوا الله ان يـغـفـر لـكـم ولله الـمصـير، فـهـوا الـرحـمـن …عـلــمـك الـقـرآن وأنـزل لــك الـبـيـان! ربـنـا لآ تـوءاخــذنـا إن نــسـيـنـا أو أخـطـأنـا، ربـنـا ولآ تـحـمل عـليـنـا إصـراً كـمـا حـمـلـته على الـذين مـن قـبـلـنا ولآ تـُحـمِـلـنـا مـا لآ طـاقـة لـنـا بـه،….ربي وأعـف عـنـا وأغـفـر لـنـا وأرحــمـنـا، أنـت مـولــَـنـا فـأنـصـرنـا على الــقـوم الــكـَـفـريــن.
الـقـرآن هـو كــتـاب الـهـدى لـلـمـتـقـيـن الـذيـن يـؤمـنـون بـمـا آتـهـم ربـهـم ويـقـيـمون الـصـلآواة أولـءـك على هـدى مـن ربـهـم وأولــءـك هــم الـمـفـلـحـون. الله يــغـفـر لـمن يـشـاء ويـعـذب من يــشـاء ولله على كـل شئ قـدير.
بـأي ألآء ربـكـمـا تـكـذبـان وهـو رب الـسـمـوات والأرض ذى الـجـلآل والإكـرام نـزل إلــيـكم الـقـرآن هـدى وإيــمـان وبـيـنـات لــتـرجـعـوا إلـيـه ولـمن خــاف ربــه له أجـر عــظـيـم. ســيـُـذكـر من يـخـشـىَ ويـنـهـي عـن الـمـنـكر ويـفـلـح مـن تـذكـىَ…ويـتـجـنـبــهـا الأشــقـى الــذي يــصـلى الــنــار الــــكــبـرىَ ولآ يــــمـوت فــيـهـا ولآ يــحــيـىَ. قـل لـلـكـافـريـن الـمـنـافـقـيـن هــو الله الـذي آنــشــأكــم وجـعـل لــكـم الــسـمـع وألأبــصـَــر وإلــيـه تـحــشــرون وقــلـيــلآ مــا تـشــكـرون. قـل هـو الــرحـمـَـن آمــنـا بــه وعــلـيـه تـوكــلـنـا "ونــحـن أقـرب إلـيـه مـنـكم ولـكن لآ تـبــصـرون فـلـولآ إن كـنـتـم غـير مـديـنـيـن تـرجـعـونـهـا إن كـنـتم صـَـدقــيـن فــأمـا إن كـان من الـمـقـربيـن فـَـرَوحٌ وريـحـانٌ وجــنـات نــعـيـم وإمـا من كـان من أصـحـَـب الـيـمـين فـسـلآمٌ لـك من أصـحـَب الـيـمـيـن وأمـا من كـان مـن الـمـكـذبـيـن الــضـَـالين فـنـزلٌ من حـمـيـم وتـصــلـية جـحـيـم" {الـواقـعـة(93-84)}
يـا أهــل الإيـمـان احــمـدوا الله الـذي أنـزل على عـبـده الـكِـتـَـب الـكـريـم وجـعـله بـُـشـرا وهـدى للـمـؤمـنـيـن ومن يــكـفـر بـئـَـيـات الله فــإنــه ظــلـم نـفـسـه والله سـريـع الـعـقــاب.
قـل ربي أغـفـر لـنـا ذنـوبـنـا وقـنـا عـذاب الـنـار، الـمـؤمـنـون هـم الـمـفـلـحـون على هــدى من ربــهـم والله سـيـرزقـهـم جـنـَــات نـعـيـم
بـسـم الله الـحـمـن الـرحــيـم: ومن أعـرض عن ذكرى فـإن له مـعـيـشـة ضـنـكاً ونـحـشـره يـوم القـيـَـمـة أعـمـى، قـال ربِ لـمـا حـشـرتـني اعـمى وقـد كـنـت بـصـيـراً، قـال كـذلـك آتـتـك ءايـَـتـنـا فـنـسـيـتـهـا وكـذلــك الـيـوم تـنـسى {طـه (126-124)}
إنــشـروا كــلآم الله لــلـمـسـلـمـين والـمـسـلمــات لــعـل الله يـهــديـهـم ويـخـرجـهـم من الـظـلـمـات الى الــنور وإلـيـه يـرجـعـون
وعــفـواً عــلى الإطـــالــة وعلى أخـطـاء الـطـبـاعة (إذ يـوجـد أخـطاء)
أخــتـكم
أم مصــعب