تقول صفاء جلال: هذا العام اشتريت مجموعة من الجلاليب لارتدائها خلال الشهر الكريم.. فمنذ فترة طويلة تمنيت تكوين طقم جلاليب لأني أحب ارتداءها.. فهي خفيفة ومريحة وواسعة وتوفر الحشمة مع الأناقة سواء كان لبسها داخل البيت أو خارجه.. وأكون سعيدة بها جداً خاصة إذا كانت المسلسلات التي أعمل بها بدوية أو صعيدية.. ورغم أن لبس الجلابية علي الشاشة له جماله، إلا أن التصوير الفوتوغرافي يظهرها أجمل خاصة مع إكسسوارها ومكملاتها.
وتؤكد: رمضان ذكري جميلة للجميع.. وأتبع فيه طقوساً خاصة.. فمثلاً عندما أستيقظ من نومي متأخرة.. أبدأ في تجهيز الأكل وتحضير المشروبات، وكثيراً ما أحب تقديم أنواع طعام معينة بنفسي.. فرغم أني لا أهوى المطبخ كثيراً إلا أنني عندما أدخله لابد أن أقدم شيئاً مميزاً، فأنا ست بيت ممتازة ونفسي حلو في الأكل كما يقولون.. وأشهر أطباقي الملوخية والرقاق باللحمة المفرومة والبط والحمام المحشي بالفريك والأطباق الاسكندراني من أسماك وفواكه البحر، وإن كنت لا أقدمها في رمضان.
تطوير الجلابية
مصممة الأزياء هبة هجرس تقول: بدأت في هذا المجال من 20 عاماً وكان دافعي الأول هو تقديم شيء مميز ومختلف عن الموجود في الأسواق وفي ذات الوقت تكون به أصالة.. فالملابس العادية من جيب أو بنطلون موجودة بكثرة، أما الجلابية فكنا نعاني من وجود نقص في هذا الزي الذي يعبر عن هويتنا، ففكرنا مع ووالدتي السيدة سامية هجرس وفريق العاملين معنا في ضرورة تقديم زي أصيل بفكر جدي، فأحضرنا الكتب والمراجع وبحثنا فيها.
وأضافت ان التنفيذ كان من خلال 3 أساليب: الأول هو إحياء التراث سواء العربي أو الإسلامي، فهناك مجموعة أزياء جميلة جداً ومجرد إعادة إحيائها يعتبر تذكيرا بشيء جميل في طي النسيان أو لم يتم استيعابه جيداً.. من هنا أذكر الناس بتراثهم.
وتابعت قائلة: والثاني هو الإضافة للزي مثل وجود عنصر معين في الجلابية كان مقدماً بصورة ما.. ومن خلال نظرتي كمصممة أرى إمكانية تقديمه بشكل مختلف قليلاً باعتباري دارسة للموروث ولي رؤيتي الخاصة فأعمل إضافة ما، مثل رسمة معينة أقدمها بمساحة أكبر أو توزيع جديد.
وقالت: أما الأسلوب الثالث هو تصميم زي جديد تماماً كحصاد لخبرتنا ودراستنا، حيث نمسك بالورقة والقلم ونقدم تصميم جلابية لا يرتكز لموروث معين بل تعتبر مدخلاته نتاجاً لمجموعة أشياء معاً.
وأضافت: من هنا نجد أن تصميم الجلابية يعتمد علي الإحياء للتراث وتطويره والإبداع.. ومع كل هذا لابد من مراعاة الموضة، ومواكبة الاتجاهات العالمية في زي الجلابية.. فمن غير المعقول مثلاً أن تكون الموضة اللون الأحمر وأقدم أنا لوناً آخر كالبمبي مثلاً.
وختمت قائلة: أما الخامات فهي الصوف والمخمل والقطن والكتان، ويكمل التصميم الجديد الإكسسوار علي الرأس والفضة المصاحبة للجلابية.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووووول
__________________