:
بسم الله الرحمن الرحيم
قد نسمع أحياناً أنّ والداً قَتل ابنه وهُو حيّ …
فتتوارى إلى أذهاننا صُورة الأب الذي أهمل تربيَة ابنه .. فكان سبباً في ضياعِهِ ..~
فتتوارى إلى أذهاننا صُورة الأب الذي أهمل تربيَة ابنه .. فكان سبباً في ضياعِهِ ..~
وقد نسمع أيضاً عن الأم التي قتلت طفولة ابنتها ..
بتلك القنوات الفاسدَة الفاضحة ..
بتلك القنوات الفاسدَة الفاضحة ..
وقد .. وقد ..!
لكن هل قد سمعنا عن " الصّديقة " التي [ قتلت ] صديقتها ..؟!!!!
أو المعلّمة التي " قتلت " طالبتها ..؟!
أو المعلّمة التي " قتلت " طالبتها ..؟!
:
" أنتِ تقتـليها ..! "
جُملَة نطقتها مُعلمة اللغة الإنجليزيّة ذات مرّة ..
ما سببها ..؟!
ما سببها ..؟!
:
عندما تسأل المعلّمة سؤالاً في الفصل وتنتظر الإجابة من الطّالبات ..
تختلف عقليّات وأذهن الطالبات في استقبال السؤال والتفكير في إجابة له ..
فبعضهنّ قد فهمنَ الدّرس واستوعبنه والبعض الآخر متردد والأخير لا يعلم شيئاً .. }
تختلف عقليّات وأذهن الطالبات في استقبال السؤال والتفكير في إجابة له ..
فبعضهنّ قد فهمنَ الدّرس واستوعبنه والبعض الآخر متردد والأخير لا يعلم شيئاً .. }
عندما توقف المعلّمة احدى الطّالبات للإجابة .. وتقف تلك الطالبة صامتة لا تعلم ماذا تجيب ..!
لأنّها بساطة لم تفهم الدّرس جيداً .. لا يعود ذلك بدايةً إلى سوء شرح المعلّمة ..!
بل إنّها دائماً تبذل ما بوسعها لإيصال المعلومَة إلى أذهن الطالبات ..
وعندما تحاول المعلّمة إعادة شرح النقطة موجههة ذلك الشّرح للطالبة المعنيّة لتساعدها على اكتشاف الإجابة بنفسها ..
تُضايق من تلك الإجابات المُتناثرَة هُنا وهُناك .. التي تعلنِ اجابة السؤال ..
لأنّها بساطة لم تفهم الدّرس جيداً .. لا يعود ذلك بدايةً إلى سوء شرح المعلّمة ..!
بل إنّها دائماً تبذل ما بوسعها لإيصال المعلومَة إلى أذهن الطالبات ..
وعندما تحاول المعلّمة إعادة شرح النقطة موجههة ذلك الشّرح للطالبة المعنيّة لتساعدها على اكتشاف الإجابة بنفسها ..
تُضايق من تلك الإجابات المُتناثرَة هُنا وهُناك .. التي تعلنِ اجابة السؤال ..
ألا تعلمي أختي الطالبة أنكِ بالفعل تقتليها ..؟!
تقتلي صديقتكِ بفعلك ..؟!
تقتلي ثقتها بنفسها أوّلاً ..
وتفكيرها ثانياً ..
وتحرميها من الفهم ثالثاً ..
تقتلي صديقتكِ بفعلك ..؟!
تقتلي ثقتها بنفسها أوّلاً ..
وتفكيرها ثانياً ..
وتحرميها من الفهم ثالثاً ..
فشعورها بأنّ الجميع يعلم الإجابة .. وهيَ ( لا ) .. يشعرها بالخجل أو بالضيق ..
وتقتلي تفكيرها .. فهيَ الآن تحوال جاهدة التركيز مع المعلّمة لفهم مالم تفهم .. فلمَ لا تتركي لها فرصَة لذلك ..؟!
وتقتلي تفكيرها .. فهيَ الآن تحوال جاهدة التركيز مع المعلّمة لفهم مالم تفهم .. فلمَ لا تتركي لها فرصَة لذلك ..؟!
:
" أنتِ تقتـليها ..! "
نعم تقتلين صديقتكِ أنتِ أيضاً بأمرٍ آخر منتشر – وبكثرة – …
وهيَ حلكِ لواجبها الذي كُلّفت بهِ ..
واسمحوا لي ألاّ أقول ( حلّك ) أو ( مساعدتكِ ) لها ..!
بل سأقول ( غشّكِ ) .. لأنّ هذا يُعتبر غشاً واضحاً .. فالدرجات التي ستحصل عليها ليست من حقّها ..
وهيَ حلكِ لواجبها الذي كُلّفت بهِ ..
واسمحوا لي ألاّ أقول ( حلّك ) أو ( مساعدتكِ ) لها ..!
بل سأقول ( غشّكِ ) .. لأنّ هذا يُعتبر غشاً واضحاً .. فالدرجات التي ستحصل عليها ليست من حقّها ..
قد يتساهل الكثير بهذا الأمر .. لكنّه أمرٌ خاطئ .. ليس فقط في أمر الدّين ..
بل أنكِ أيضاً تقتليها .. وتقتلي أيضاً تفكيرها ..
فهيَ عندما تتيقّن أنكِ في اليوم التالي ستعطينها دفتركِ بصدرٍ رحبٍ لتنقل منهُ الواجب الذي لم تحلّه والدرس الذي لم تكتبه ..
لن تريها يوماً حلّت واجباً أو كتبت درساً .. لأنّها ببساطة أصبحت اعتماديّة ..
تعتمدُ عليكِ .. وسيتدنّى مستواها التحصيلي والدّراسيّ بسبب ذلك ..
بل أنكِ أيضاً تقتليها .. وتقتلي أيضاً تفكيرها ..
فهيَ عندما تتيقّن أنكِ في اليوم التالي ستعطينها دفتركِ بصدرٍ رحبٍ لتنقل منهُ الواجب الذي لم تحلّه والدرس الذي لم تكتبه ..
لن تريها يوماً حلّت واجباً أو كتبت درساً .. لأنّها ببساطة أصبحت اعتماديّة ..
تعتمدُ عليكِ .. وسيتدنّى مستواها التحصيلي والدّراسيّ بسبب ذلك ..
:
كلمات مُبعثرَة كتبتها ذات يومٍ بالمدرسَة
بعد كلمة " أنتِ تقتليها " من معلّمتي عائشة ..~
بعد كلمة " أنتِ تقتليها " من معلّمتي عائشة ..~
وهُنـا توقّف المِدادِ لكمْ ..}
فاكتبوا ما تريدون .. ~
واضيفوا ما يحلوا لكمْ ،‘
فاكتبوا ما تريدون .. ~
واضيفوا ما يحلوا لكمْ ،‘
