هي حملتُنا
حملةَ شُكر لنِعم الله
من هذا المُنطلَق سَوف تَعُم مُختلف الجِهات لِيكونَ الاقرار بها دائماً
في السِر و العَلانية.
فَهي نِعَمالمُنعِم عَلينا،
الله جَل عُلاه،
يقول تعالى:{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]
وَ تكُون بإظهارِها وَ الحَديث عَنها، و انقادنِعُم نسَينهَا،
فتزُولنِعَم الله عَلينَا::
يقول تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} [الزمر: 8]
فَيذهَب اللهُ بها،
وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ
بِهِ لَقَادِرُونَ {18}سورة المؤمنون
ذكر القاضي تاج الدين السُّبْكي في كتابه «مُعِيدُ النِّعم ومُبيدُ النِّقَم»
أن نبي الله موسى عليه السلام، ناجى ربه يوم الطور فقال:
«يا رب إن أنا صليت فمن قِبَلِكَ، وإن أناتصدَّقت فمن قِبَلِكَ، و
إن أنا بَلَّغْتُ رسالتك فمن قِبَلِك، فكيف أشكرك؟!»قال:«يا موسى الآن شكرتني».
وفي لفظ: «إذا عَرفتَ أن النِعَم مِني فقد رضيْتُ بذلك منك شكراً».
عن الإمام الشافعي حيث قال:
الحمد لله الذي لا يُؤَدَّى شكر نِعَمِهِ إلا بنعمة منه توجب على مؤدي ماضِيَ شُكْرِ نِعَمِهِبأدائها نعمة حادثة يجب عليه شكرها،
ولا يبلغ الواصفون كنه عظمته،
الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه
{اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي} [البقرة: 40]
ـ {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 47
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [المائدة: 20
ابقوا معنا ْ~~