بعد وصول الربيع ، الفارس الشهم الشجاع ،من رحلته الطويلة
و معاركه مع الزمن من ناحية ، و مع الشتاء من ناحية أخرى…
انتصر و جاء يمكث معنا أشهره إنشاء الله.
عاد فصل الربيع و بجعبته طبيعة التجدد و الحياة ،
وفر هاربا فصل الشتاء ذا السماء الكئيبة .
و أطل علينا هذا الفصل بسماء بارقة كالماس، و أرض البساط الأخضر
افتتح فصله و أشهره بتفتح أزهار اللوز.. فمن يراها و للوهلة الأولى..
تتمايل مع نسيم الربيع العليل، يدهش بها و كأنها عروس في يوم زفافها تتجلى
مع صوت الطيور العائدة للوطن من هجرتها تتجلى..
وهي حاملة أغصانها كشمع التجلي المضيء الجميل .
و أشعة الشمس المسلطة تجاهها كأنها لمعان من العسجد الثمين .
وعادت الحياة لليل بعد ذلك الانعدام… فرحت النجوم ، و سمر القمر
أما الناس في البيوت فرموا الأغطية من شدة الحرارة..
كأن الشمس و الطبيعة كانتا تنسجان طوال النهار أغطية من نسيج الربيع.
أتمنى أن يعجبكم التعبير عن الربيع