احْذِرِي الْذِّئَابِ
أُخَيَّتِيْ .. أَحَّذَرِّيّ حَذِرَا شَدِيْدا مِنْ الْعَلَّاقَاتْ الْمُحَرَّمَةٌ الَّتِيْ تُسَمَّىَ بِالْحُبِّ ، احْذِرِي مِنْ مُخَالَطَةِ الْشَبَابْ
(الْذِّئَابِ) الَّذِيْنَ يُرِيْدُوْنَ سَلَبَ أَعِزَّ مَا تَمْلِكِيْنَ بِاسْمِ الْحُبِّ.
(الْذِّئَابِ) الَّذِيْنَ يُرِيْدُوْنَ سَلَبَ أَعِزَّ مَا تَمْلِكِيْنَ بِاسْمِ الْحُبِّ.
وَاحْذَرِيْ هَذِهِ الْأُمُورِ :
أَوَّلَا: الصُّحْبَةِ الْسَّيِّئَةَ : قَالَ الْنَّبِيُّ (صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"الْمَرْءِ عَلَىَ دِيَنِ خَلِيْلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"
فَالصُّحْبَةُ الْسَّيِّئَةَ تَوْقِعُكَ فِيْ الْمَشَاكِلِ ،وتُبَعْدِكِ عَنْ دِيَنِ الْلَّهِ وتُوقعُكِ فِيْ شِبَّاكْ الْذِّئَابِ فَاحذَرِيُّهَا.
فَالصُّحْبَةُ الْسَّيِّئَةَ تَوْقِعُكَ فِيْ الْمَشَاكِلِ ،وتُبَعْدِكِ عَنْ دِيَنِ الْلَّهِ وتُوقعُكِ فِيْ شِبَّاكْ الْذِّئَابِ فَاحذَرِيُّهَا.
ثَانِيا: الْتَّبَرُّجِ : أُخَيَّتِيْ .. لَا يِغِرّكْ مَا وَهَبَكَ الْلَّهُ مَنْ جَمَالْ .. فَالْجَمَالُ ذَاهِبٌ وَاخْرُهُ قَبْرٍ مُظْلِمٍ . وَتَذَكَّرِيْ انّ الْمُتَبَرِّجَاتِ مُعَلَوِّنَاتِ كَمَا قَالَ الْنَّبِيُّ (صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُوْنَاتٌ"
وَقَالَ أَيْضا (صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)" وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلاتٌ مُمِيْلاتٌ رُؤُوْسُهُنَّ كَأَسِنَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيَحَهَا ، وَإِنَّ رِيَحَهَا لَيُوْجَدُ مِنْ مَسِيْرَةِ كَذَا وَكَذَا".
وَاعْلَمِيْ أَنَّ الْمَرْأَةَ أَصْبَحَتْ سِلْعَةً رَخِيْصَةً نَرَاهَا فِيْ اعْلَانَاتْ التِّلْفَازِ ، فَلَا تُجْدِيَ اعْلانِا إِلَا وَكَانَتْ فِيْهِ امْرَأَةٌ كَاسِيَةٍ عَارِيِّةٌ مُتَبَرِّجَةُ.
وَقَالَ أَيْضا (صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)" وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلاتٌ مُمِيْلاتٌ رُؤُوْسُهُنَّ كَأَسِنَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيَحَهَا ، وَإِنَّ رِيَحَهَا لَيُوْجَدُ مِنْ مَسِيْرَةِ كَذَا وَكَذَا".
وَاعْلَمِيْ أَنَّ الْمَرْأَةَ أَصْبَحَتْ سِلْعَةً رَخِيْصَةً نَرَاهَا فِيْ اعْلَانَاتْ التِّلْفَازِ ، فَلَا تُجْدِيَ اعْلانِا إِلَا وَكَانَتْ فِيْهِ امْرَأَةٌ كَاسِيَةٍ عَارِيِّةٌ مُتَبَرِّجَةُ.
ثَالِثا: الْهَاتِفِ:
فَكَمْ مِنْ الْفَتَيَاتْ الَّتِيْ هُتِكَ عَرَضَهُنَّ ،وَحَلَّ الْدَّمَارُ فِيْ حَيَاتُهُنَّ بِسَبَبِ الْجِهَازٍ اللَّعِيْنُ.
احْذِرِي أُخَيَّتِيْ مِنَ الْتَّحَدُّثِ مَعَ الْذِّئَابِ عَلَىَ الْهَاتِفِ.
فَكَمْ مِنْ الْفَتَيَاتْ الَّتِيْ هُتِكَ عَرَضَهُنَّ ،وَحَلَّ الْدَّمَارُ فِيْ حَيَاتُهُنَّ بِسَبَبِ الْجِهَازٍ اللَّعِيْنُ.
احْذِرِي أُخَيَّتِيْ مِنَ الْتَّحَدُّثِ مَعَ الْذِّئَابِ عَلَىَ الْهَاتِفِ.
رَابِعا : الْخَلْوَةِ:
قَالَ الْنَّبِيُّ (صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَكَانَ الْشَّيْطَانُ ثَالِثَهُمَا".
فَاحْذَرِيْ هَذِهِ الْأُمُورِ أُخَيَّتِيْ حَتَّىَ لَا تَقَعِيْ بِالْحَرَامِ، وَحَتَّىْ تُحَافْطيّ عَلَىَ نَفْسِكِ وَعَلَىَ حَيَائِّكَ.
وَاعْتَبِرِيْ بِغَيْرِكِ قَبْلَ أَنْ تَعْتَبِرِيْ بِنَفْسِكَ فَالسَّعِيْدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَالَشَّقِيُّ مَنِ وُعِظَ بِنَفْسِهِ.