في حقيقة الأمر نجد الكثير من الناس
يتكلمون ويتحدثون
ولكن نجد أفعالهم غير مطابقة لأقوالهم
ولا حتى مشابهة لها
تجد من ينهي ابنه عن التدخين وهو في
حقيقة الأمر من أشد المدخنين
تجد من ينهي ابنه عن شيء لا يجوز وهو
يجوزه لنفسه ولا يبالي ولا يعقل
وهل من يأمر بشيء وهو لا يأخذ به هل
يعتبر نفاقا أم كذبا على نفسه أم ماذا بالضبط؟
نحن نتمنى من يأمر بشيء معروف ويكون قد
طبقه على نفسه أولا حتى من يراه يكون قد تأثر به.
والأسئلة النقاشية هي:لماذا الإنسان لا
يبدأ بنفسه قبل أن يأمر الناس؟ ولماذا عندما نقل شيئا لا نفعله؟
ولماذا العمل قل فينا ولم يكثر إلا
القول؟ وما الحل حتى نتخلص من هذه المشكلة الكبيرة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول