إليكِ غاليتي وحبيبتي في الرحمن.. هذة الرسالة
أهديها لكِ.. بملء عبق الزهور.. ونبض غيور
يناديكِ..
لأنكِ حبيبة غالية
لأنكِ درة مكنونة
لأنكِ وردة بهية
لا نرضى أن يمسها مايضرهـا
/
فهات قلبكِ وسمعكِ
/
ياحبيبة إنكِ تستمعين أمر حرمه الرحمن من فوق سبع سماوات
لم حرمه تدرين!
حرمه لأنه يضركِ
لأنه بريد الزنا ورقيته
لأنه يورث في القلب هم وغم وضيقة
لأنه يصد عن ذكر الرحمن ويباعد عنه
لأنه ضنكِ في الدنيا وخسران وعذاب في الآخرة
لأنه تعالى يريد لنا عيشاً رحباً في الدنيا بذكره وطاعته
ونعيماً مقيماً في الآخرة بالجنان ورضوانه
فهل بعد هذا يطيب لروحكِ النقية سماع الغناء!
قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }.. سورة لقمان6
قال ابن مسعود رضي الله عنه: " أقسم بالله انه الغناء
أقسم بالله انه الغناء
اقسم بالله انه الغناء "
قال صلى الله عليه وسلم :" ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " أخرجه البخاري .
أي أنه حرام.. وهم جعلوه حلال.. -أعيذكِ بالرحمن ممن هذا حالهم-
قال عقبة بن نافع رحمه الله لابنائه :" يا أبنائي إياكم والغناء فو الله ما استمعه عبد إلا وقع في الفاحشه "
فيا الله كم بسبب الغناء..هُتكت حرمة
وانتُهك عرض
وعُصي الواحد الديّان
/
تعالــي يارقة الزهر ولون جماله
تعالي إلى دوحة غناء
تعالي إلى كلام ربنا تعالى
تعالي إلى لذة الطاعة وحلاوة التوبة
تعالي إلى مجالس الصالحين
تعالي إلى راحة الروح وأنسها
وأعقدي العزم
على أن تعودي وتعودي وتعودي
ولا تخشي العودة للذنب وتكرار الزلل
تعالي..
فمن صفا مع الله صافاه
ومن آوى إلى الله آواه
ومن فوض أمره لله كفاه
ومن باع نفسه لله إشتراه
أبعد هذا تفرطين وتتباعدين!
اقبلي ياحبيبة وارفعي راية معاداة الشيطان
وإن عدت يوماً وزللت فعودي ولا تقنطي.. فـ خير الخاطئين التوابون
هذا طريق الهدى ورضى الرحمن
وذاك طريق الضلال وغضب الجبار
فأيهما ياأقحوانــة تختارين
منقول بإذن من صاحبة الموضوع الأصلي
::