كيف كان يمزح الرسول صلى الله عليه وسلم ???
كان الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من عظمته وادبه وهيبته الا انه كان يحب المزاح
ويتسم بخفه الظل المتناهيه.
فكان وجهه بشوشا" مبتسما"دائما" لا يضحك بالصوت العالى ولكن ضحكته تملآ شفتيه الشريفتين.
فكان يمزح مع الناس لكن بالحقيقه والصدق دون كذب ويوجد عدة امثله لذلك.
فقال لها : صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنه عجوز.
فحزنت السيده فرد عليها وقال كل الناس فى الجنه سيكونوا بسن الشباب متساويه اعمارهم
الدليل
عن الحسن البصري رحمه الله {أن امرأة عجوزاً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أما علمت يا أم فلان أن الجنة لا يدخلها عجوز، فولت وهي تبكي وتولول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم انطلقوا إليها فأخبروها أنها تعود بنتاً بكراً، كما قال الله عز وجل: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ [الواقعة:35-38] } فأخبروها بذلك فهدأ روعها وزال ما فيها، والحديث رواه الترمذي في الشمائل وسنده عنده ضعيف. أولاً: لأنه مرسل عن الحسن البصري كما ذكرت. وثانياً: لأن فيه مبارك بن فضالة وهو مدلس، وقد عنعن في هذا الحديث. لكن للحديث شاهد آخر عن أنس بن مالك رضي الله عنه، ذكره ابن الجوزي وسنده أيضاً ضعيف، كما ذكر العراقي، وله شاهد ثالث عن عائشة رضي الله عنها عند الطبراني في الأوسط والبيهقي وغيرهما، وهو حديث حسن. فالحديث إجمالاً ثابت. وهذه المرأة اختلف فيها، قيل هي صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا جزم به غير واحد، وقد جاء في بعض روايات الحديث أنها امرأة من الأنصار، وعلى هذا لا تكون صفية، لأن صفية ليست من الأنصار، إلا إن كان المقصود الأنصار بالمعنى الأعم.
ايضا" كان ينادى للآطفال يقول له يا ذو الاذنين ، فخاف الولد وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم
ان كانت اذنيه كبيرتين ، فقال له : هل يوجد احد بدون اذنين .
الدليل
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ذا الأذنين
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 5002
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ايضا" وجد رجل فقال له : ان فى عينيك بياض ، فذهب الرجل لزوجته وسألها
هل عينيه اصابها مرض او عمى ، فقال له لا – قال لها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لي ان فى عينين بياض ، فقالت زوجه هذا الرجل ( وهل يوجد احد ليس في عينيه بياض )
الدليل
روى زيد بن أسلم أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله عن زوجها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: {زوجك الذي في عينه بياض، فقالت المرأة: عقرا -تدعو على نفسها- ومتى رأيته يا رسول الله؟ قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان إلا وفي عينه بياض} فهدأ روعها. وفي رواية: أنها ذهبت لزوجها، فبدأت تنظر إليه وتحملق في عينيه، فقال: ما شأنك؟ قالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في عينك بياضاً. قال: أوما ترين بياض عيني أكثر من سوادها؟ والحديث رواه الزبير بن بكار في كتاب المزاح، ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبد الله بن سهم الفهري، وفيه اختلاف كما يقول العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين، وقد جاء من طريق آخر مرسلاً عن زيد بن أسلم رحمه الله، وهذه المرأة هي أم أيمن بركة الحبشية، وهي غير أم أيمن المعروفة المشهورة، فقد فرق بينهما جماعة من الذين كتبوا في السير، كـالحافظ ابن حجر وغيره.
العبــــــــــــــره
يجب علينا التواضع وعدم التكبر
والرحمه بالصغير والكبيره
والمزاح بشرط الصدق فقط