بمروج الورود الممتد على مد البصر
كل وردة تمتاز برحيقها الخاص …
ولكل رائحة رحيق ..نحلة جبارة ..
تأخذ الرحيق باستمرار ..ولكن أُأَكد لكِ هذا الرحيق لن
يجف ..
ودعونا لاننسى أمر النسمات أخيراً..
سأوضح قصدي قليلاً..
فالمرج هو الدنيا ..
والورود هم نحن الفتيات..
والرحيق التي تمتاز كل واحدة منا بهِ هو صفة تميزها عن غيرها
من الورود…
والنحلة الجبارة هي امتحانات الحياة والله ..
أما النسمات فهي الناس اللذين يحبون هز الثقة قليلا
من فترة لأخرى
بنفوسنا ..
وقد تأمل النسمات أحياناً أن يجف ..رحيقنا
..وبلا الرحيق تذبل الورود..
ولكن لن نذبل يوماً .. وسنتميز برحيقنا دوماً
فكان رحيق وردة سنا المتفائلة …..القناعة والرضا
ورحيق الوردة الثانية لسنا المتفائلة أيضاً ….. حددي أهدافك
أما رحيقي وردتي فهو ..الثقة
نعم غاليتي الثقة
فالثقة ضرورية بقدر القناعة ..
فإن كانت القناعة ..بمثابة جواهر كريمة ((لماعة))
وضرورتها بحياتنا كضرورة العقربين بالساعة ..
فــ للثقة دور كبير مثل دور القناعة …
بالثقة لن تكون الوردة يوماً مترددة ..
وبتطور مهاراتها المكتسبة ..
ستكون أفكارها متجددة..
لا تخشى الأقاويل مهما كانت غريبة
ستتخطى الصعوبات مهما كانت متعددة..
لان قرارات قلبها وعقلها بالثقة ستصبح متوحدة ..
ستكثر أحلامها المنجزة …
ومهما هزتها رياح المرج .. ستبقي الثقة بقلبها محتجزة ..
فبالثقة ستنجو من العوائق .. ستحقق معجزة..
ودعونا لا ننسى أن ما يرمى من الشجر، الشجر العالي
ولا يطرق بالمطرقة إلا المسمار البارز..
فــ إعتبري الثقة طوق نجاتك من الطوفان..
وستكون أعمالك المنجزة هي البرهان..
وبالثقة نزداد بالتفوق إيمانا ..
وإن فشلتي يوماً لا تأخذي موقف النكرانا..
فبالثقة تمضي بنا الأيام وبالفوز سيكون لقيانا ..
بالثقة لن تنهكي نفسك بعد اليوم بعدّ الدقائق..
لن تضطر يوماً للكذب تحت أي ضغط..ستقولين دوماًً
الحقائق
فبالثقة ستزهر الحياة كزهر البراعم على الأغصان بالحدائق
ستكونين غير متوقعة ..بثقتك بنفسك ستتخطين الناقدين بشكلٍ
فائق
دعونا لا ننسى أنك
فتاة ملئ روحها الثقة…
فدمجي برحيقك غاليتي ..بضع قطرات من رحيق الثقة
بالنفس ..
ولا تأسفي على قرار اتخذته بالأمس ..
ولا توبخي نفسك..بل حاوريها بلطفٍ وهمس..
ستتحسنين بصنع قراراتك مع مرور الزمن
فأرجوا أن أكون قمت بإفادتك ..ولم أسبب لك بألمٍ في
الرأس..