التصنيفات
همسات البنات

مناقشة الحلقة الأولى من مسلسل "ميلاد قلب"..ردود قيِّمة –

الإسم:  image.jpg  المشاهدات: 639  الحجم:  60.6 كيلوبايت

سنناقش الحلقة الأولى من المسلسل



كانت ولادة أمل بمثابة بزوغ فجر جديد باسم،
رَسَمَ السَّعادة والفرحَ على ملامح والديها وحياتهما،
بعد أن طال انتظارُهما لمولودٍ قرابة عشر سنين.

فعاشت هذه الطِّفلة مُدلَّلة ومُرفَّهة، كل ما عليها أن تتمنى الأماني،
لتُصبح أمام عينيها حقائق مُذهلة.

وكان والِدُها رجلَ أعمالٍ مشهور كثير الأسفار،
يُحضِرُ لها معه كُلَّ ما تشتهيه نفسُها.

أما والدتُها فكانت طبيبةً ماهِرةً، لم يَشغلَها عملُها عن الاهتمام بها،
وتربيتها على التَّرفِ والدَّلال، وتوفير كُلِّ مُتطلباتها.

كبرت هذه الفتاة، فأصبحت شابَّةً في السَّابعة عشرة من عمرها،
وكانت في هذا العُمُر تمتلك كُلَّ الأجهزة الحديثة،
مع السَّماح لها بمرافقة صديقتها هناء في كل مكان.

وكانت هناء صديقة الطُّفولة وابنة جارهم فهد؛ والذي تُوفِّيَ وابنتُه صغيرة،
فكان والِدُ أمل يعطف عليها، ويُغدِق عليها الهدايا كابنته تمامًا،
ونشأت بين والِدة أمل و هناء صداقةٌ عَميقة.

كانت أمل مُتفوِّقةً في دراستها، مما زرع الطُّمأنينة في قلبيْ والِدَيْها،
فلم ينشغل بالُهما بجلوسها على جهاز الحاسوب والهاتف النَّقال أوقات فراغها.

كانت وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ قد سلبت عقل أمل،
ففتحت لها في كُلِّ مَوقعٍ حِسابًا خاصًّا بها، ولم تكن تهتم باختيار أصدقائها؛
فكانت تُضيف لديها كُلَّ مَن أراد مُصادقتها.

وتدريجيًّا وبتشجيعٍ من صديقتها هناء، أصبح لديها أصدقاءٌ من الذُّكور،
فأخذت تتبادل معهم الرَّسائل والإعجابات والصُّور.

وكانت تفرح كثيرًا عندما تتلقَّى إعجابًا على صورةٍ، وتكونُ فريدةً من نوعها.

وفي أحد الأيام، أتتها صديقتُها هناء مُتحمِّسةً لفِكرةٍ طرأت على بالها.


اسئله النقاش:
*هل من المبرر للاباء والامهات تدليل البنت او الولد بحجه انهم انتظرو قدومه سنوات عديده ؟
*هل يجب ان نعطي اولادنا الحريه المطلقه لاننا نثق بهم ؟؟

بانتظار حضوركم ومشاركاتكم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.