وتعلمون كيفية الدوام وهو الذهاب صباحاً والرجوع على حسب جدولها متأخره ظهراً المهم هي فتاه مسئوله عن بيت وزوج وأطفال ومن
يهتم بهم ودائماً في راسها يتكرر هم تنظيف البيت والطبخ وفي
يوم من الأيام عندما عادت من الكليه وإذ تجد البيت يلمع من
النظافة والأكل مجهز وكل شيء كانت ستفعله وجدته مجهز ..لكن
عندما رأت أن هذا الشيء قد تكرر مرات شكرت زوجها ظناً منها
أنه هو من قام بفعل هذا وتبرع بمساعدتها لكنه نفى ذلك وقال كيف سأترك عملي لأنظف وأطبخ (ومعه حق يمكن يسويها يوم لكن أكثر ..لا ..يكفيه إللي فيه) وأيضاً تكرر هذا في اليوم التالي
وعندما رأت أن الكيل طفح سئلت أهلها وأيضا هم نفوا ذلك قطعيا
وقالت لها أختها من الفاضي لكي حتى يذهب لبيتك وينظفه ويطبخ لك ….وعندما زادت حيرتها قررت في يوم أن تخرج من كليتها مبكره لترى من الخادم المجهول الذي وراء تنظيف بيتها
وتدخل بيتها بكل هدوء وإذ تسمع صوت القلي في مطبخها وتقترب
من باب مطبخها كالمتجسس لترى من في الداخل ومن دهشتها تسمرت قدماها مما رأته
ماذا تتوقعون … ماذا ………رأت ………..
من كان يطبخ ويحمل عبء تنظيف بيتها في غيابها هم
دمى ….وأي دمى ..الدمى الكبيرة التي يبلغ طولها أحياناً
متر ونص أو متران (كانت قد أشترتها لأطفالها وكانت اليوم أساس عاهتها ) هذه الدمى تلبسها الجن لخدمتها ..
نكمل القصه وين وصلنا …كما قلت من دهشتها وخوفها لم تعرف ماذا تفعل هل تخرج هل تصرخ هل ..ظلت واقفه وهي بقمة الخوف ليفاجئها
أحد المتلبسين بالدمى
ويسكب ماكان يقلي به عليها …(( لأنها تجسست عليهم))
أنتهت القصه
المغزى:لاتشترو لفلذات أكبادكن مثل هذه اللعب الكبيرة جداً فشكلها موحش ليلا وهناك قصه معروفه ذكر الأب أن طفله الآن يعاني من ارتجاج في المخ بسبب دب كبير قد تكلم معه في عز الليل وكان الطفل وقتها وحيدا لو كنت مكانه وانا في العقد العشرين ربما جنيت فكيف هو طفل
(منقول من منتدى عالم حواء)…
