كثر الحديث عن حقوق المراة حتى نسيت واجباتها. لقد اعطى الاسلام المراة حقوق كثيرة .و رفع منزلتها. نظرا لاهميتها في المجتمع .فهي الام والزوجة و الابنة. فهي والدة العالم و الطبيب والمعلم فهي المدرسة الاولى لكل هؤلاء.و بتربيتها مند الصغر و تعليمها تزداد اتقانا لمهمتها. في زمننا هدا.تحقق للمراة كل ما تطمح اليه بطرق سهلة من علم و عمل.فوصلت الى اعلى المناصب في شتى المجالات .و دعت بحريتها,و طالبت بحقوقها فصار العالم لا يشغله شاغل عن المطالبة بحقوق و حرية المراة .ففعلا تعاني بعض النساء ان لم نقل الاغلبية من المشاكل والحالات القاسية اد كتب عليها ان تعيش مع زوج سادي .وهدا موضوع اخر لا داعي للغوص فيه…. ما نلاحظهالان هو استغلال المراة لحريتها بشكل خاطئ فقد جعلها اهتمامها بالمناصب والعملة. تنسى واجباتها كام وزوجة .فقد تعلمت المراة لتحسن تربية اطفالها و تسيير شؤون بيتها.فتعلمت كل شيء و اشتغلت بكل شيء الا هدا .فترى الابناء وكلت تربيتهم لخادمات جاهلات او الى معلمات روض الاطفال. فقد تساوت مع الرجل في كل شيء و تزاحمه في كل شيء حتى انعدمت فرص العمل عند الرجال فنرى انها تركت البيت و اشتغلت خارجه. فقد صار الاهتمام بشؤون الخاصة بالمراة مبالغا فيه’حجابها ’حريتها’حقوقها…. كانت راضية في اداء وا جباتها نحو نفسها و ربها و زوجها .لكن لما سمعت عما يدور حولها من ضجة تمردت على كل شيء .و اصبحت حياتها الهنيئة بالامس صراعا و معانات .. كانت ترى ان الزواج اساس الحب فلما كثرت مشاهدتها لما يجري و يقال عنها صارت ترى ان الحب اساس الزواج .فشغلها الحب عن الزواج.فظلت تقلب عينيها في وجوه الرجال .فتبرجت و كشفت عن مفاتنها لتنال رضى الرجال .وهكدا رفضها الخليع و ترفع عنها الشريف.و اصبحت البيوت تملاها نساء عانسات و رجال مترهبين. للموضوع تتمة